فنجد أن بعض الرجال _ هداهم الله _ تاخذه العزة بالإثم ولا يتنازل ابدا لارضاء زوجته وهذا خطأ …
بالرغم من أن المرأة عموما ليست بحاجة إلى اذلاله واجباره على الاعتذار والانكسار أمامها
بل تعجبها هيبته ووقاره ..
ولكنها في نفس الوقت كائن حساس يحتاج للاشباع العاطفي وبخاصة عندما يغضبها زوجها
هنا في هذا الموضوع ياسيدي أضع بين يديك عشر طرق لترضي زوجتك …
لا تقل أنا آسف أو اي كلمة من هذا القبيل وإنما يكفيك اختيار أحد الطرق التالية :
اترك لها هدية بسيطة عند وسادتها واكتف بمراقبة ردة فعلها وأنت تتظاهر بالنوم …
عندما تهم بالعودة إلى منزلك لا تنس احضار الشوكولا التي تفضلها زوجتك … ضعها على منضدة المطبخ وأنت تنظر إلى عينيها بحب ثم غادر المكان ..
قل لها مازحا وبمنتهى البراءة : " مين زعلك ؟؟ شاوري بس عليه وأنا أوديه في ستين داهية "
اكتب لها " أحبك " فقط دون أي زيادة على المرآة بأحمر الشفاه أو ألصق ورقة مكتوب عليها نفس الكلمة على الثلاجة واخرج إلى عملك وستجد أن الأمور انتهت إلى أحسن حال بمجرد وصولك من العمل …
رسالة جوال رقيقة ومعبرة كافية لمحو كل ما في نفسها من غضب …
أو اترك صفحة من المنتدى مفتوحة تتضمن رد معبر لك عن زوجتك
باقة ورد رقيقة …. أو عقد من الفل …. تغني عن كل الكلمات …
لاشك أنك تحتفظ برسائل زوجتك القديمة التي كتبتها لك في فترة الخطوبة (عقد القران) .. اختر واحدة منها ودسها في جيب ثوبك لتتفاجأ زوجتك بها عندما تفرغ جيوب الثوب استعدادا لغسله !!.حتما ستعرف كم أنت تحبها.. ..
تظاهر يوما عند عودتك للمنزل بأنك مصاب في قدمك ( واعرج في مشيتك ) واستلق بكل تعبك على الأريكة … ربما ستجد أن زوجتك قد نسيت الخصومة وهي تسألك بلهفة: مالذي حصل لك؟؟ أو ربما أحضرت لك ماء فاتر لتضع قدمك فيه ..
استغل فرصة عدم تواجدها وفاجئها بتنظيف المنزل ( مرة واحدة في السنة) أو اترك لها ورقة بألا تطبخ اليوم لأنك ستحضر طعام الغداء معك أو استيقظ قبلها صباح الخميس وأعد لكما طعام الإفطار وفاجئها به على السرير…
فتخفيفك عنها في أداء الاعمال المنزلية يؤكد لها كم أنت تحبها وتهتم براحتها …
__________________
أريدك أنثى ..
ويكفي حضورك كي لا يكون المكان…
ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان..
وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان…
فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان…
أريدك أنثى ..
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة…
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير…
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة…
وتبقى الكواكب والأزمنة..
وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..
فما دمت أنثى فنحن بخير…
يعطيك العافية على الطرح الرائع[/size]
لأن ذلك سعطيها شحنة عالية من الأمان ،، تساعدها على مواصلة المشوار
وتحمل أعباء ومسؤوليات الزوج والأبناء ،، والله يعينا يارب ويهدينا ويهدي أزواجنا ويحفظ أبنائنا
وشكرا على الموضوع