على ضفاف الخيال ,تقف ركاب فكرى ,لتسامر عرائس الليل الصامت وخواطرى ,
فغرقت فى بحرالامانى ,وسالت من بين اهدابي قطرات شفافه فأدركتها يداي وكادت تمسحها
اطراف البنان لتخفيها عما حولها ,فهاج موج من نسيمات الاصيل البارده فتمايلت مع صفيرها امواج البحر
الساكن ,وسألتنى ما تلك الألى اللامعه على وجنتيك اهى من العين دموع ؟ام انها من الشوق
قد ذابت فيك شموع ؟!ما هى ؟؟
حينها ارتعشت الاجابه مرة متردده على شفتى .فانسابت قصيدةتغنى بها الفؤاد وقال ليست دموعآ
ولا شموعآ!إنهاالروح من الصبر تحجرت وذابت شوقآ فتقاطرت ,
وبعدها خيم الصمت الرهيب على شفتى ثم مشت بي الخطوات الحائرة نحو إناء صغير
تسكنه الزهور الحالمه فدنوت منها ليذوب عطرها في انفاسى وليتردد شذاها صدآ عذبآ يفتق
حواجزالخوف داخلى ….ويذيب ثلوج اليأس المتراكمه بين حنايا اضلعى ..
فنظرت الى السماء لأجدهاصفحة فيها احرف الحياة مكتوبه بنجوم الليل البعيده القريبه
فالحياه اوتارمن الموسيقى لحنها
…الحب والوفاء…….
والله يوفقكــ
الحياة اوتار من المسيقى لحنها الحب والوفاء….
ايتها الراائعة….
ما اجمل هذا الشعور الذي لامسته في حروفك…..
احسااس راائع عذب مشبع بجماال ساحر….
حروف بلغية في مظهرهاا وساحرة في جوهرهااا….
فكم راقت لي هذه الهمساات….
وارجو ان تمطري علينا المزيد من جمال حروفك
وبديع احساسك…..
اختك….
نســــــــــــــــــــيم الحياة…