تكثر المرأة العانس من التفكير في عدم ارتباطها بالرجل المناسب، وتصاب بحالة من التشاؤم والإحباط، وتستحوذ عليها فكرة أنها قد لا تشعر بالحب طوال حياتها، الأمر الذي ينعكس بالسلب على حياتها الشخصية والعملية.
وتخطئ المرأة العانس كثيراً إذا خضعت لمثل هذه المشاهد والأحاسيس المتشائمة المحبطة التي تؤثر بغير وعي منها على سلوكها في الحياة اليومية والعملية، الذي قد ينجم عنه نفور الآخرين منها.
والفتاة التي يتقدم بها العمر دون ارتباط بشريك الحياة، سواء مرت بفشل في مشروعات زواج أو لم تدخل في تجربة من ذلك النوع، تخطئ كثيراً إذا اقنعت نفسها بأن الخطأ في الرجال وفي شخصياتهم لأنه مثلما يوجد الرجل الصالح والجدير بالإعجاب والاحترام يوجد كذلك الرجل الذي لا تقبل به المرأة شريكاً لها.
ومن هنا فإن على المرأة التي صادفها الفشل في مشروعات زواج أن تعطي نفسها فرصة جديدة وتعلن عن نيتها ورغبتها في الدخول في علاقة قد تنتهي بالنجاح لتنسيها فشل العلاقات السابقة.
من الأفكار الأخرى الشائعة التي تستحوذ على تفكير المرأة والرجل على السواء في علاقة الحب هو أن الحب قد يصبح طوقاً يلتف حول المرأة والرجل معاً، ومثل هذه الفكرة التي تتسلط على البعض بسبب المسؤوليات والالتزامات العديدة التي تقع على عاتق الزوجين بعد الزواج، هي فكرة خاطئة مثل أفكار ومعتقدات خاطئة راسخة أخرى في أذهان
الشابات والشباب ليس لها أي نصيب من الصحة وتتسبب في تردد الكثيرين منهم في الإقدام على فكرة الزواج من الآخر، هذا التردد الذي يكون له الأثر السلبي على عاطفة الحب بداخل الشاب أو الفتاة وينجم عنه خيار العيش في وحدة وعزلة وفراغ عاطفي يحطم حياة صاحبه تحت وطأة الوحدة القاسية.
يسلموووووووووووووووو
—————————
والله يعطيك العافيــــه ,,
على موضوعك الرائع
المهر
العادات
اتوقع هي المشكله