هذا هو ط§ظ„ظ…ط§ط، الذي حدثنا عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، يأتي العلم ليكشف لنا أسراراً جديدة حوله وكيف يتأثر بآيات القرآن، لنقرأ,……
آيات كثيرة تعرفنا بأهمية ط§ظ„ظ…ط§ط، للحياة وأنه العنصر الأكثر أهمية بالنسبة للأحياء. يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]. ويقول أيضاً: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) [هود: 7]. وهذه الآية تدل على أن الله قد أكرم هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، بأن عرشه كان على ط§ظ„ظ…ط§ط، في بداية الخلق!
وقد ذكر الله ط§ظ„ظ…ط§ط، في عشرات الآيات من كتابه ولكن الذي يهمنا ما كشفه مؤخراً العالم الياباني "ماسارو أموتو" حول ذاكرة ط§ظ„ظ…ط§ط، وأن ط§ظ„ظ…ط§ط، يختزن في داخله كل الأحداث التي تجري حوله! وقد قام هذا العالم بتجارب هي الأولى من نوعها فجاء بقطرات ماء وأخضعها لترددات صوتية مختلفة ولاحظ أن ترتيب جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، يتغير من تغير الترددات الصوتية! وربما تكون آخر تجاربه أنه جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق، ووجد أن هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا، والشيء العجيب أنه وجد لهذا ط§ظ„ظ…ط§ط، تفاعلاً خاصاً مع كلام الله تبارك وتعالى، وتأثره بتلاوة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† عليه.
صورة لماء زمزم يتدفق من بين الصخور، وهو ماء لا زال يتدفق منذ آلاف السنين بلا توقف، وهذا أمر مثير للانتباه، فمن أين تأتي هذه المياه في قلب صحراء جافة!! ألا تستدعي هذه الظاهرة أن نتأملها وتخشع قلوبنا أمامها؟
وربما ندرك الآن لماذا تستحب القراءة على ط§ظ„ظ…ط§ط، من أجل الشفاء! فالماء هو العنصر الوحيد في الطبيعة الذي يتميز عن غيره من المواد، بسبب ما يملكه من خصائص فيزيائية وكيميائية، تجعله سيد المواد في الطبيعة بلا منازع!
لقد جاء العالم "أموتو" بقطرات من ماء زمزم وقرأ عليها البسملة فلاحظ أن ترتيب جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، تصبح أجمل! بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رُسمت بيد فنان ماهر.
صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن ط§ظ„ظ…ط§ط، يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محددة، وربما يكون الأثر الأكبر الذي حصل عليه عندما جاء بماء زمزم وتلا عليه آيات من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فبدأت تأخذ جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، أشكالاً مميزة تختلف عن أي ماء في العالم!
التفسير العلمي لهذه الظاهرة
نعلم من خلال قوانين الفيزياء أن أي مادة في الطبيعة تتألف من ذرات ترتبط مع بعضها بروابط كيميائية، وبأشكال محددة، وتسمى الجزيئات، فكل جزيء يتألف من عدد من الذرات ترتبط مع بعضها بقوى محكمة تجعلها تحافظ على شكلها. وعلى سبيل المثال فإن الفحم هو ذاته الألماس! فكلتا المادتين هي عبارة عن ذرات كربون، ولكن ذرات الفحم ترتبط بطريقة تختلف عن ذرات الألماس، وهذا من عجائب الطبيعة.
وفي حالة ط§ظ„ظ…ط§ط، فإننا عندما نقوم بتجميد ط§ظ„ظ…ط§ط، ورؤيته من خلال المجهر الإلكتروني نلاحظ أنه يظهر بأشكال مختلفة، بل إنه لا توجد أي جزيئة ماء تشبه الأخرى! وهذا يدل على وحدانية الخالق سبحانه، فجميع هذه الجزيئات هي ماء أي المادة واحدة ولكنها تتشكل بأشكال متنوعة جداً.
تظهر في الصورة بلورة ثلج رسمت بواسطة الكمبيوتر بشكل يشبه تماماً البلورة الحقيقية، إن كل مليون بلورة من هذه البلورات تزن غراماً واحداً فقط، أي أننا إذا جمدنا كيلو غرام واحد من ط§ظ„ظ…ط§ط، يمكن أن يحوي ألف مليون بلورة ثلج، ولا تكاد تجد بلورة تشبه الأخرى، فسبحان الله!
إن جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، مثلها مثل أي مادة أخرى في حالة اهتزاز دائم، وبما أنها تهتز لذلك فهي تتأثر بالاهتزازات مهما كان نوعها ضوئية أو صوتية أو غير ذلك. وجزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، لها طريقة فريدة في الاهتزاز بحيث أنها تتأثر بالترددات الصوتية من حولها.
وبما أن الله تعالى يقول: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. فإننا نستطيع القول إن ذرات ط§ظ„ظ…ط§ط، تسبح الله! ولذلك فهي تتأثر بكلام الله، بل إن أكبر تأثر لها يكون بكلام الله لأنه كلام يختلف عن كلام البشر، فالله هو خالق ط§ظ„ظ…ط§ط، وإن كل ذرة من ذراته تخضع وتستسلم لكلام الله، بل تصبح أكثر نشاطاً عندما نسمعها آيات من القرآن.
وهذا ما حدث مع العالم الياباني "أموتو" عندما أثر على ماء زمزم بأول آية من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وهي البسملة، فوجد أن هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، يتشكل بأشكال رائعة الجمال، بل إن هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، إذا أضيف لغيره من ط§ظ„ظ…ط§ط، اكتسب ط§ظ„ظ…ط§ط، الجديد خصائص ماء زمزم!
ولذلك يمكننا أن نقول إن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على ط§ظ„ظ…ط§ط، تكسب هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، خصائص جديدة فيصبح أكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا، ويتضاعف هذا الأثر إذا كانت القراءة على ماء زمزم.
هذه ليست لوحة مزخرفة، بل هي مجرد بلورة ثلج! هكذا تبدو تحت المجهر، والعجيب أنه لا توجد بلورتين متشابهتين في العالم كله! وسؤالنا إلى أولئك الملحدين: كيف تتشكل هذه البلورات بأشكال فنية رائعة، ومن الذي أعطاها هذا النظام في التشكل؟ هل هي الطبيعة أم المصادفة؟ أم هو الله تعالى الذي قال عن نفسه: (الله خالق كل شيء)؟!
هل هناك حقائق علمية؟
هناك العديد من العلماء ممن حاولوا القيام بتجارب على ط§ظ„ظ…ط§ط، بهدف إثبات قدرة ط§ظ„ظ…ط§ط، على تخزين المعلومات ولكن لم يتم الاعتراف عالمياً بهذا الأمر، وربما يكون سبب ذلك أنه ليس لدى علماء الغرب ما يدفعهم لمثل هذه الاختبارات الصعبة، فمثل هذه الاختبارات تحتاج لقناعة مسبقة لدى العالم الذي يقوم بالتجربة.
ولكننا نحن المسلمين لدينا أساس قرآني ونبوي حول حقيقة ذاكرة الماء، فقد أمر الله نبينا أيوب عليه السلام أن يعالج نفسه بالماء من أجل الشفاء: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص: 41-42].
الماء يحمل الحياة للأرض، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت: 39]. فتأملوا معي كيف قرن الله بين إحياء الأرض وإحياء الموتى، من خلال ذلك يمكننا أن نستنتج أن ط§ظ„ظ…ط§ط، يحمل قوة شفائية، لأن خلايا الجسد لا يمكن أن تعيش بدونه.
إن ط§ظ„ظ…ط§ط، يسبب اهتزاز الأرض وقد ثبت علمياً أن اختلاط جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، مع جزيئات التراب يسبب الاهتزاز لهذه الجزيئات لأن ط§ظ„ظ…ط§ط، يحوي طاقة عالية، يقول تعالى: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الحج: 5-6].
من هنا يمكننا أن نقول: بما أن ط§ظ„ظ…ط§ط، يحمل الحياة للنبات، ويحمل الحياة لكل خلية من خلايا جسدنا، وكذلك فإن الأرض كما أنها تهتز بنزول ط§ظ„ظ…ط§ط، عليها فإن خلايا الجسد تتأثر وتهتز بدخول ط§ظ„ظ…ط§ط، فيها، ومن الممكن أن يتأثر ط§ظ„ظ…ط§ط، بالاهتزازات الصوتية (فالصوت هو موجات أو اهتزازات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء وتنتقل عبر ط§ظ„ظ…ط§ط، بسرعة أكبر بكثير!) إذاً من الممكن أن هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، بعد قراءة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† عليه أنه يصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.
صور لبلورات ط§ظ„ظ…ط§ط، المجمدة بعد التأثير عليها بترددات صوتية مختلفة، وكيف تتشكل جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، بأشكال رائعة، إن هذه الصور تثبت وجود طاقة ما في الماء، بشكل يميزه عن غيره من المواد في الطبيعة، هذه الصور حصل عليها العالم الياباني أموتو أثناء تجاربه.
لماذا نستغرب وجود مثل هذه الذاكرة؟
قد يستغرب البعض ويتساءل: كيف يمكن للماء أن يخزن المعلومات؟ ونقول يا أحبتي إن ط§ظ„ظ…ط§ط، هو المادة التي جعل الله منها الحياة، ومنها خُلق البشر والكائنات الحية، والماء يشكل من 70 % إلى 90 % من الخلايا الحية، وتصل نسبة ط§ظ„ظ…ط§ط، في بعض أنواع النبات إلى أكثر من 90 % فلماذا نستغرب وجود ميزات اختص الله بها هذه المادة العجيبة؟
إننا نرى اليوم في عالم الكمبيوتر كيف يمكن لشريحة صغيرة جداً أن تقوم بتخزين ملايين البيانات عليها، وهذه من صنع البشر فكيف بصناعة خالق البشر سبحانه؟ فهو القائل عن نفسه: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
هناك عمليات معقدة جداً يقوم بها ط§ظ„ظ…ط§ط، داخل الخلايا ولا يمكننا معرفتها لأن العلم لم يتطور إلى الحد الكافي، وقد وجد العلماء أن المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية الصحيحة يختلف عن ذلك المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية السرطانية، ونسبة ط§ظ„ظ…ط§ط، تختلف والعمليات الحيوية التي تقوم بها كل من الخليتين تختلف أيضاً، وكل هذا يثبت أن للماء طاقة نجهلها حتى الآن!
عندما صدر كتاب: رسالة من الماء، للباحث الياباني الدكتور أموتو، بدأ كثير من العلماء يتساءلون عن مدى مصداقية هذا البحث، فمنهم من أنكر ذلك ومنهم من أيده، ولو تأملنا ما جاء في هذا الكتاب نلاحظ أن المؤلف أراد أن يقول إن جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، تتأثر بأي كلام يقرأ عليها، وهذا الكلام نؤيده لأننا نعتقد كمسلمين أن ط§ظ„ظ…ط§ط، والطعام يتأثر بكلام الله تبارك وتعالى. ولكن هناك أشياء لا نؤيدها مثل طھط£ط«ظٹط± كلمات الحب والموسيقى وغير ذلك من التعويذات والشرك الذي ما أنزل الله به من سلطان، بل نتبرأ من مثل هذه الأشياء.
نصيحة مجرب
إخوتي في الله، هناك الكثير من التجارب الإسلامية على ط§ظ„ظ…ط§ط، وكيف يملك هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، قوة شفاء عظيمة بشرط أن نقرأ عليه بعض الآيات، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم) على ط§ظ„ظ…ط§ط، قبل أن يشربه، ولذلك أنصح كل صاحب مرض أن يقرأ على كل كأس ماء يشربه البسملة وآية الكرسي قبل أن يتناوله، وذلك لمدة 7 أيام، إن هذه العملية مفيدة جداً وتزيد من قدرة النظام المناعي للمريض بشرط أن يثق بالله وقدرته على الشفاء. وإذا كان العسل متوفراً فيمكن إذابة ملعقة من العسل في كأس ماء ثم قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي مرة وآخر ثلاث سور من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† كل سورة ثلاث مرات، فإن ط§ظ„ظ…ط§ط، الجديد المقروء عليه هذه الرقية يكون له أثر في الشفاء، بشرط أن تتم القراءة بصوت مسموع وبخشوع وتدبر.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، إنك سميع مجيب.
ملاحظة هامة:
إن البحث الذي تحدثنا عنه والذي قام به إموتو، هو مثار جدل بين الباحثين، فمنهم من اتفق معه ومنهم من شكك به وببحثه، ونحن يا أحبتي نعتقد أن ط§ظ„ظ…ط§ط، يتأثر بكلام خالقه عز وجل، ونعتقد أن الله قد جعل من ط§ظ„ظ…ط§ط، كل شيء حي، فلولا وجود خصائص تميز ط§ظ„ظ…ط§ط، عن غيره من العناصر، لما كان هذا ط§ظ„ظ…ط§ط، صالحاً للحياة. والماء من أهم المخلوقات وربما أقدمها، فقد كان عرش الرحمن على ط§ظ„ظ…ط§ط، في بداية الخلق، والله قد خلق كل دابة من ماء، ولا شك أن أفضل أنواع المياه هو ماء زمزم، والله أعلم.
تأثير القران الكريم على جزيئات ط§ظ„ظ…ط§ط، ؟سبحان الله
طاب يومك
اذا اعطا ادهش الويل لمن لايخافه مشكور على هذه المعلومات القيمة وارجو منالله ان يضعها في ميزان حسناتك
منورين الموضوع