أكدت الدكتورة عطيات صادق، محاضر التنمية البشرية ومدير مؤسسة الحياة أن العلاج بالطاقة الحيوية واليوجا أحد أهم أدوات العلاج بالتنمية البشرية، مشيرة إلى أن المؤسسة تقدم تمارين اليوجا للسيدات فقط يوما فى الأسبوع، وأن التمارين الأسبوعية تساعد السيدات فى أداء كل ما يطلب منهن بهمة ونشاط طوال ط§ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹ سواء فى الأعمال المنزلية أو العمل خارج المنزل.
وعادة ما تتم جلسات اليوجا تحت الإضاءة الخافتة، فى وضع استرخاء لتنفيذ التمارين بكفاءة، ويساعد هذا فى التخلص من آلام الجسم الداخلية، وتقول إن النتيجة الإيجابية للجلسات تبدأ عندما يرسل المخ إشاراته إلى العمود الفقرى لسحب الألم كله وتفريغه فى الأرض، وذلك يتم بأوضاع اليوجا والجلوس للتخلص من آلام الظهر والعظام.
فيما تقول الدكتورة منى عبد المنصف، استشارى التنمية البشرية، والمعالج بالطاقة الحيوية: هناك أسرار للطاقة الداخلية فى جسم الإنسان ومهمتنا أن تكون هذه الطاقة إيجابية باستمرار، والجلسات تعتمد على معرفة هل الطاقة الداخلية فى جسم الإنسان ضعيفة أم قوية؟ والتركيز على أى مركز من مراكز الطاقة يحتاج لتنظيف وشحن لأنه من المفروض أن تسير الطاقة داخل جسم الإنسان بطريقة منتظمة حتى تتحرك فى المخ والجسم بسلاسة وسيولة.
وتضيف أن كلا منا ولد بطاقة معينة عندما تقل مصادر هذه الطاقة أو تتراجع فلابد من تجديد وإمداد مواردها الداخلية دون أن يشعر الفرد، فالعلاج يعمل على تنظيف الطاقة السلبية فى حالة ما كانت الطاقة السلبية هذه أكبر من الطاقة الإيجابية، ولهذا تحتاج الطاقة لإعادة تنظيم لزيادة معدل الطاقة الإيجابية بوضع نظام حياة جديد يسير عليه المريض كى يتحكم فى سلوكياته السيئة، وهذا البرنامج من شأنه العمل على تغيير نمط حياة الشخص وإعادة تنظيمها، وهذا ما يقدمه العلاج بالطاقة الحيوية.