تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حتى لاتذبل الورود ويبقى عبقها .يعطر المكان

حتى لاتذبل الورود ويبقى عبقها .يعطر المكان

  • بواسطة
خليجية
حتى لا تذبل ط§ظ„ظˆط±ظˆط¯ ظˆظٹط¨ظ‚ظ‰ عبقها.. يعطر المكان..
خليجية
حتى لا تذبل ط§ظ„ظˆط±ظˆط¯ ظˆظٹط¨ظ‚ظ‰ عبقها يعطر المكان..
خليجية
زوج المرأة جنتها ونارها .. فكوني جنته..!!
همسات.. حتى لا تذبل الورود
الحياةُ الزوجيةُ رِباطٌ مُقدس.. عَلاقةٌ بين رجل وامرأة..
كتب الله أن يكونَ كلٌّ منهما للآخر..!
يبدآن العيشَ كعصفورين في قفص.. يغرِّدُ كل منهما للآخر..
يبنيان حياتَهما بأريج الحب.. وعبق الود.. يبادلُ كل منهما الآخرَ الاحترامَ والوفاء..!
تدورُ الأيام بسرعة..
ويُرزقان أحلى هدية من إله السماوات والأرض.. طفل يتغنى البيت بضحكاته.. وترانيم بكائه..!! يملأ عليهما حياتَهما.. ويزيد شهْدها شهدًا..!!
خليجية
ومع فرحتهما بهذا الطفل.. ينسى كلٌّ منهما الآخرَ..
تلهّى الزوجة عن زوجها دون أن تشعر.. وهو بدوره يكثر الخروج هَرَباً أو تجاهلاً بسبب هذا الوضع.. فيذبل حينَها وردُ الحب.. ويشيخ جمال الوُد..
تغرق الزوجة في الاهتمام بطفلها وفِلْذة كبدها.. وتلهّى عن زوجها.. فينقلب قفصُ الحب إلى ساحة عراك.. يضيع فيها كلاهما.. لا سيما وأن السنة الأولى من الزواج يصعب فيها التفاهمُ بين الزوجين – أحياناً -.
فيا غاليتي.. !!
قبل أن تصلي إلى هذه المرحلة.. ويتحول إكليلُ ورد حياتك إلى شعلة من نار؛ إليك بعضَ الهمسات:
خليجية
– لا تدَعي اهتمامك بطفلك يُنسيك اهتمامَك بوالده؛ حتى لا تتحولَ علاقتُهما إلى نوع من الغيرة.
– نَمِّي صداقتَك وحبك لزوجك, وأعطيه فرصةً للشعور بذلك.
– لا بد أن تقتنعي أن ابنَك هو ابنه أيضاً، وله الحق في تربيته بأسلوبه الخاص.
– عند دخول زوجك إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل, بل اختاري الوقتَ المناسب الذي يكون مستعداً فيه للحديث والمناقشة.
– مارسي بعض الألعاب بمشاركة زوجك وطفلك.. فذلك يضفي جواً من المتعة والألفة, ويزيل توتر الأب من مسؤولياته الجديدة، ويعلم أنك لم تهمليه.
خليجية

كوني نظيفة دائماً ومرتبة، ولا تنشغلي بطفلك عن نفسك.
– اسألي نفسك وأجيبي بصراحة: هل تشعرين بأن الطفل ابنكما معاً أو أنك أكثر ملكية له؟!!
– عيشي وإياه بعض الوقت بعيداً عن شخصية الأم والأب, استعيدا أيام زواجكما وذكرياته..
– استودعي طفلَك الله، وضعيه عند أهلك أو أهله.. وعيشا مع بعضكما بعض الوقت
.خليجية
– وحذار حذار – !!
مع زحمة الأيام وتصارع وتيرة الهموم – أن تجف المشاعرُ بينكما؛ فإن البيوت -وإن كانت تبنى على الحب- فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر..
حينها تصبح العلاقة الزوجية جسداً بلا روح؟!
وهذا بلا شك سيؤثر سلباً على تربية أبنائكما, وعلى حياتهم المستقبلية أيضاً..!!
خليجية

فالحب ينتج أسراً قوية قوية لا تهدّها الريحُ..
ولا تشتتها العواصف..!
فيا كل زوج وزوجة.. لا تجعلا همومَ الأبناء تنسيكما أنفسكما,
نعم!
هم أمانة في أعناقنا،
ولا بد أن نربيهم أحسنَ تربية.. لكن حاولا قدرَ المستطاع أن تحافظا على مشاعر الحب بينكما,
وتجديدها من حين لآخر, وإن تقدَّم بكما العمرُ..
فليس عيباً أن يعيش الإنسان حبّاً مع من وهبها له الله لتكون سكناً له ويكون سكناً لها.
.خليجية
حين يتم ذلك سيحصلُ أبناؤكما على أحسن تربية..
أدام الله الحب! وشعشع الودّ بكل بيت جعل هدفَه بناءَ أسرة سعيدة.


منقول لعيونكم
خليجيةخليجيةخليجية

يسلمووووو ع المووووضوع الرائع

فعلالا كلامك عين العقل

الله يعطيكي الف عافيه

اختك عسووولهــ

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسليه العيون خليجية
يسلمووووو ع المووووضوع الرائع
الله يسلمك حبيبتي

فعلالا كلامك عين العقل
شكراً
الله يعطيكي الف عافيه
الله يعافيكي

اختك عسووولهــ

مشكورة على مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.