بسم الله الرحمن الرحيم
بئر زمزم هو البئر الذي انفجر تحت قدمي النبي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام, عندما كان رضيعاً وكان هو وأمه السيدة هاجر في مكة المكرمة حيث كانت خالية من البشر والزرع حتى فجر الله بئر زمزم تحت حركة أقدام سيدنا إسماعيل عليه السلام وأصبحت السيدة هاجر تزم الماء بيديها حتى تجمعه في مكان واحد. وقد قال رسول الله أنه لولا أن فعلت لكان نهرا من أنهار مكة أو كما قال المصطفى.
وهو بئر لا يعرف مصدره وقد اندثر البئر ذات مره في العصر الجاهلي ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا.
بئر زمزم تقع على بعد 21م من ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© ط§ظ„ظ…ط´ط±ظپط© وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئيين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا".
في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة.. ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة، لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص. يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتى يمكن وضع الأساسات، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه أمواج البحر.
يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.
والمصدر الثاني فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من ط§ظ„ط¯ط§ط®ظ„ إلى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من اتجاه المروة.
والآن سوف اعرض لكم الصور النادرة المأخوذة للكعبة وبئر زمزم من ط§ظ„ط¯ط§ط®ظ„ والخارج
الصور أكثر من رائعة
بعد إذن الإدارة
الصور من هنا
أنا في انتظار أرائكم وتعليقاتكم على الصور
The Black Stone is a significant feature of
the Kaaba, believed by Muslims to date
back to the time of Adam and Eve.
Located on the eastern corner of the Kaaba, it is about 30 cm (12 inches) in
diameter and surrounded by a silver frame.
All Hajj pilgrims must attempt to kiss the
Stone as Prophet Muhammad once did.
If they cannot then a flying kiss would be
sufficient Because of the large crowds,
this is not always possible,
and so as pilgrims walk around the Kaaba,
they are to point to the Stone on each circuit.