تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حقيقة الزكاة

حقيقة الزكاة

  • بواسطة
الزكــــــــــــــــــاة
ثالث المدارس العليا للتقوى

الزكاة التي أشار إليها حديث «بني الإسلام على خمس..» في قوله صلى الله عليه وسلم «وإيتاء الزكاة» أقول:

الزكاة: تعني الطهارة لغة وتعني الكمال.. يقال زكى الطعام أي أصبح طيباً لذيذاً خالياً من الشوائب والنقص.. وبالزكاة تطيب النفس والجسد والحياة، ويهنأ المجتمع ويبلغ ما يصبو إليه من الكمال كما يسمو ويخلص من الفقر والحرمان والصفات المنحطة كالحقد والبغض والألم والشكوى ويهنأ بالعيش في ظلال المحبة والتعاون والفلاح فمن هذا الحديث الشريف يتبيّن أن ط§ظ„ط²ظƒط§ط© هي إحدى دعائم بناء الإسلام الشامخ التي بدونها سينهار البناء كله. حيث أن الصحابة الكرام قاتلوا المرتدين الممتنعين عن تأدية ط§ظ„ط²ظƒط§ط© ولم ترد في القرآن آية عن إقام الصلاة إلاَّ ورافقتها آيةٌ عن إيتاء الزكاة، إذ أن قيام الصلاة أي صلة النفس بربها لا تنعقد ولا تتم إلاَّ بتأدية الزكاة؟.
إن ط§ظ„ط²ظƒط§ط© هي تأدية المال الذي هو أثمن شيء على النفس لأنه مادة الشهوات من أجل التقرب من الله، فيكون المزكِّي قد قدَّم عرض الدنيا ابتغاء الآخرة وابتغاء مرضاة الله والتقرب زلفى إليه. والنفس تتبع عملها.
وقال سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم: «قلبك حيث تضع كنزك فضع كنزك في السماء». فبتقديمنا للزكاة لإرضاء الله في الإحسان لمخلوقاته إذ أنه تعالى غنيٌّ عنَّا وعن أموالنا ولكنه لا يطلب منا إلا المودَّة في القربى وبهذا يتم رضاه عنَّا وتصبح نفوسنا واثقة من إحسانها فتقبل على ربها وتطهر بإقبالها المبني على عملها، إذ حين تقبل على الله واثقة من إحسانها يسري النور الإلهي إلى مواضع الشهوات المنحطة في النفس فيطهِّرها من جرثومها الذي يقضُّ مضجعها ويحط من قدرها عند الله وعند الناس فتخلو النفس من شوائبها السيئة وأدرانها وتشفى بنور ربها ويصبح إناؤها مفتوحاً لتنصب فيه الكمالات الإلهية ويغدو الإنسان إنساناً حقاً وقد امتلأ قلبه بالرحمة الإلهية والعطف على الخلق والإحسان للناس كافة كل بحسب ما يناسبه.
وبانعقاد صلتها مع ربها لا تخشى في الحق لومة لائم وتكتسي بوشاح الفضيلة والرحمة والشجاعة والكرم وكافة الصفات العليّة وتكتسب عمرها الثمين وتضحى أهلاً لرعاية إخوانها في الإنسانية، فيرفع الله شأنها في الدنيا لتكسبها مطيّة للتقرب زلفى إليه وفي الآخرة يكون بما قدمه من الفائزين المقرَّبين.
هب أن هناك شخصاً نسي في معطف طواه في صندوق /100/ ليرة ثم احتاج لبسه بعد انقضاء عام كامل فوجد أحد أفراد عائلته المئة ليرة التي كان عنها في غنى، وجدها وهو غير محتاج إليها فهل يصعب عليه أن يهب فقط ليرتين ونصف لمن وجدها، أم هل يثقله ذلك وهو ما كان يأمل بوجودها؟ بالطبع لا يصعب عليه، إذ لو بقيت المئة كلها مفقودة لما بالى بها فكيف وكأنه ربح /97.5/ ليرة هبة من السماء؟.
وهكذا نسبة ط§ظ„ط²ظƒط§ط© كما حددها الرحيم في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل. وهب أن هناك /100/ عائلة غنية في مجتمع، متوسط غناه الاجتماعي الإجمالي /10/ ملايين لكل عائلة مما يفيض على مصروفها ونفقاتها السنوية فلو قدَّمت كل عائلة النسبة السابقة أي (2.5%) مما يفيض لديها، وهذه النسبة الضئيلة لن تبال بها تلك الأسرة الغنية، كما لن تسبِّب لها أي فقر أو حرمان أو عجز لأن المال الوفير عندها فائض.
فلو كان ذاك المجتمع فقيراً وكان للعائلات فيه معامل فإن استهلاك المجتمع الفقير لمنتجات معاملها سيكون ضعيفاً لعوز الفقراء وعجزهم عن الشراء بسبب الفقر.
هذه الأمثلة واقعة حقاً في معظم بلدان العالم إلاَّ ما ندر وهذه مشكلة العصر. فلو قامت السلطة بجمع النسبة المئوية الضئيلة المذكورة (2.5%) من الفائض المالي لكل أسرة غنية أو شخص غني فجمعتها لشكَّل مجموعها مبلغاً ضخماً يبلغ /25/ مليوناً من الليرات أنشأت به معملاً فشغَّلت الأيدي العاطلة الفقيرة وكررت ذلك بمشروع خمس سنوات فأنشأت خمسة معامل لما بقي في المجتمع أيدٍ عاطلة عن العمل.
إن العاملين في المعامل والإداريين والرؤساء كانوا قبل العمل لا يستطيعون شراء أسِرّة وسجَّاد ومنتجات كثيرة فحالما عملوا أخذوا يشترون ويتوسَّعون ويستهلكون من منتجات معامل العائلات الغنيّة والتي كانت بضائعها كاسدة بسبب فقر المجتمع الذي بدأ قسم منه يعمل ويتحسّن مستواه المعيشي وبذلك جرَّت لهم ط§ظ„ط²ظƒط§ط© مغانم كثيرة وازدادوا غنى، وتحسَّن وضع المجتمع عموماً، ولا تنقضي خمس سنوات أخرى حتى يقضى على البطالة بالمجتمع تماماً.. وتصبح سوق منتجات معامل الأغنياء في صنوف أخرى رائجة جداً بسبب تحسن أحوال المجتمع المعيشي الذي سببه إيجاد العمل فينهض المجتمع كله بسبب الزكاة. الغني يزداد وسعة وغنى والفقير يزداد يسراً ويصبح الفقراء ميسورين وتتحسَّن أحوالهم وبالعمل يقوى المجتمع ككل هذا من جهة ومن جهة ثانية تؤخذ أرباح المعامل إلاَّ القليل للصيانة والإصلاح وتوضع في ميزانيات مستقلة وتوزع على شكل رواتب ثابتة على الفقراء الذين لا يستطيعون العمل واليتامى والعاجزين صحيّاً أو سنّاً والأرامل وما إليهم بما يكفي معيشتهم بواسطة أيدٍ نزيهَة أمينة ولها رواتب ثابتة منها، وبهذا يتم القضاء على كل مشاكل المجتمع بكل وجوهها.
ولو نظرنا للإله من ثنايا صنعه لذهلنا إعجاباً وتقديراً بالكمال الجاري والساري على أي مخلوق وليكن نباتاً أو شجرة، إنساناً أو حيواناً، أرضاً أو كوكباً في مجال خلقه الكامل البديع أو بيئته المناسبة أو وظيفته وما إلى ذلك من الكمالات التي يعجز عن إيجادها سواه، إذ لو تأملنا وأمعنا النظر فسنتحقَّق من كماله المطلق في كل الوجوه التي وضع بها.
هذا صنعه تعالى فكلامه جلَّ وعلا يماثل أفعاله. فإذا طبَّقنا قوله فسيسمو بنا لنتائج مثمرة مفيدة بشكل صاعق لنفع المجتمع ككل وكل فردٍ عضو فيه.. وكما أن الله سبحانه للجميع كذلك فإن نصائحه للجميع. إذ أن سعي الإله ومحاولاته هي لخير الجميع بكافة الوجوه.
فلو طبقنا توزيع ط§ظ„ط²ظƒط§ط© فسيتأمن نمو ثروة الأمة بتوازن منطقي ثابت، كما تتأمن العدالة الاجتماعية والرضى النفسي والشعور بالرفاه لدى الشعب كله. كما سيضمن بصورة عملية لا نظرية أن النشاطات الاقتصادية الناتجة عنه ستكون بمنفعة البلاد واقتصادها على خير الوجوه وهذا ما تعجز عن تحقيقه كافة الأنظمة الغربية والشرقية عملياً. هذا ويمكن تحقيق هذه الأهداف عملياً لأنها من صنع الإله الذي يسيِّر كافة الكائنات بنظام كامل لا يخطئ. قال تعالى:{..وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنينَ..} سورة المنافقون: الآية (8).
إنَّهُ لمن المسلَّم به من وجهة النظر الإسلامية أنه لا يجوز أبداً إذلال الفقراء من المؤمنين مهما بلغت بهم الفاقة والعوز.
إذاً فكيف يتسنَّى أن نسد عوزهم ونعمل على إسعادهم دون المساس بكرامتهم وعزَّتهم ودون إذلالهم حافظين لهم كرامتهم وعزتهم والمؤمن عزيز لا يجوز إذلاله لقيم مادية، لذا فإن توزيع ط§ظ„ط²ظƒط§ط© على الفقراء من المؤمنين لا ينبغي أن يتم ويدهم سفلى ويد الغني المترف هي العليا أي ينبغي أن يتم العطاء بنظام صارم في الدقة تماماً كنظام الكون الذي يسيّره الله بنظام صارم في الدقة أيضاً.
فالكون والخلق يجريان بنظام بديع ناجح يدعو إلى الإعجاب والتقدير وبديمومة لا تتناقص أو تضعف على كر الدهور ومرّ الأجيال وهكذا يقتضي أن يكون توزيع ط§ظ„ط²ظƒط§ط© كما أرادها وأمر بها الله.
فإن طبقناها كما سبق حصلنا على الميزات التالية:
· لا تبقى معاناة ولا فقر في البلاد ولن يسمح بعودتها بذلك أبداً.
· تزداد ثروة الأمة وتنمو حيث تزيد مشاريع ومعامل ط§ظ„ط²ظƒط§ط© والثروة العامة.
· بذلك تدار أموال ط§ظ„ط²ظƒط§ط© بحكمة ونظام وتنشأ معامل ومشاريع دوماً، والذين يشكُون البطالة أصبحوا بذلك مطلوبين ومرغوبين للمعامل الجديدة.
· أُبدل النشاط محل البطالة والعاملون بإمكانهم الآن شراء مواد ومنتجات بضائع معامل الأغنياء المساهمين في ط§ظ„ط²ظƒط§ط© وعادت عليهم بالرواج والأرباح التي ما كانت لتتم لولا دفعهم الزكاة.
وبذا يزداد الأغنياء غنى ولا يبقى فقير ولا عاطل.. فكل الناس مكتفين وراضين ومسرورين.. ولا شكوى أو تذمر في المجتمع بل المجتمع كله مترابط ومتحابب ومتفائل.
إن ثروات من كانوا فقراء هي بصورة غير مباشرة هبات الأغنياء المفروضة، لذا فالفقراء سيحبُّون الأغنياء لأنهم سبب يسرهم.. والأغنياء سيحبُّون الفقراء لأنهم قدموا لهم المال الغالي على نفوسهم والمحتل جزءاً منها عن رضى لإرضاء الله لذا ستتعلَّق نفوسهم وراءه بهم بعامل المودة تماماً كما يشعر الآباء بالعطف على أولادهم الذين كلَّفوهم غالياً وعلى كلٍّ فالكلُّ مزدهر متقدم.
فالزكاة تولِّد الحب والود والعطف بين أفراد المجتمع. الفقير يحب الغني ويتمنَّى له زيادة الغنى لأنه بذلك سيزداد عدد المصانع فيكثر الطلب على اليد العاملة وتصبح مطلوبة فتزداد الأجور ارتفاعاً لقلَّة اليد العاملة مع ازدياد المشاريع بتوالي الزكاة.. والغني يعطف على الفقير لأنه بصورة غير مباشرة كان بتزكيته سبباً لكفافه وتشغيله لعمله مما أورث هذا الغني ثقةً يزهو بها بنفسه، والعلاقة الحبيّة والودية بين المربي والمكفول واقعة لا تُنكر وهي قوية.. وبالزكاة تنمو المشاعر الإنسانية السامية بين أفراد المجتمع ويصبح المجتمع متحابّاً قوياً لا يستطيع الأجنبي الإيقاع بين أفراده ولا تفريقه لشيعٍ يقتل بعضها بعضاً فإذا جاء هذا المجتمعَ من يدعو للثورة على الأغنياء هبَّ الفقير ثائراً على من يدعو للفرقة والثورة لمن يحب، بل لكشَفَ عداوة العدو وقام ضده. فالزكاة تجمع البشرية وتؤلف بينها على المحبة والتعاون والإخاء.
فالكامل المطلق هو الله وهو الذي يشرِّع كل كمال ومهما بلغ الإنسان بالفكر والذكاء فما دام غير مهتدٍ بالإله الكامل فلا بد من خطيئة يتم فيها الدمار. فتوزيع أموال ط§ظ„ط²ظƒط§ط© المنظم مفتاح لحل كافة مشاكل المجتمع ونفعه ويفقد قيمته الحقيقية إن وزِّع عفوياً وبدون حكمة أو بصيرة.
فكل ما في الكون يعمل بتسيير الله بنظام صارم بالدقة كالشمس والقمر ودوران الأرض والنجوم، ولذا فالخلق للإنسان والحيوان والأشجار يحقق كماله وليس هناك صدفة أو جزاف، بل لكلٍّ قانون ولتوزيع ط§ظ„ط²ظƒط§ط© أصول، والله الرقيب القائم علينا يريد منا أن ننفق على الفقراء والمعوزين وأن نعمل ما فيه إصلاح وصلاح المجتمع ونقدِّم المعروف والإحسان لفائدتنا ومنفعتنا فقط.. والله وحده هو الغني ولا يحتاج إلينا أبداً، إذ هو الخالق لكل الخلائق المانح للوجود وجوده المتفضِّل على الكل بالحياة والنمو والممد للمخلوقات الحية والمنعم عليها بالهواء والنور والماء وبقوة الأبصار والسمع ودوماً معها ويمدها بما تحتاجه بكل ظرف وحين. هو تعالى معها يتجاوب رحمة منه مع كل طلباتها ورغباتها، يمدُّ دوماً بطاقات الدوران للأرض والكواكب والنجوم ويؤمِّن حاجاتها. هو الذي يُري الكل ويُسمع الكل ولو أوقف إمداده لحظة عن الكون لانعدم، لكنه جلّ وعلا يريدنا أن نفعل الخير لأن النفوس نتاج العمل كي تصبح نفوسنا خيِّرة. فبعملنا المعروف والخير لمخلوقاته المحبوبة لديه "لأنه هو خلقها وربَّاها" تتكوَّن بنفوسنا ثقة برضائه عنَّا. وبكسب ثقتنا بعملنا تجاه من يحب تتقرّب نفوسنا إليه تعالى وتكسب من هذا الكامل العظيم صفات الكمال ونصبح إنسانيين ونعمل الإحسان أيضاً ونعود إليه بعد هذه الحياة وهو راضٍ عنَّا وندخل جناته كما وعدنا قال تعالى: {..ادخُلُوا الجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} سورة النحل: الآية (32)
فهو تعالى يحثنا على ط§ظ„ط²ظƒط§ط© وأدائها بما لا ينقص كرامة المؤمنين، إذ لهم العزة بعد الله ورسوله.. قال تعالى: {يَمْحَقُ اللهُ الرِبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ..}سورة البقرة الآية (276).: يربيها الله بهذا الطريق.

استنباط نسبة ط§ظ„ط²ظƒط§ط© من آيات كتاب الله الكريم
لا تضع نصب عينيك المال بل ردُّ أخيك للحق، عندها ينصرك الله، قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلذِي القُرْبى وَاليتَامى وَالمسَاكينِ وَابْنِ السَّبيلِ..} سورة الأنفال: الآية (41).
فأما الخمس لله يوضع في بيت المال، وإما أن يوزِّع الرسول الغنيمة حسب المصلحة. والخمس الثاني لذي القربى المؤمنين بسبب معرفة المرء بأحوال أقربائه المادية، واليتامى الناشئين عن الحروب لهم الخمس كرواتب، والمساكين وابن السبيل توزع مخصَّصاً لهم أما الخمس الأول فيوضع في بيت مال المسلمين ويتم صرفه على الوجوه الثمانية الواردة في سورة التوبة، قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمَسَاكينِ وَالعَامِلينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفي الرِّقَابِ وَالغَارِمينَ وَفي سَبيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَليمٌ حَكيمٌ} سورة التوبة: الآية (60). .
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ}: ما عنده مال. {وَالمَسَاكينِ}: ضعفاء عن الكسب. {وَالعَامِلينَ عَلَيْهَا}: من يشتغل لصالح الدولة. {وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}: ليقوى إيمانهم. {وَفي الرِّقَابِ}: فك العبيد. {وَالغَارِمينَ }: المدين المكسور. {وَفي سَبيلِ اللهِ}: لتجهيز العتاد والسلاح والإمداد والتموين. {وَابْنِ السَّبيلِ}: مسافر منقطع. {فَريضَةً مِنَ اللهِ}: لهم. {واللهُ عَليمٌ حَكيمٌ}.
وبما أن هناك خمسة وجوه وزّع الخمس الأول منها على رواتب ثابتة من بيت مال المسلمين على ثمانية وجوه استحقاقاً .
وأيضاً هذه النسبة مئوياً = (2.5%) لا بد من مساهمة كل مسلم بهذه النسبة وليعتبر من طائفة المسلمين فمن زاد عنها فهي صدقة تزيد في صدق الإنسان وقربات عند الله ألا إنها قربة لهم. ولزيادة الإيضاح:
أكـــرر
كل 40 ل.س تعادل 1 ل.س زكاة
كل 40 ل.س تعادل 1 ل.س زكاة
كل 20 ل.س تعادل 0.5 ل.س زكاة

وهي النسبة المعروفة استنبطناها من كتاب الله العليم جلَّ وعلا.
وبطريقة أوضح: إن خمس الغنائم تساوي (20%) منها:
(20%) ÷ (8) = (2.5%)
وهي نسبة ط§ظ„ط²ظƒط§ط© تقسَّم على الوجوه الثمانية.
هذا البحث من ثنايا علوم العلامة الإنساني محمد أمين شيخو في كتاب (المدارس العليا للتقوى ـ درر الأحكام في شرح أركان الإسلام) .
www.rchss.com

جزااك الله خير وبارك الله فيك

وااجزل الله لك الاجر والمثوبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.