والنظرة القاسية القديمة للمطلقة ومصيرها وكأنها قد انتهت صلاحيتها من المجتمع
بدأت بالتغير نحو الأفضل …
– ربما من اسباب ذلك انتشار الطلاق الذي كان نادرا بالماضي
– وايضأ الوعي عند البعض بحيث أصبحت المطلقة تلجأ بعد الطلاق الى اكمال دراستها او
العمل لتغيير الجو المحيط بها ونسيان المواقف الصعبة …
– الزواج من المطلقة لم يعد مرفوضا مثل الماضي .. بل اصبح هناك وعي عند الكثيرين
من الرجال بان المطلقة قد تكون اكثر خبرة وحرصا على بيتها .. ولم تعد تلك النظرة
القاصرة للمطلقة بانها السبب في الطلاق وان عدم توفر العذرية يعد منفراً للإقبال على
الإقتران بها ..
الطلاق بداية لرحلة جديدة وعالم جديد …
ولا بد من التخلص من ذكريات الماضي..
فليس الرجل وحده هو من يحق له بدء رحلته الجديدة والانطلاق في عالم جديد
بل المرأة شخص له مشاعره واحاسيسه ولا بد لها من السعي في رحلتها الجديدة
وتكوين عالمها الخاص …
فالمطلقة يجب ان تبدأ بنفسها وتحاول غلق صفحات الماضي
وفتح كتاب جديد بصفحات بيضاء وتبدأ بسم الله ….
———————————
سعدت بمرورك وتعليقك
—————-
روزانا
الله يعطيك العافيه
ع الموضوع الله يديك العافية
منووووووووووووووورة