رحلة الخلود
طريقك إلى الجنة أو النار1-القبر أول منازل الآخرة : حفرة للكافر والمنافق , وروضة للمؤمن
ورد العذاب فيه على معاص منها النميمة والغلول وعدم التنزه من البول أكرمكم الله والمغنم والكذب وهجر القرآن والزنا وعدم رد الدين وغيرها , وينجي منه العمل الصالح الخالص لله , وقرأة سورة الملك وغيرها ويعصم من عذابه الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة وغيرها .
2- النفخ في الصور : هو قرن عظيم التقمة إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه أ- نفخة الفزع قال تعال(ونفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله)فيخرب الكون كله وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث قال تعال(ثم نفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينتظرون).
3- البعث : ثم يرسل الله مطرا فتنبت الأجساد من عظمة عجب الذنب وتكون خلقا جديدا لا يموت , حفاة عراة , يرون الملائكة والجن يبعثون على أعمالهم.
4-الحشر: يجمع الله الخلائق للحساب, فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة , كأن دنياهم ساعة , فتدنوا الشمس قدر ميل فيغرق الناس بعرقهم قدر أعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون , ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضائه ويلعن بعضهم بعضا و يعض الظالم على يديه , وتجر جهنم ب70 ألف زمام يجر كل زمام 70 ألف ملك , فإذا رآها الكافر ود أن يكون ترابا أما العصاة فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى بها , والمتكبرون يحشرون كالنمل , ويفضح الغاضب والغال والكاذب ويأتي السارق بما سرق وتظهر الخفايا أما الأتقياء فلا يخيفهم بل يمر كصلاة الظهر.
5-الشفاعة: عظمى خاصة بالنبي (صلى الله عليه وسلم) للخلق يوم الحشر لرفع بلائهم ومحاسبتهم وعامة للنبي وغيره كإخراج المؤمنين من النار ورفعة درجاتهم .
6-الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم . فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها , وعن العمر والشباب والعلم والعهد وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد , فالكافر والمنافق يحاسبون أما الخلق لتوبيخهم وإقام الحجة عليهم ويشهد الناس عليهم والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء حتى تثبت ويقروا بها والمؤمن يخلوا به الله فيقرره بذنوبه حتى إن رآه هلك قال (سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم )و أول من يحاسب أمة محمد وأول الأعمال التي يحاسبون علها الصلاة وقضاء الدماء.
7-تطاير الصحف :ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) المؤمن بيمنه والكافر بشماله ووراء ظهره.
8-الميزان :ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي له كفتان تثقله الأعمال الموافقة لشرع الخالصة لله ومما يثقله : لا إله إلا الله … وحسن الخلق والذكر والحمد لله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ويتقاضى الناس بحسناته وبسيئاتهم.
9-الحوض:ثم يرد المؤمن الحوض من شرب منه لا يظماء بعده أبدا ولكل نبي حوض أعظمها حوض النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ماؤها أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك و آ نيته ذهب وفضة كعدد النجوم طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن يأتي ماؤها من نهر الكوثر
10- امتحان المؤمنين: في لآخر يوم من الحشر يتبع الكافرون ألهتهم التي عبدوها فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية وعلى أرجلهم أو على وجوههم ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون , فيأتهم الله فيقول(ما تنتظرون) فيقولون (ننتظروا ربنا ), فيعرفونه بساقه إذا كشفها , فيخرون سجدا إلا المنافقون قال تعال( يوم يكشف عن ساق ويدعون على سجود فلا يستطيعون)ثم يتبعونه فينصب الصراط فيتساقطون في النار.
11-النار:يدخلها الكافر ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون من كل1000يدخلها999لها7أبوابأشد من نار الدنيا 70مرةيغظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ويبدل ليذوق العذاب شرابهم الماء الحار ليقطع أمعائهم وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد أهونهم من توضع تحت قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه فيها إتضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال قعرها بعيد لو ألقي فيها مولود لبلغ 70 عاما عند وصوله وقودها الكفار والحجارة هواؤها سموم ظلها يحموم ولباسها نار تأكل كل شئ فلا تبقي ولا تذر تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل العظام والأفئدة.
12-القنطرة قال صلى الله عليه وسلم (يخلص المؤمنون من النار فيحبسوا نعلى قنطرة بين الجنة والنار , فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ,حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم بدخول الجنة فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري.
13 الجنة:مأوى المؤمنين بناؤها ذهب وفضة وملاطها مسك حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران لها7أبواب عرض أحدها مسيرة 3أيام لكنه يغص بالزحام فيها 100درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها وسقفه عرش الرحمن أنهارها عسل ولبن وخمر وماء تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء أكلها دائم دان مذلل بها خيمة لؤلؤ مجوفةعرضها60ميلاله في كل زاوية أهل جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم لا بول ولا غائط ولا قذارة أمشاطهم ذهب ورشحهم مسك نساؤها حسان أبكار عرب أتراب أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ,أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعاف خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ومن أعظمها نعيما رؤية الله ورضوانه والخلود