تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جوهرة الاسلام – الحب و الفتاه

جوهرة الاسلام – الحب و الفتاه

  • بواسطة
قال: احبك
قالت : احبك
كانت هذه همساتهما يظنان ان لا احد يسمعهما فقد اتخذا كل التدابير لذلك فقد قاد الرجل القوام السيارة حتى توارى عن العمار و الناس و ترك الانوار وراءه .

و بعد لحظات من الصمت استرسل الحديث فقال الشاب و الشيطان ملهمه: اذن ما الحل فنحن نحب بعضنا و لا نستطيع ان نحيا بعيدا عن بعضنا البعض. اجابت الفتاة الضائعة الواهمة : الحل ان نتزوج فنهاية الحب الزواج ( كلام الافلام )

قال : و لكن اهلنا لن يرضو فنحن لم ننهي تعليمنا بعد وانا قد ضقت ذرعا بصبري
قالت : اذن ماذا ترى ان نفعل

قال : نتزوج زواجا عرفيا نكتب ورقتين و نحضر شاهدين من اصدقائنا و اشهد امام الله انكِ زوجتي و عندما ننهي تعليمنا اذهب لاهلك و اخطبك منهم.

كان لسانه هو الناطق بهذه الكلمات من وحي الشيطان واما ذات العقلية البسيطة هزت راسها في فرح ان نعم احسنت التفكير وانه الحل الامثل.

وافقت على ان تعيش في الظلام و حرمت نفسها من حقها في ان تكون زوجة في العلن و امام الناس و ذلك باسم الحب
حرمت اباها من حق الرفض او القبول عندما يتقدم اي رجل لخطبة ابنته لانه اذا تقدم هذا الشاب لخطبتها فلن يملك الاب الا ان يقبل هربا من الفضيحة و العار.

قبلت ان تعيش مع رجل حياة زرجية كاملة تحت ستار زواج هو اصلا حرام و غير مقبول لغياب كل اركان الزواج كالاشهار و موافقة الولي و نسيت بل تناست ان ما تقوم به هو زنا مقنعة و فاحشة مختبئة وراء ستار الحب.

باعت نفسها للشيطان و اتبعت هواها متناسية العواقب .
و عادت الى بيتها فرحة انها ستتزوج و اي زواج هذا الذي تفرح به

و في اليوم التالي كتبا الورقة و اشهدا ضائعين من اصدقائهما و اخذها الي بيت الزوج ية ( شقة صديقه الذي فتحها للسهر و ليالي الموت اقصد الانس)

و كان هذا القبر اقصد البيت مكان مقابالتهما السرية التي استمرت الى ان اكملا دراستهما و جاءت الفتاة تذكر قاتلها اقصد "زوجها " بوعده و تطالبه بان يذهب لخطبتها من اهلها .

ما ان نطقت بهذه الكلمات: متى تاتي لزيارة ابي فقد انهينا الدراسة ؟

الا و تغير وجه الشيطان اقصد الشاب و سقط قناع الجبس الذي ارتداه مدة طويلة و عاد لطبيعته الوحشية متخليا عن زي الحمل الذي تنكر فيه مدة ليست بسيطة و قال لها و ماالذي يجعلك تظنين اني ساقابل رجلا لم يحسن تربية ابنته و من قال لك اني ساقبل ان اتزوج امراة لم تحافظ على نفسها و باعت نفسها بارخص ثمن .

فكانت الصدمة خرجت من عنده و دموع الندم و الحسرة تخنقها و الدنيا قد اسودت و انسلخت عن اللون الوردي الذي اعتادت ان تراه منها و ظنت انه اللون الوحيد للحياة .

خرجت تمشي في الشوارع بلا هدف و لا غاية تمشي و قد اختفى كل الناس من حولها و صمتت كل الاصوات و لم تعد تسمع الا كلماته التي تتردد على ماسمعها دون توقف

و سالت نفسها اين ذهب كل ذلك الحب؟
اين اختفت لهفته و اين غاب شوقه ؟

لابد انه حلم لا بل كابوس
دعيني اجيبك اخيتي اين اختفى حبه
بكل بساطة انه لم يحبك يوما فقد كنتِ وسيلة رخيصة للمتعة و لم تكلفه الا كلمات منمقة من تاليف الشيطان
اتريدين ان تعلمي اين اختفت لهفته و شوقه يا حبيبتي لم تكن لهفة و شوقا لكِ بل كانت لهفة على شهوته و شوقا لقضاء حاجته و كانت هذه رغبة خالية من كل مسؤولية و عندما فتحت باب المسؤولية صده في وجهك لانه لا يعرف الا حياة العبث و اللهو و عندما سيقرر ان يتزوج لن تكوني انت اول اختياراته و لا اخر اختيارته لانك يا اختي لست في قائمة الاختيار من الاصل.

لماذا اخترتِ ان تكوني رخيصة في حين انك على ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… غالية فالاسلام ينظر اليك على انك جوهرة، لكي يحافظ على جمالك فرض عليك الحجاب فكان لك كالصدفة التي تحمي اللؤلؤة من ايدي و عيون الناس و لكي يحمي قلبك و يوفر عليك مرارة التجارب حرم عليك اتخاذ الاخذان و لانك غالية طوق من يريد الزواج بك بحقوق و و واجبات كثيرة فقط من اجل حمايتك و الحفاظ على حقوقك فلماذا بعد هذا كله رخصتي نفسك بارادتك الحرة و بعتي كل شيئ باسم الحب و ما هو في الحقيقة الا خنجر سام غرسته يداك في قلبك.

يعطيك العافيه طرح مفيد ولا اروع وابداع

ودي واحترامي

خليجيةيعطيك العافيهخليجية

قصه رائعه وشكرا

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.