حقيقة هو موقف حرج لا تعرف فيه البنات كيف تتصرف.. وبماذا تشعر.. وماذا تقول!
وبعد خبرة سنوات في هذا المجال، جاءت هذه الملاحظات لتتذكريها إذا ما تهور أحدهم وأقبل على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ منك:
• تذكري أن الهدف من الجلسة الأولى ليس الموافقة على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ أو حتى الخطبة، بل هي مجرد جلسة لتحديد شيء واحد: هل هناك أمل في أن نقعد ثانيا أم لا؟!
• لا داعي للخوف والتوتر الذي قد يؤدي بكِ إلى شيء من اثنين: إما يجعل منك تمثالاً صامتاً بارداً، و إما شخصية هستيرية تضحك على كل كلمة بطريقة مصطنعة، مما سيؤدي بنقل الخوف والتوتر إلى العريس!
• الاتصال البصري مهم، فلا يعقل أن تنسى الفتاة شكل العريس بعد أن يغادر المنزل، ولكن في نفس الوقت، الحياء مطلوب، فلا تطيلي من النظر إليه.
• تذكري أنه إذا كان العريس قريباً منك في السن، أن هذا هو لقاءكم الأول، فلا يصح أن تستخدمي كلمات مثل "يا ابني" و "يا بابا"، ولا تكرري من استخدام لفظ "أنت" معه كثيراً.
• لو شعرتي أن إجابته عن سؤال ما غير واضحة بالنسبة لك، لا تستخدمي عبارة "لا أفهم كلامك"، حتى لا يشعر أنه هو المقصر في طريقة توصيل المعلومة، تفادي هذا بالسؤال عن نفس المعلومة بطريقة مختلفة..
أو مثلا أعيدي بذكاء ما فهمتيه من كلامه أو ما تعتقدي أنه من الممكن أن يحمله كلامه من معاني، فلو كنت مخطئة سيقوم هو بتصحيح ذلك.
• لا تقومي بارتداء شيء لا تحبينه أو لا تشعري بالراحة فيه، ومن الأفضل أن تقومي بشراء ملابس جديدة، واصطحبي معك صديقتك المقربة.
بمناسبة الحديث عن الأصدقاء، لا تقومي بعمل نشرة إذاعية لكل صديقاتك، أولا من باب الاستعانة بالكتمان في قضاء الحوائج، وثانيا حتى لا تحملي هم ماذا سأقول لهم إذا لم يكن لها نصيب مع هذا العريس.
• نامي جيدا وأثناء الليل، فالنوم أثناء الليل يريح الأعصاب ويجعل وجهك أكثر إشراقا.
• أبعدي عن الوجبات الثقيلة حتى لا تشعرك بالخمول، وأرجوك لا تضربي عن الطعام في هذا اليوم.
• لا تقومي بتجربة شيء في مظهرك أو شكلك لأول مرة.
• لا تنظري في الساعة أو السقف كثيرا، فهذه بعض الإشارات الخاطئة التي من الممكن أن تعطيها بجسدك، فمثل هذه النظرات الشاردة غير المقصودة ستشعره بزهقك منه ومن كلامه.
• لا تقومي بدور وكيل النيابة، وتقومي بإلقاء أسئلة كثيرة ومتوالية، وتذكري إنك مستحيل تعرفي عن أي شخص كل شيء في جلسة واحدة.
وفي نفس الوقت لا تتحرجي من السؤال عما بخاطرك؛ حتى تتمكني من تكوين رأي مبدئي، وشطارتك هنا ستكون في كيفية إلقاء الأسئلة بشكل طبيعي.
• أتركي الحديث في الماديات حتى لو لمجرد الفضول.
• جاوبي على كل أسئلته بشكل مبسط، لا تبالغي في الشرح "بلاش رغي" ولا تتحفظي في الإجابات.
• "لا" تتحدثي عن عرسانك السابقين أو تجاربك السابقة إلا لو سألك، ولو حدث هذا لا تستفيضي في الشرح.
• اجعلي إجاباتك مباشرة، ولا داعي للخطب العصماء، فمثلا لو سألك "أتفضلين الاستمرار في العمل بعد الزواج"، فلا داع لخطابات تحرر المرأة والجمعية النسوية لسيدات شمال أوروبا وصعيد مصر.. فقط أجيبي ببساطة ومن غير تشنج.
• أحذري من الانطباعات الأولى، وطبعا المقصود هنا الانطباعات على الشخصية، و خصوصا لو لم تكن مؤكدة ونسبتها كبيرة.
• استشيري أهلك ممن جلسوا معك في اللقاء.
• لا تقومي من باب التواضع بالإصرار والإلحاح والتركيز على عيوبك ومساوئك!
• في نفس الوقت لا تتحدثي عن انجازاتك وحسناتك بشكل مركز يوحي بالغرور والمنظرة.
• لا تتحدثي عن حياة أصحابك وزيجاتهم بتفاصيلها بشكل مبالغ فيه، ولا تكرري من جملة "صديقتي فلانة تقول كذا.. وفعلت كذا"!
• إذا كنتي تحرجين من تقديم واجب الضيافة ومن حمل الصنية وخلافه، أطلبي من أمك أو أختك أو أخيك المساعدة، ولكن لا تنسي شكرهم بحرارة.
• الابتسامة الصافية هي مفتاحك السحري لتهدئة أعصابك وإزالة توتر من أمامك.
• لو كان هناك واسطة "خير" يتم من خلالها التعارف، لا تتردي في السؤال عن أي شيء يجول بخاطرك إذا تحرجت من السؤال عنه بشكل مباشر، خصوصا لو كان شيء معرفته حيوية لاتخاذك القرار.
وأخيرا.. بشكل عام في العلاقات الإنسانية من هذا النوع لا يوجد ما يسمى بالتصرف الأحسن، فقط عليك بالاستخارة، كوني على طبيعتك
طاب يومك