هو تشوه خلقي في القدمين يحمل أسماء عديدة كالقدم المقوسة أو الحنفاء، ويحدث هذا التشوه أثناء الأشهر الأولى من الحمل حيث يكون شكل ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… على شكل حبة الفاصوليا والكعب عال وصغير كما تكون عضلة الساق غير مكتملة النمو، ويوجد في منتصف قاع ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… إنثناء جلدي عميق للداخل مع انقلاب ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… للداخل ايضا.
ما هي فرصة حدوث هذا التشوه؟
١-٣ من كل ١٠٠٠ مولود
الذكر اكثر من الأنثى بسبة ١:٢
تشوه ثنائي بكلتى القدمين بنسبة ٢٥-٥٠٪
بنسبة ٢٥٪ عند وجود تاريخ عائلي
بنسبة ٢،٣٪ عند عدم وجود تاريخ عائلي
ما هي أسبابه؟
السبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك بعض العوامل المساهمة تتلخص فيما يلي:
الأسباب العريضة:
المواد المسببة للتشوهات مثل صوديوم أمينوبنزين
نقص سوائل الرحم
الحلقات الخلقية الضاغطة على القدمين ويصاحبها فقدان بعض أصابع القدمين
الأسباب الوراثية:
الأسباب الوراثية التابعة لميراث مندل مثل التقزم الخلقي
حالات الشذوذ الخلوي (الطفرات الوراثية)
بعض متلازمات الكروموسومات الوراثية
الزواج من الأقارب من الدرجة الأولى بنسبة تصل الى ٢٠٪
عند وجود طفل واحد مصاب في العائلة تكون نسبة الإصابة في الطفل الثاني من ٢-٥٪
إذا كان احد الأبوان مصابين وأحد الأبناء مصابا تكون نسبة إصابة الطفل الثاني من ١٥-٢٥٪
إذا كان احد التوأمين مصابا بالقدم المقوسة تصل نسبة الإصابة في التوأمالثاني إلى ٣٢٪
العلاج:
لا يجب ترك ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… المقوسة بدون علاج لأن ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… ومع مرور الوقت ستفقد مرونتها وتتدهور حالتها إلى الأسوء وذلك على الرغم من قدرة الطفل على المشي على الحد الخارجي للقدم مع تكون جلد سميك على تلك المنطقة.
سيعاني الطفل من صعوبة في لبس الحذاء مما يجعل العلاج ضرورة لتحسين وضعية ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… وحتى يتمكن الطفل من المشي بالطريقة السليم على راحة ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… وكذلك للتقليل من احتمالية نشوء آلام بالقدم مستقبلا.
يفضل أن يبدأ العلاج في وقت مبكر بعد الولادة، وهناك عدة طرق للعلاج والتي تعتمد على حدة الحالة وهي كالآتي:
العلاج التحفظي:
خلال الأشهر الأولى يتم علاج ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… تحفظيا بواسطة الجبيرة الدورية (نظام بونسيتي)
العلاج الطبيعي:
خلال الأشهر الأولى ويكون أخصائي العلاج الطبيعي متخصص بتمارين المرونة والشد والإستطالة
التدخل الجراجي:
يكون هو الخيار الأخير عند فشل الأساليب التحفظية، ويفضل التدخل الجراحي ابتداء من الشهر التاسع من عمر المريض فصاعدا
وتعتبر طريقة الجبيرة الدورية (نظام بونسيتي) هي الأفضل مصحوبة بنتائج ممتازة
الجبيرة الجبسية الدورية (نظام بونسيتي) :
هي الطريقة الأفضل للأطفال لمن هم أقل من ٣ أشهر، وهذه هي الطرسقة الشائعة الذي وصفها الدكتور بونسيتي والتي تعتمد على تعديل ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… بشكل تدريجي والحفاظ على الوضعية الجديدة بواسطة الجبس الذي يمتد من أصابع القدمين إلى أعلى الفخذين.
يتم تغيير الجبس أسبوعيا لفترة تقارب ال ٦ أسابيع
٢٠٪ من الاطفال تتعدل لديهم الأقدام تماما، أما الغالبية فتحتاج إلى إطالة الوتر الأكيلي (من خلف القدم) جراحيا والتي تعتبر من العمليات البسيطة عن طريق عمل ثقب صغير في الجلد لإكمال التعديل النهائي ووضع ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… بالجبس لمدة ٦ أسابيع أخرى
لمنع حدوث انتكاسة بالقدم المعالجة ينصح باستعمال جبيرة خاصة وذلك لإبقاء ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… في الوضع المعدل لمدة سنتين في فترات متفاوتة حسب إرشادات الطبيب.
ملاحظة:
لا يستطيع الطفل المشي خلال فترة لبس الجبيرة، لذا ينصح بلبسها خلال النوم بعد سن المشي، وقد يحتاج طفلك إلى جبيرة بلاستيكية كبديل للجبيرة السابقة حسب الحاجة.
التدخل الجراحي:
على الرغم من نسبة النجاح في الحالات التي يتم علاجها بطريقة الدكتور بونسيتي بالجبس الدوري إلا أن ٣٠٪ من الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحي نظرا لحدة الحالة وعدم مرونة القدم.
يفضل إجراء الجراحة في الشهر التاسع من عمر الطفل وعندما يكون حجم ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… أكبر، حيث أثبتت الدراسات أن نتائج الجراحة أفضل في هذه المرحلة العمرية.
النتائج
ما هي نتائج حالات ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… المقوسة التي يتم علاجها؟
بالتأكيد سوف يتمكن طفلك من المشي ولبس الحذاء بشكل سهل وسليم.
سيبقى هناك اختلاف بسيط بالقدم المعالجة في الشكل والحجم وضعف في عضلات الساق، لكن الاقدام المعالجة جراحيا لديها ميول للتصلب بمفاصل الكاحل مما يجعل الجلوس في وضعية القرفصاء صعب.
اما من الناحية العملية والوظيفية فسيتمكن طفلك من المشاركة في جميع النشاطات الطبيعية اليومية ومعظم النشاطات الرياضية.
يبقى بعض الأطفال بحاجة إلى حذاء طبي خاص لمدة سنة إلى سنتينللتقليل من التشوه المقاوم للعلاج وبعد ذلك سيتمكن من ارتداء حذتء عادي.
خلال الخمس سنوات الأولى من العمر تنمو ط§ظ„ظ‚ط¯ظ… بشكل سريع لتصل إلى ما يقارب الحجم الطبيعي فتكون لديها قابلية لمقاومة العلاج واحتمال الانتكاس بعد العلاج.
٥٠٪ من الحلات تعالج تحفظيا بنجاح
٧٥-٩٠٪ نتائج جيدة للجراحة وذلك من ناحية الشكل والوظيفة ورضا المريض والأهل عن النتيجة
٨١٪ من المرضى يعانون من تأخر في حركة الكاحل
٤٤٪ من المرضى يعانون من عدم القدرة على تحريك الكاحل للأعلى والمشي على الكعب
٣٨٪ من المرضى يحتاجون لإجراء جراحة تكميلية وقد يحتاجون لجراحة في عظم القدم
٢٥-٣٨٪ نسبة الانتكاسات بعد العلاج
١٥٪ نتاءج غير مرضية نتيجة الافراط في التدخل الجراحي
الجراحات السابقة قد تزيد من احتمال حدوث مضاعفات في الجراحات التكميلية