فعادة ما تشكو المرأة من أن زوجها قد تغير بعد الزواج، ولكنها لا تدرك أن حياته هي التي تغيرت، وأن المرحلة السابقة منها تختلف جذريا مع المرحلة اللاحقة، ولذلك فما كان يعجبه بالأمس قد يكرهه غدا، والعكس صحيح، وهناك 4 صفات يحب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ جدا أن توجد في ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ ولكنه يكرههم في ط²ظˆط¬طھظ‡ بعد ذلك مما يصيبها بالاضطراب نتيجة معاملته السيئة لها بسبب عدم توافر هذه الصفات في الزواج:
لا تتكلم مع غيره
ربما يحب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ ألا تتكلم مع أحد غيره كي لا يقول الآخرين عنه بعض الكلمات السلية مثل "مش مالي عنيها" "هفأ" "مش بتحبه"، فهو يريدها صامتة في كل جلسة معه وسط المقربين، ولا يريدها أن تضحك وتتكلم مع الأصدقاء والأهل وقت وجوده.
أما بعد الزواج فهو يكره هذه العادة جدا فيها، لأنه يريدها اجتماعية وودودة كي تشرفه أمام أصحابه وأهله، فلا يريدها صامتة مكشرة مبتفتحش بقها في القعدة، لأنها لو ظلت صامتة سوف يقول المقربين عنها إنها ليست عشرية، ولا تحبه، وقرفانة منهم، ومش بتعرف تضايف الناس، وبذلك لا تشرف زوجها أمام أصحابه وزوجاتهم، وهنا ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ينتقد فيها صمتها بعد الزواج، على الرغم من أنه كان يفضلها صامتة في الخطوبة.
تغير عليه بشدة
مفيش واحد خاطب لا يحب أن تقوم ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ بتوليع الحياة بين الحبن والآخر بسبب غيرتها الشديدة عليه، فهو يشعر حينها برجولته، وبحبها له، أما بعد الزواج فهو يكره هذا الأسلوب وربما يترك لها المنزل لو ط²ظˆط¬طھظ‡ تمادت فيه وفعلت مثلما كانت تفعل في الخطوبة.
ففي الزواج هو يجلس معها 24 ساعة في اليوم، وليس مثل فترة الخطوبة حين كان النكد عبارة عن خناقة كل 3 أيام مثلا، كما أن غيرة ط²ظˆط¬طھظ‡ ربما تجعل المقربين يبتعدوا عنه، بالإضافة إلى الأهل وأصدقاء العمل وتحول حياته إلى جحيم.
تهتم بنفسها جدا
صحيح ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يحب أن تهتم شريكته بنفسها، لأن هذا يدل على اهتمامها به أيضا، ولكن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يظل يمتدح في ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ شياكتها وبرفانها وتسريحة شعرها في الخطوبة، عملا بالمثل الذي يقول "زغردي ياللي مانتش غرمانة" لأن والدها هو الذي دفع كل هذه المصاريف.
أما في الزواج فهو ينتقد ملابسها وتسريحتها وبرفانها، والزوجة تقول إنه أصبح لا ظٹطط¨ظ‡ط§ مثل أيام زمان، ولكن في الحقيقة هو أصبح يكره أن يدفع هو ثمن الملابس والكوافير والبرفان.
لديها صديقات
في الخطوبة تكون البنت لاجئة لخطيبها موراهاش غيره، وطبعا بتكون فرحانة بالتجربة دي في بدايتها، هتلاقيها مقضياها اتصالات ورنات ولوجوهات وطلب خروجات وفسح، وبالطبع خطيبها مش فاضيلها تماما عشان يستحمل الصداع ده، وهنا نجده يحب في ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ أن تكون لها صديقات ينزلوا معاها يشتروا لبس وكل المشتريات عشان تحل عن دماغه شوية.
كما أن هناك سبب آخر يجعل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يتمنى أن تكون ط®ط·ظٹط¨طھظ‡ لديها عدة صديقات، فهو يريد أن يخرج معهن، فربما يعيش الولد حياته كلها لا يخرج مع جروبات البنات ولا تتوافر له هذه الميزة إلا حين أن يملك لقب "خاطب".
أما بعد الزواج فستجد المرأة أن زوجها يدفعها إلى الابتعاد عن صديقاتها، لأنه لا يحب أن تخرج أسراره وفضائحه يوم الخميس لهن، وقد تتعجب المرأة من انقلاب حاله عليهن بعد الزواج، ولكن هذه هي الحقيقة لأن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يعتبر صديقاتها خرابين بيوت.
عنـدما تـُغلق أبواب السعادة أمامنـا قد تفتح أبواب أخرى للسعادة
ولكننا لا نشعـُر بها لأننا نمضي وقتنـا في الحسرة على الأبواب المغلقـة !!
عنـدما نعيش لذاتنـا تبدو الحياة قصيـرة وضئيلـة
أما عنـدما نعيش لغيـرنـا .. فتـُصبح الحيـاة طويلـة وعميقـة
يسلمووووو