تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صهيل

صهيل

الأبجديةُ من خضارِ الأرضِ
والأفقُ امتدادُ الحلمِ
بينهما دمي
ودمُ الذين استشهَدوا بالطَّمي
حين ازَّورتْ كلُّ الممالكِ
فاقرأوا بالطمي وجهَ أحبتي
واستعذبوا وجهي
أنا خيلُ الصدى
لغةٌ تفكُّ إسَارها
وتجىءُ من طرحِ الندى
صدري مسالكُ مهرةٍ
خيَّرتُها بين البقاءِ
وبين أن تمضي
بكتْ
وتعلقت بالقلبِ
قالت : للمدى أفقٌ
وأنت فضاءُ حمحمتي
والليلُ صدرٌ ينتمي لحليبهِ ضعفي

تُزاحمُني الرؤى :
هذا هو الوحهُ المسيَّجُ حولَهُ
سبعاً من الأسوارِ
هل حين امتطى فرسَ الرحيلِ
وغيََّّبتهُ عن العيونِ مسافةُ البُعدِ
استرابَ من الطريقِ
وودَّ لو ماءً تساقط من عيون الشمسِ
أم صوتٌ كنصل الرِّيحِ
حرَّكَ بين جنبيهِ الرؤى
وأزاح طيفي ؟

كان المدى لمَّا بدا يمشي
فراغاً
والعيونُ تعلَّقتْ بالغيبِ
ألقتْ دمعَها صهداً بغيطِ تذكُّري
وازَّحمتْ صورٌ لدائرةٍ تضيقُ
ووسَّعتْ خوفي

تُرى غابتْ ملامحُهُ
وكان لديَّ محفوراً بطمي القلبِ
يفتحُ لي بصدر الحرفِ أحلاماً

أجل غاصتْ بهِ الأمواجُ
والبحرُ انتشى بتلهُفي
صوتٌ يبينُ ويختفي
هل خيل أوجاعي تُحمحمُ
أم لظى جُرحي
يُوسِّعُ لي مدىً لليأسِ ؟

هذي جارتي
للفجرِ تفتحُ بابَها
وسجائري لهبٌ
فهل ليلٌ مضى
وبراحُ حزنِ القلبِ
لم يسع القصيدة ؟

من أجمل ما قرأت

سلمت الانامل ع الطرح الراقى والكلمات العذبه

كان المدى لمَّا بدا يمشي
فراغاً
والعيونُ تعلَّقتْ بالغيبِ
ألقتْ دمعَها صهداً بغيطِ تذكُّري
وازَّحمتْ صورٌ لدائرةٍ تضيقُ
ووسَّعتْ خوفي

يسلمو على البوح الرائع

واشكرت على الأختيار الجميل

تقبلي شكري ومروري ذرة

لا حرمنا أبداعك وتألقك

[IMG]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:LFHx7EaSWd_D8M:http://www6.0zz0.com/****/02/18/17/466981839.jpg[/IMG]

وكأنك زرعتي فينا حزنها..

سلمت ذائقتك..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][ سيزر تفاح ][ خليجية
سلمت الانامل ع الطرح الراقى والكلمات العذبه

الله يسلمك حبيبتي
الاجمل شذاك في المتصفح

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.