المرأة ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظ‚ط© فى هذا الزمن تعانى الكثير من المشكلات من نظرة الناس اليها والفراغ المحيط بها والعديد من المشاكل اليومية فقد فقد قرأت هذا المقال وحببت نسخه لكم
الحل ظ„طظٹط§ط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المطلقة:
1- توثيق الصلة بالله تعالى ، ومن ذلك الإيمان بأن هذه المشكلة وغيرها واقعة بقضاء الله تعالى وقدره ، وأن الله ت
عالى أرحم بك من الوالدة بولدها ، وأن قضاءه خير لعبده ، في العاجل والآجل ، فالمصائب تكفر السيئات ، والصبر
عليها يرفع الدرجات ، والله إذا أحب عبدا ابتلاه .
2- أنك بين أمرين : أن تعيشي حزينة مهمومة متألمة ، أو تصبري وتحتسبي ، لتنالي الأجر والرفعة . وحزنك لا يقدم ولا
يؤخر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَ
ضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) رواه الترمذي (2396) وابن ماجه (4031) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
3 -التأمل في نعم الله تعالى ، والسعي في شكرها ، ومقارنة هذه النعم الكثيرة بالمصيبة الحاصلة . وهذا يفتح على
القلب باباً إلى الرضا . فتأملي كم لله عليك من نعمة ، في دينك ، ونفسك ، وصحتك ، ومالك ، وأولادك . وتأملي ما
يصيب غيرك من المصائب ، فكم من امرأة مقعدة ، وأخرى مصابة في أبنائها ، وثالثة مبتلاة في دينها ، ورابعة تئن من
المرض ، وخامسة وسادسة . وإذا تأملت هذا وجدت نفسك في نعم تحسدين عليها ، ووجدت في الناس من هو أعظم
مصابا منك وألماً . وهذا يهون عليك ، ويدعوك للحمد والشكر والاعتراف بفضل الله ورحمته .
4- التأمل في المصيبة النازلة بك ، ورؤية ما يحفها من النعم ، فكم من امرأة متزوجة ، تعاني من مضايقة الزوج وأذاه ،
وتسلطه وقسوته ، ونكد الحياة معه ، وأنت قد سلمت من ذلك كله ، فاحمدي الله .
5- شغل الوقت بالنافع من أمور الدنيا والآخرة . ومن ذلك : الالتحاق بأحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم ، وحضور
المحاضرات الدينية ، وقراءة الكتب النافعة ، وتعلم شئ من الأشغال المنزلية كالخياطة ونحوها .
6- الاهتمام بالقضية الكبرى ، والغاية العظمى ، وهي نيل مرضاة الله تعالى والفوز بجنته ، والنجاة من ناره . وهذا
يتطلب التشمير والجد والاجتهاد ، وعليه يكون الفوز الحقيقي ، والسعادة الحقيقية في الحياة الدائمة . قال سبحانه : (
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) آل عمران/185 .
7- اليقين والثقة بأن ما عند الله خير لك ، وأنه أرحم الراحمين ، وأنه مع المتقين ، ويحب المحسنين ، ويجزي الصابرين ،
ويسعد المؤمنين ، كما قال : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
والحذر من شكايته سبحانه إلى خلقه ، فهي شكاية الذي يرحم ، للمخلوق الذي لا يرحم .
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللَّهِ فَيُوشِكُ اللَّهُ
لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ ) رواه الترمذي (2326) وأبو داود (1645) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
8- أكثري من هذا الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي
بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ
أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلاءَ حُزْنِي ،
وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا . قَالَ : فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ،
يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) .
نسأل الله أن يفرج همك ويبدلك مكانه فرجا .
والله أعلم .
بس عندي نقطه ياليتك تسويهااا بليزز كبر الخط
ابي اقرا من قلبي [/align]