{ يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.
يا ط¹ط¨ط§ط¯ظٹ : إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه } * رواه مسلم
من كتاب الأربعين النووية – الحديث رقم 24
الظلم ظلمات يوم القيامة …
ونور لك دربك..