وقال كبير الباحثين، مدير مركز الطب الإنجابي في المستشفى "أشوك أغاروال": نحن نعتقد أن هذه الأجهزة يتم استخدامها لأننا نعتبرها آمنة جداً، ولكن مع ذلك يمكن أن تكون لها تأثيرات ضارة بسبب قرب الأجهزة وتعريضها المكونات المسؤولة عن جودة المني للتهديد.
وفي الدراسة المصغرة التي أشرف عليها، أخذ فريق "أغاروال" عينات من مني 32 رجلاً وأخضعوها للاختبارات، وتم وضع كل عينة داخل أنابيب صغيرة وتقسيمها لجزأين: واحد للتجربة والثاني للمقارنة، وفقاً لموقع "السي إن إن".
ولم يتم تعريض أجزاء المقارنة لذبذبات أجهزة النقال، ولكنها وضعت في نفس درجات الحرارة والظروف التي وضعت فيها أجزاء التجربة، كما تم وضع أجزاء التجربة على بعد 2.5 سم من جهاز هاتف نقال بصدد الاشتغال بذبذبة مقدارها 850 ميغا هرتز لمدة ساعة من الزمن