كم هي الأشواق حين تجتاح طريقنا بكل لحظة عطب وحب .
أنظر إلى الشهر كيف يمر بسهولة وبسرعة ,
كم هي بسمتنا حينما نرى ذلك البدر في وســط الــســمــاء لامـعـا(ن) يضي لنا لــكـــي تتجدد الأشواق لدينا ..
ينتابنا شعور بالأمان في وسط الليل المظلم , حين يظهر ذلك البدر كــامــلا في أحلا وابهى حله له .
فبذلك تخطر على بالنا أيام كانت لنا فيها السهر مع من نحب .
شهور تمضي وبدور كانت فيها تظهر , برونقها وبجمالها العذب .
ماأجمل الطبيعة وماأجمل الإشتياق إليها في هذا الزمان … نعم !! في هذا الزمان الذي تجد الطبية فيها اصبحت مصنعة بفعل الانسان, يسقي الورود وينظر إليها ,
بعيدا عن الورود الطبيعية فعلا, وهي ورود الجبال والاودية الجميلة.
الانسان صنع الطبية حسب مايتخيله في ذاته .
لم يجد الوقت الكافي لكي يذهب اليها .
فأختصر المسافة ووضعها امامه … لم تكن هي نفس الطبية التي رأها في الاودية والشعاب , لم يكلف نفسه جهدا في تعشقها والتمتع بها عن قرب .
في كل مره يقول غدا سوف اذهب الى الوادي .
ويأتي غدا وبعد غدا وايام وهو يردد على نفسه بتلك الايام وهو باقي في مكانه ساكنا لا يتحرك .
أيها الانسان :
نفسك تشقا وتتعب وانت لاتبالي بها
فلنفسك حقا لا بد ان تعطيها
فأذهب الى الجمال قبل ان يذهب بك الوقت وانته لا تدري ..
محتاج انسانه .)))
واصـــــــــــــــل أبــــــــــــــــداعك فانحنُ نــــنـــتـــظـــر جـــديـــدك
ملكة الغرور
امير باحساسي
انثى بريئه
سلمتم ودمتم بخير انتم كل الذوق سعدت بمروركم