قبل ان نذكر الطريقة
يجب ان نعلم جيدا….
أن بيوت الزوجية لاتخلى من الخلاف مهما كانت وكيفما كانت
حتى في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم اللذي اصطفاه الله من خلقه وجدت الخلافات
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه الرجل اللذي كان اذا مشى في طريق ذهب الشيطان من طريقا آخر
وجد فيه بيته الخلاف
الامر طبيعي والخلاف وارد
فالكل بشر
وللبشر عيوب
تزيد وتنقص من شخصا لآخر
انما الكمال الدائم لله سبحانه والبشر يكملهم الله سبحانه في جنة الفردوس.
اسأل الله ان نكون من اهلها جميعا.
هذه طريقة مجربه ومدروسه في علم النفس وهي ناجحه بإذن الله وتساعد في حل الكثير من الخلافات الزوجية
الادوات الواجب توفرها للطريقه :
1- قلم
2- مجموعة من الاوراق الجميلة الهادئه
الطريقة بعد الاستعانة بالله تعالى :
عند حودث مشكلة بينكَ وبين زوجتك أو بينكِ وبين زوجك
قوما بكتابة كل ما في داخلكم والاسئلة المطروحه عن اسباب غضبه او غضبها
والحلول المطروحه وماذا يريد أو ماذا تريد هي وماذا تريد انت منها أو ماذا تريدين انتي منه
وموانعكم للقيام بذالك
بأختصار … كل مافي قلبك للطرف الآخر ضعه في هذه الورقه.
بعد ذالك للزوجة:
قومي بوضعها في مكان جلوس زوجك بعد ان تحضري له شي يتناوله (قهوة ,عصير ,..الخ)
حتى يقرأها بهدوء ونفس هادئ ولاتنسي اختياري الوقت المناسب.
وللزوج:
بعد أن تكتب وتضع كل مافي قلبك في هذه الورقه ضعها في غرفة زوجتك ولاتنسى ترك لمسات هادئه
تعبر عن احترامك لشخصها.
ان كان بينكم أطفال فسيكون استخدامهم لأرسال الورقة أمرا ذو طابع آخر(من الافضل ان يكون الطفل لايجيد القراءة)
أيضا لاتنسو أن تتركو مجال هادئا للطرف الاخر لكي يقرأ بهدوء
وايضا لاتنسو ان تتركو مع الورقة قلما وورقة حتى يستطيع الطرف الاخر الرد عليك.
فوائد هذي الطريقه :
1) لاجدال ولا أصوات مرتفعه.
2) تمتص الغضب .
3) تتيح الفرصة للطرف الاخر بأن يعبر عما بداخله من دون أي مقاطعة لحديثه واللتي كثيرا من تحدث في المواقف المباشرة ونعلم جيدا ان اخراج الانسان لهمومه يشعره بالراحه.
بإذن الله لابد ان تصلا الى اتفاق بعد تبادل الاوراق.
) لاجدال ولا أصوات مرتفعه.
2) تمتص الغضب .
3) تتيح الفرصة للطرف الاخر بأن يعبر عما بداخله من دون أي مقاطعة لحديثه واللتي كثيرا من تحدث في المواقف المباشرة ونعلم جيدا ان اخراج الانسان لهمومه يشعره بالراحه.
اولا اشكرك على هذا الطرح الرااائع
وفعلا في علم النفس نتعلم اشيئا كثير
تحسن وتقوي من العلاقة الزوجية
ولكن ايضاً علينا ان ناخذ في الحسبان
ان اطباع البشر تختلف
فيمكن ان لايتقبل هذه الطريقة ويعتبرها شيء تافه
ثانيا تاخذ كثير من الوقت وعدا عن ذلك يجد البعض صعوبة
في التعبير او البوح بما في خاطره ويجد انه كلما كان الامر وجهً لوجه
اصبح الامر اسهل
واذا على المقاطعة فهي لاتحدث الا اذا كان الاحترام والتقدير ضعيف بين الشخصين
ولكن في النهاية تعتبر تجربة جميلة ومفيدة
تحياتي
تــركــي