زهرة جافة تريد أن ترتوي ،،
تكابد العطش وتتساءل ،،
لما لا يكتمل مشوار العاشقين ،،
كيف لي أن أجعلك لي ؟
وأن أجدك الآن بقربي
لأسند رأسي الى صدرك وأسمع خفقات قلبك ،،
وأحمد الله أن خلقك لي ،،
فهلا تعاود الظهور في حياتي يا سحرى ،،
وتخبرني بامكانية تحقيق المستحيل ،،
هيا اقترب وألمسني لتزيل همومي ،،
فأنا أبتسم بسعادة حين تكون معي ،،
أعد الي ابتسامتي ولا تتركني
كقوس قزح مكسور ومربوط بالسماء ،،
فأنا بي حب أعمق من البحار ،،
وأنقى من البياض ،،
وإن كنت قد أحسست حبك في الزمن الخاطيء ،،
فعذري أن حبك اختارني ولم أختاره أو أبحث عنه ،،
ولن أختار بين حبك وكرامتي ،،
ولن اتنازل عن أحدهما ،،
كيف لي أن أقتل حبي ،،
غصب عني
سأحبك دائما وفي كل حالاتك ،،
حينما تكون سعيد أحبك ،،
وحينما تغضب أحبك أكثر ،،
وأتساءل دائما لماذا أحبك وأحتاجك ؟
وأنا الذى أجد صعوبة في احتياجي أحد ،،
كنت دائما أضعك أولا ،،
ولكنني الآن أضع رغبتي فيك وفي حبك قبلك ،،
رغبتي في أن تكون لي ،،
فتعال ،،
تعال خذني الى مدن العشق
في رحلة بلا عودة ،،
وداوينى بالتى كانت هى الداء
دمتي بخير وود
حضورك دوما يترك بصمة جميلة في زاويتي..
وقلمك له بريقه المتميز..في كل وقت..
سعيدة بحق انك شاركتني هنا..
سعيدة انك قرأت افكاري..وكلماتي..
هذا من لطفك دوما مع قلمي..ومعي..
امتناني عميقا ودائما لك..