الاخوة الاعزاء في منتدى زوجتي السلام عليكم ورحمة الله
(اسف لطول الموضوع لكنه شيق ويستحق القراءة واشكركم مقدما على ذلك)
قد تكون معلومة ان ط§ظ„طط§ظ„ط© ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© تؤثر على كافة متعلقات البشر ليست بجديدة فالكل يعلم ان حياته وتحركاته وتفكيره تصرفاته متعلقة بما يشعر به في تلك اللحضة اي حالة ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ولكن موضوعي اليوم هو عن خلق حالة نفسية للزوج من قبل مغرضين تجعلة ينفر زوجته وهنا ستقولون كيف يتدخل الغير في نفسية رجل اتجاه زوجته وهنا اروي لكم قصة ظˆط§ظ‚ط¹ظٹط© حدثت في زمن هيمنة الامبراطورية الفارسية على بلاد العرب ومنها العراق حيث امر كسرا ببناء قصر له في منطقة المدائن والتي كانت تسمى حينها بالنهروان والتاريخ ذكرها حيث حدثت المعركة التي هزم فيها الفرس على يد العرب وسميت بالقادسية المهم وكلف بناء او اسطة لبناء القصر الذي سمي حينها بطاق كسرا وكان هاذا البناء يخرج معه كل يوم عامل نشيط شاب يساعده بان يرمي الطابوق اليه والخلفة يبني في الطاق وكل يوم كان الوزير المكلف على متابعة البناء ينظر الى التشييد وانتبه الى ان هذا العامل تمكن وخلال اسابيع من مسايرة استاذه فالبناء يرتفع كل يوم وهاذا العامل يرمي الطابوقة اليه بنفس الهمة وكانه يرمي حجرا صغيرا الى ان وصل الى نصف البناء والعامل لم يتاثر وهنا استعان الوزير بامراة من المدينة تعرف جميع الاهالي من الصغير الى الكبير فقال لها الوزير اتعرفين هذا العامل قالت له نعم فهو يسكن قريبا من هنا ولديه زوجه جميلة تستقبله كل يوم عندما يعود من العمل وتغسل قدماه وتحضر له الطعام ثم يضاجعها وينام ويستيقض في الصباح كانه ولد من جديد فعلم الوزير ان سبب قوته يكمن في ان نفسيته مرتاحة وليس لديه اي مشاكل وزوجته تحبه حبا عميقا فقال من يستطيع جعل هذا العامل لا يستطيع رفع يديه فخرج له مستشار داهية ومعروف بمكره وقال له سمع وطاعة بعدها طلب من المراة العجوز ان تزور زوجة الشاب وتضع قطعة قماش فاخرة وغالية الثمن تحت فراش نومهم من دون علم اصحاب الدار وفعلا تمكنت من ذلك وعند العصر عاد زوجها وسارت الامور كما اعتاد عليها وذهب للنوم لكنه حس ان مخدته عالية فدس يده فوجد القماش فبدا من احضرها الى هنا فانا لا استطيع شراء مثل هذا القماش ولا زوجي من اعطاها لزوجتي هل تحب شخص اخر وهو غني المهم بدات الافكار تلطم بعقله ذات اليمين والشمال اما زوجته فقالت له انها لا تعرف لكنه لم يصدقها لان الافكار الشيطانية دخلت وفاق من الصبح وذهب للعمل لكنه ارهق عن الظهر وطلب من استاذه الراحة وفي اليوم الثاني كذلك الى ان وصل به الامر بانه لم يعد يقوى على رفع يديه ليقذف الطابوقه الى استاذه وكذلك علمت المراة من اقارب زوجت الشاب انه لم يضاجعها منذ وجد القماش وقامت باعلام الوزير الذي قال لها حسنا الان اعيدي كل شيء لوضعه هل تستطيعين فذهبت وعند حضور الشاب لبيته وقالت للمراة اه لقد نسيت قبل ايام وعند زيارتي لك قطعة قماش حرير وفرحت البنت وفرح الشاب لكنه لم يستعيد نشاطه الاولي ولاسباب تطرق اليها الطب النفسي الان وهي ان نفسية المرء اشبه بقطعة زجاج او ماد معينة عندما يثلم منها شيء من الصعب تعويضه ومن خلال هذه القصة اقول للمراة احذري من تغيير نفسية زوجك عليك حتى ولو كانت بقطعة قماش وكما قال الخليفة الرابع علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه لا خير في امرء يضع نفسه موضع الشبهات
تحياتي للجميع اخوكم نصوري واسف لطول الموضوع
يسلمووووووووووو
والله يعطيكم العافية