فنشعر بأنهم خاتمة كل الأشياء الجميلة بنا ،
وبأن بَعدَهم ..لا جديد !!
هل تسمعى هذه ط§ظ„ط·ط±ظ‚ط§طھ كما أسمعها الآن؟
انها صوت الفراق على باب حكايتنا
انتهت الحكاية!!
وما زال صوت ط§ظ„ط·ط±ظ‚ط§طھ يملأ أذني
هل تسمعِى ؟؟
لماذا لا يسمع الصوت سواي ؟
فأجري بوهم اللهفه ولهفة الوهم
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الله .. لو تدركِ مساحة الفراغ الممتد خلفك !!
وترحل ..
وتبقى الأشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعا مجسّدا
فمن يبيعني طاقة أواجه بها ما لا طاقة لي عليه ؟
وترحلين !!
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبىء الفرح في جيبك
ويستقرّ الأمل تحت ردائك
فتُغادريني معهم
وأبقى وحدي
حيث لا شيء معي .. سواي !!
انظر !!
ها أنا ذا أقف بشموخي القديم
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
والجري الى أبعد حدود الحزن
وانظر !!
ها أنا ذا ابتسم
لست مرعوب
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام !!
نعم
اريد ان أنام بسلام
بعد كل هذة الليالى من العناء
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وأنين القلب
وبكاء الحنين
أريد ان انام بسلام
فمنذ أن أضعتك .. اضعت الأمان !!
أحببتك جدا لدرجه أني حين رأيتك ترحلين أمامي
أغمضت عيني بعمق
كنت احاول اقناع نفسي بأني
أغط في سبات عميق
وأني في الغد سأفتح عيني نحوك
كي أخبرك أني ليلة البارحة
حلمت بك حلما مرعبا
ورأيتك في منامي تفارقيني !!
أحببتك جدا
لدرجه أني بكيت خلفك
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهم
وأدركت بعد ليالٍ من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور ط§ظ„طظ†ظٹظ† أبدا !
لحظه من فضلك
قبل أن تحملك سحب الفراق
هل تأذنى لي ؟
أريد أن احتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه أطفالك
وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل !!
غدا يا سيدتى
وآه من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وانظر الى الهاتف الذي كان
يهديني صوتك في كل صباح و مساء
ويهديني مع صوتك إحساسا
بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له ؟
سيدتى
الآن أنا أقف في مرحلة الحزن
مرحلة الأأأأأهات التى تناثرت حولى
فمن يلملم أأأأأأهاتى ويلملم حزنى
فبعد الحزن يا سيدتى
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تكتب ولا تقرأ ولا توصف
ولا طاقة لنا على احتمالها !!
ففي هذا المساء يا سيدتى
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعيه في زجاجه صغيرة
وضعى الزجاجة قرب سريرك
وكلما نظرتى اليها
تذكرى شاب أحبك بهذا القلب يوما
ها قد عاد الصوت ذاته
صوت الطرقات
هل تسمعيه ؟
هل ترى الطريق ؟
متى سيختفي كي أظهر ؟
ومتى سيموت كي أعيش ؟
أأأأأأأأأأأهات مبعثرة
يعطيك العافيه اهاات مبعثره
…..
أغمضت عيني بعمق
كنت احاول اقناع نفسي بأني
أغط في سبات عميق
كي أخبرك أني ليلة البارحة
حلمت بك حلما مرعبا
ورأيتك في منامي تفارقيني !!
ابدعت بكتابه هذه الكلمات وليس غريب ان يخرج هذا الابداع والاحساس من شخصيه مثلك
دمت بحفظ الرحمن ماننحرم جديدك