تتسرب الأيام من بين يدايا كحبات الرمل ومازلت قابعه فى مكانى أنتظر اليوم الجديد أودع غروب يومى بعبره وانتظر الصباح الجديد لعلى أحيا،
ويأتى اليوم الجديد وأجول فى أرجاء الأرض وأذهب وأعود ولكنى لم أحيا
(( ليصلك كل جديد أرسل الرقم 1 الى – 81428 للإتصالات السعودية – 601428 لموبايلي – 701428 زين ))
أركن إلى ذاكرتى فأغوص وسط ذكريات جميلة ومازلت حينئذ طفله فأتذكر ذلك المكان البعيد الذى كنت ألهو به وأسعد مع أصحابى ويأتى ذلك الشيخ الهرم ليقف خارج الباب وينادى بصوت مليىء بالأمل فنركد نحوه لنشترى منه الحلوى لم تكن لذيذة الطعم ولكن إبتسامته كانت تضيف لها لذة فنودعه ونعود نستأنف فى لعبنا، وفجأة أفيق من ذكرياتى على صوت إستغاثه فأهرول نحو الصوت لأجد حاضرى يستنجد بى
كفى فإن طفولتك ذهبت واخذت برآئتك مـعها
فــلــن يجــدى لنا نــفعا بكائك على فـقـدانها
فــعـيـشـى حــاضـرك فلا يحيا بيا يـــأسـها
فـلا تـبـكى لــيا يــوما فلن أرفع قــــــانعـها
فخطى فى الأمل سطر يكون طريقى فى دروبها
فأغرسى بيا جذر لتجنى فى غدى ثمارها
وأعود لأغوص فى رحله أخرى من ذكرياتى فأجول بخاطرى لأجد نفسى وسط أفكار الشباب وما بتلك الفترة من حماس وما تعهدنا عليه ألا نخضع للأزمات، أن نتحدى الصعاب، ألا نندم على ما فات , أن نتخذ فى الحياه " درب لا يعرف محال " أن نمضى فى طريق الأمل بلا عودة بلا إستسلام , لأذكر أحلامى وكلماتى وصمودى والدرب الذى لايعرف محال
أعود لأتفد حاضرى فأجده صامت هدأت ثورته وزال غضبه فأهزه لأيقذه فيعاندنى فأجث نبضاته لأجدها بطيئة الحركة أوشكت على التوقف فاصرخ بأعلى صوتى وأهزه بكل قوتى أفق لأ وقت لنا
ألا يا حاضرى تنهض وتسلك معى دربا
لايعرف للمحال مسلك لايحفظ للخمول إسما
سأنشر فى النفوس أملا وسنغرس للغد حلما
سأضرب أعناق الخيال وأعلن على الهوى حربا
لا أخضع للصعاب حينا ولن أركن للألم يوما
وإن عاندتنى الحياة سأنذر عمريا صوما
لحين أعبر حدود اليأس وأرفع رايه الأمجاد
كما قلتي انها بقلمك فهنيئا لقلم باح بحروف جميله ولكن
تبقى المبالغه في الخيال يختزل شيئا من جمال الخاطره
و رغم ذلك فالجمال عنوان خاطرتك.. تحياتي…
وشكرا للمرورك الذ زاد من جمال الخاطرة
رائع ماطرحتي عزيزتي
تسلمي