——————————————————————————–
وحدة شاقة…
تقتل لحظاتي بكل حماس..
معاناة دائمة..
تبقى لوهلة.. ثم تمضي.. فتأتي أخرى..
صرخات..
تلومني لاتفرغ.. متواجدة على الدوام..
ألــــــم..
لا يتوقف.. أشعر بها في أعماقي..
بكــــــاء..
وهل بكاء القلب يُجدي؟.. فهو شر لامفرّ منه..
قـلـــــب..
قٌتل منذ زمن بعيد.. وإن عاد للحياة.. فسأكون قاتله وربي..
مشاعر..
أتت ورحلت.. فلم ولن تعود.. وستبقى كذلك..
حـيــــــاة..
قد إنتهت.. ولم أعد سوى جسداً ينتظر مواراته التراب..
أحـاسيــــس..
لاروح.. لاقلب.. إذن فلا وجود للأحاسيس في قواميسي…
عــــــــــودة…
أعود.. أجرّ ورائي آخر إنهزاماتي..
في ساحة الحياة المعتركة.. في زمن غابر..
أعود.. منهزماً لا أكاد أضع بصري في وجوه أشباه البشر من حولي..
متكسر.. غريق في أحزانٍ لانهاية لها..
أعود.. بقلم.. ووريقات.. وماتبقى لي من أحباري السامة..
أسطر فيها بعضاً من تواريخي..
أعود.. بلا شوق.. بلا لهفة.. أو حتى تفكير..
هي مجرد حنين للعودة.. ويبقى لي موعد آخر مع الرحيل…
حـديـثي…
أيها العاشق.. أيها المغرم.. بل أيها الخواء..
إرفع بصرك وأنظر إليّ.. ها أنا ذا أمامك..
أتعتقدني صخراً؟.. أتراني شاذاً عن البشر؟..
بالفعل.. هو كذلك..
فقد أصبح جسدي رماداً.. لاعمل له..
سوى أن يملأ الأعين.. فيعميها.. فيبغضه البشر..
وقد أصبحت كذلك..
أصبحت في نظرهم.. لاشيء.. سوى روح نافقة..
لم تعد لتشاركهم الحياة..
هذا ماجنته يداي منك.. وهذا ما أستحقه..
نظير الوفاء.. والعهد.. ولا أنسى الصدق…
سمــو الـذات…
هو أن أبحث عن موطن آخر..
أغادر فيه مايحتويني.. وأحتويه..
وأُنهي ما أجهز على قلبي من قبل..
مــوعـــــــــد…
موعدي مع قلمي.. وأوراقي..
ومن يقرأ أحرفي بمتابعة..
إلى ذلك الحين..
لنــا لقــــــــاء…[/align]
مشكور اخي
يسلموووووووو حبيبي علي المرور
وصدقني تشريفك الاروع يالغالي
تحياتي لك خااااااااااااالد [/align][/align]
سلمت يداك ولك مني الف تحيه
ومرورك ذووووووووق يسلمووووووووو الف فديتك [/align]