الكهف المسمى “الصدع الثلجي المدوي” متجمد دائماً ويتميز بأرضية ثلجية بسماكة بضعة أمتار، وسبب تسميته بهذا الإسم هو الصوت المدوي لصدى الأحجار الصغيرة التي تتدحرج داخل الكهف!
أترككم مع الصور التي تنقل لكم الرحلة كاملة :
على مدخل الكهف..
التجهيز للرحلة والاستعداد بشد الحبال التي ستحملهم طوال الرحلة والتأكد من قوتها
بداخل الكهف: عالم آخر وشعور مدهش بالطفو فوق الأرض على هذه الأرضية الثلجية الشفافة!
شلال مدهش متجمد إلى الأبد!
يقول المستكشفون أنهم واجهوا صعوبة في التواصل بسبب الصدى المدوي لأصواتهم عند الحديث، والذي يجبرهم على الصمت للحظات بعد الكلام ليستطيعوا سماع وتمييز ما يُقال!
تكمن خطورة استكشاف مثل هذه الكهوف في صعوبة الدخول والخروج منها، فإذا تعرض أحد المستكشفين لأي حادث من جرح أو كسر فإن نسبة إنقاذه تكون ضعيفة بسبب صعوبة نقله إلى الخارج في الوقت المناسب!
ولكنها روح المغامرة وحب الإستكشاف الذي يجعلنا نرى هذه العوالم البعيدة المتجمدة من منازلنا الدافئة!
يسلمووووو