تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زوج يعشق زوجته بجنون والسر؟ !!

زوج يعشق زوجته بجنون والسر؟ !!

خليجية
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته‎

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

اللهم‎ صل على محمد وآل‎ محمد

زوج يعشق زوجته بجنون والسر؟

نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى وحده , وأن كل شئ مقدر و مكتوب

..ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله‎ …

أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية‎ ..

بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم‎…

ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية‎ …

وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما‎… –

وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة‎,

هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟‎

أم الجمال؟؟؟

أم إنجاب الأولاد ؟؟؟

أم غير ذلك ؟؟؟

قالت‎ : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة‎ ,

نعم بيد المرأة‎ …….

فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران‎ .

لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن‎ …

و لا‎ الأولاد‎ فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان وزوجها‎ يهينها و لا يحبها أو يطلقها‎..

و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها‎ …

– إذا ما هو السر ؟؟؟

– ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟‎

قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام‎ ,,

إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها‎ .

– لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟

قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي‎ .

– ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟

– لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين‎ .

عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه‎ ….

كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة

– إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟

– بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي… فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟ فأقول لا. فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل‎ .

– وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟

– طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!! هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟‎!!!

إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ما حصل معي أنا ؟‎

– فقيل لها …و كرامتك ؟؟

– قالت : أي كرامة ؟‎

كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد‎ .

و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول: سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها‎ ..

منقول

كلام جميل وصحيح

والكثير والله تفعل ذلك وتجد العكس

وعن نفسي اقول المحبه والتوفيق من الله

جزاك الله الف خير

جزيتي خير على مرورك الكريم ومن يقراء
تحياتي لكن……… 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.