تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طفل في السادسة يعتلي منابر الخطابة والوعظ في احد مساجد عمان

طفل في السادسة يعتلي منابر الخطابة والوعظ في احد مساجد عمان

  • بواسطة
تفاجأ مصلو مسجد صالح ابو قورة في شارع الصحافة وسط العاصمة الأردنية عمان بالطفل عمر موسي يونس الذي لم يتجاوز ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ط© من عمره يقف امامهم ليرتجل موعظة دينية عقب صلاة الجمعة.
وإعتلي الطفل عمر منبر ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ط© بعد إلحاحه علي والده لمساعدته في الأمر ويقول الوالد: وافقت علي مطلب عمر شريطة ان يقنع هو نفسه القائمين علي المسجد بمطلبه .. وهذا ما فعله عمر .. فقام بالقاء موعظته امام لجنة المسجد التي اقتنعت بالقائه وتمكنه وفهمه لمضامين الكلمات والمعاني.
من جانبه يؤكد مدير المركز الثقافي الاسلامي في الجامعة الاردنية الدكتور احمد العوايشة ان ما يتمتع به الطفل عمر هو ذكاء وقدرات عقلية حباه الله تعالي بها وطاقة عقلية ابداعية لا علاقة لها بالدين والكرامات. ويوضح ان عمر يحتاج الي توجيه ودعم حيث انه يلقن تلقينا مما يوجب مراقبة الملقن الذي يلقنه ..والحكم الشرعي يؤاخذ الملقن وليس الطفل داعيا الي توجيه الطاقات لدي الاطفال والشباب نحو العمل الصالح بدل ان يتوجهوا الي جوانب اخري غير مفيدة.
ويقول عمر انه يختار موضوعات الموعظة التي يقدمها حسب المعطيات والاحداث اليومية التي نتعرض لها حيث انه قدم موعظة عن مشاعر المسلمين عند عرض الرسومات المسيئة للرسول الكريم واخري عن الاستخدام الخاطئ للخليويات داخل المساجد وعن القرآن واهمية حفظه.
وتقول والدته رانيا زواهرة التي تعمل في مجال التأليف القصصي وعملت رئيسة تحرير لمجلة فكرة للاطفال انها تقسم تحفيظ عمر للموعظة علي مدار اربعة ايام بواقع نصف ساعة يوميا حتي لا يشعر بالملل.. فتقسم المقدمة في يوم والمتن باليوم الثاني والخاتمة في الثالث والحركات في الرابع .
وتضيف والدته ان عمر مولع بالكمبيوتر وقد انهي التدريب علي شهادة الرخصة الدولية باتقان الا ان المعضلة التي وقفت امامه للتقدم للامتحان عدم اجادته للقراءة والكتابة .. ورغم انه لا رهان علي اجتيازه للامتحان الا انني ووالده لم نرغب في تعريضه لخوض تجربه فاشلة.
ويقسم الطفل عمر يومه في العطلة الصيفية بين اللعب في المنزل ومع اصدقائه الذين لا يتعدي عددهم اثنين من ابناء الحي بعد ان يستأذن والدته، ومشاهدة التلفزيون بعد ان ينهي العمل الذي يكلفه به والده وهو اجراء المسح الضوئي للصور التي يستخدمها في عمله بالمطبعة .. ويتطلع الطفل عمر لأن يصبح رساما او مؤلفا لقصص الاطفال والكبار او مخترعا للالات التي تسهل امور الحياة اليومية.

الله يهديه
مشكووووووووووووووور
اخوووووووووووووووووي
محمد عبدالله
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلمووووووووووووو

الف شكـــــــر على القصـــه,,

والله يعطيك العافيــه ,,

الف شكـــــــر على القصـــه,,

والله يعطيك العافيــه ,,
__________________
,,
,,,
,,,,

مشكور

محمد عبدالله

الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.