أيتها السنديانة الرابضة هناك
فوق التلال
سألني محياك عن أثر الزمن فيك
هل
سيجيب بلوعة و صمت !
ترك شموخا تأصل من تلك السنون
حيث بعث فراس لوعته من نافذة القلعة
إليهم
و ترك تجاعيدوراء جذعك شاخصة
كل واحدة فيها
نثر و روارية و قصيد
استضل تحت عرشك الضليل فارس
انهكته دروب طوال !
عحبا لما اطبق الحزن عليك بالنواجد
كم هو جميل ذاك الشجن و تلك
الفصول المتوارية في أعشاش البلابل
فوق أغصانك
همسك لليل أثار فرحي
سرق القمر وشوشة بينك و النجوم
هوني عليك
لم يعد للذكريات بريق
و لا للمعاني ألق
لا يغرنك تقلب الفصول …
أوراقك دوما مخضرة
جميلة فوق التلة
تلامس بالحسن وردة !
نامت بين جداول الينبوع
و افاقت في شتاء و صقيع
من الدهشة؟!
أعلق على أهدابك شموعا و فراشات
و زمرد
كم هو جميل توأمة ألأخضر؟!
نثر في ليل شتاء / قلمي
ذره
شكر تفيض لسخائك