مقبـل بعينـي والمسـافـة قريـبـة
كنه يتحسس موقـع الجـرح باللمـس
كنّـه حبيـب مسـرف فـي حبيـبـة
كان العيون اللي غدى حكيهـا همـس
نامت من احساس التعـب بالمصيبـة
ذكرى تجول بخاطري وانثنـى عمـس
كيف الخفوق اللي حـوى كـل طيبـة
يصبح من احساس الغلا منطمس طمس
كـل المشاعـر صابهـا منـه ريبـة
لا صار حظي يصفق الخمس بالخمـس
وشلـون بسـلا والليالـي صعيـبـه
بين انتظار الصمت والبوح والرمـس
اضحت حروفي مـن بلاهـا غريبـة
الوقـت بعثـر مـا كتبنـاه بالامـس
واليوم حرفـي بالهـوى شـق جيبـة ….