تقشير ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ يساعد على إزالة أدمة الخلايا الميتة الأمر الذي يحسن ملمس البشرة ولونها، يفتّح التصبغات ويساعد البشرة على مكافحة علامات الشيخوخة. إضافةً إلى ذلك، فهو يشجع دوران الخلية، لتصبح صحّية وشابة. بهدف إضافة الإشراق على وجهكِ، يمكنكِ التقشير إمّا بواسطة فرشاة هزّازة أو بالمواد الكيميائية مثل كريمات الريتينول والغليكوليك. سعيًا للحصول على بشرة أكثر إشراقًا، تكثر العديد من النساء من التقشير الأمر الذي يأتي بنتائج سلبيّة. التقشير المتكرّر يُتلف حاجز الوقاية الموجود في البشرة ويؤدي إلى احمرار، التهابات، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والعيوب. إذا كنتِ لا تحصلين على النتائج المرجوّة، لا تستمرّي في التقشير وتذكّري دائمًا أنه مهما كان العلاج الذي تستخدمينه، فعليكِ ترطيب بشرتكِ وتطبيق واقٍ من الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
بهدف توضيح فكرة التقشير، تقدّم لكِ "نواعم" أسرار التقشير لتطبّقيها في المنزل.
أقمشة ط§ظ„ظˆط¬ظ‡
بلّلي أولًا قطعة قماش وأضيفي الغسول إليها لمنع تهيّج البشرة. اضغطي بنعومة على بشرتكِ في حركات دائرية صغيرة حول وجهك، وكرّسي حوالى 10 ثوانٍ لكلّ منطقة. اغسلي وجهكِ بالماء الدافئ لا الشديد السخونة (الماء الساخن يؤدي إلى جفاف البشرة). ربّتي وجهكِ برفق لتنشيفه. اغسلي القماش بالماء والصابون بعد كل استخدام لتجنب تراكم البكتيريا والعفن.
فرشاة التنظيف
تمامًا مثل فرشاة الأسنان التي تمنع تراكم التكلّس، شعيرات الفرشاة الخاصة بالتقشير لينة وتدخل إلى المسام المغلقة لتزيل المكياج، الأوساخ والزيوت جنبًا إلى جنب الخلايا الميتة. هذه الفرشاة يوصى باستخدامها مرة أو مرتين في الأسبوع للبشرة العادية أو الجافة وثلاث مرّات للبشرة الدهنيّة. اختاري رأس الفرشاة المناسب لنوع بشرتكِ واغسليها بعد كلّ استخدام بالماء الدافئ والصابون.
إسفنجة Konjac
هذه الإسفنجة اللينة المصنوعة من جذور ليفية من نبتة konjac اليابانية، تقشّر وتطهر أكثر من دون التسبب بالحكّ بسبب قطعة القماش. هذه الإسفنجة مفيدة خصوصًا للبشرة الحسّاسة أو المعرّضة لحبّ الشباب، وهي تجفّ بسرعة الأمر الذي يجعلها أقلّ عرضة لتراكم البكتيريا عليها. انقعي الإسفنجة في ماءٍ دافئ إلى أن تنتفخ واستخدمي الجانب المسطح لتدليك وجهك في حركة دائرية.
حبيبات لفرك الوجه
إذا كنتِ تفضلّين أن تفركي وجهكِ بدلًا من التقشير يمكنكِ أن تلجئي إلى اختيار الغسول الذي يحتوي على حبيبات صغيرة كروية صغيرة بدلًا من حبّات الفاكهة والمكسّرات الخشنة التي يمكن أن تسبّب جروحًا صغيرة جدًا في البشرة لكن كبيرة بما يكفي لدخول البكتيريا إليها. إذا كانت بشرتكِ حسّاسة، ابحثي عن الحبيبات التي تحتوي على الغليسرين. للبشرة المعرّضة لحب الشباب، حمض الساليسيليك يمكن أن يكون مفيدًا. ضعي طبقة رقيقة منه على بشرةٍ رطبة ودلّكي في دوائر صغيرة. تجنّبي منطقة العين الحساسة. اشطفي جيدًا.
الإنزيمات
كريمات التقشير المصنوعة من الإنزيمات تحمي البشرة من حب الشباب وأشعّة الشمس الضارة. هذه الإنزيمات مشتقة من الفواكه مثل البابايا والأناناس. كريمات التقشير مع الإنزيمات يمكنها أيضًا الحماية من حب الشباب وأضرار التعرّض لفترات طويلة للشمس، الجانب السلبي للإنزيمات. التغيّرات في الرقم الهيدروجيني للبشرة ودرجات الحرارة بإمكانها إلغاء تنشيط المواد الكيميائية، ما يجعلها عديمة الفائدة. لإطالة عمر المنتجات الخاصة بكِ التي تحتوي على الإنزيمات، خزّنيها في مكان بارد وجاف.
كريم ريتينول
هذه الكريمات الغنية بالفيتامين "أ" هي سرّ جمال نجمات العالم على مدى عقود. ولكن في السنوات الأخيرة، أدرجت هذه الكريمات في عمليات في التقشير. السبب يعود إلى أنّ الريتينول يتحوّل إلى حمض الريتينويك في البشرة، ما يعزز تجديد الخلايا.
تقشير الجسم
تقشير بشرة جسمكِ أثناء وجودكِ في الحمام مرتين في الأسبوع ينعّم البقع الخشنة ويحافظ على نظافة المسام. يُنصح طھظ‚ط´ظٹط± الجسم بواسطة الليفة والقفازات. وفيما جلد الجسم ليس حسّاسًا بقدر الوجه، يمكنكِ اختيار حبيبات أكبر حجمًا كالملح والسكر شرط أن لا تهيّج البشرة. ابدئي بمنطقة الكاحلين وصعودًا مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة للجفاف مثل المرفقين، والركبتين وكعب الرجل. اغسلي جسمكِ جيّدًا وطبّقي المرطب على بشرتكِ المبتلة لإعادة الترطيب.