تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بِأَيِّ مَشورَةٍ وَبِأَيِّ رَأيٍ * تُمَلِّكُها وَلا تَسقيكَ عَذبا

بِأَيِّ مَشورَةٍ وَبِأَيِّ رَأيٍ * تُمَلِّكُها وَلا تَسقيكَ عَذبا

  • بواسطة
عَدِمتُكَ عاجِلاً يا قَلبُ قَلباً * أَتَجعَلُ مَن هَويتَ عَلَيكَ رَبّا

بِأَيِّ ظ…ظژط´ظˆط±ظژط©ظچ ظˆظژط¨ظگط£ظژظٹظگظ‘ ط±ظژط£ظٹظچ * طھظڈظ…ظژظ„ظگظ‘ظƒظڈظ‡ط§ وَلا طھظژط³ظ‚ظٹظƒظژ عَذبا

تَحِنُّ صَبابَةً في كُلِّ يَومٍ * إِلى حُبّى وَقَد كَرَبَتكَ كَربا

وَتَهتَجِرُ النِساءَ إِلى هَواها* كَأَنَّكَ ضامِنٌ مِنهُنَّ نَحبا

أَمِن رَيحانَةٍ حَسُنَت وَطابَت * تَبيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبّا

تَروعُ مِنَ الصِحابِ وَتَبتَغيها * مَعَ الوَسواسِ مُنفَرِداً مُكِبّا

كَأَنَّكَ لا تَرى حَسَناً سِواها * وَلا تَلقى لَها في الناسِ ضَربا

وَكَم مِن غَمرَةٍ وَجَوازِ فَينٍ * خَلَوتَ بِهِ فَهَل تَزدادُ قُربا

بَكَيتَ مِنَ الهَوى وَهَواكَ طِفلٌ * فَوَيلَكَ ثُمَّ وَيلَكَ حينَ شَبّا

إِذا أَصبَحتَ صَبَّحَكَ التَصابي * وَأَطرابٌ تُصَبُّ عَلَيكَ صَبّا

وَتُمسي وَالمَساءُ عَلَيكَ مُرٌّ* يُقَلِّبُكَ الهَوى جَنباً فَجَنبا

أَظُنُّكَ مِن حِذارِ البَينِ يَوماً * بِداءِ الحُبِّ سَوفَ تَموتُ رُعبا

أَلا يا قَلبُ هَل لَكَ في التَعَزّي * فَقَد عَذَّبتَني وَلَقيتُ حَسبا

وَما أَصبَحتَ تَأمُلُ مِن صَديقٍ * يَعُدُّ عَلَيكَ طولَ الحُبِّ ذَنبا

كَأَنَّكَ قَد قَتَلتَ لَهُ قَتيلاً * بِحُبِّكَ أَو جَنَيتَ عَلَيهِ حَربا

رَأَيتُ القَلبَ لا يَأتي بَغيضاً * وَيُؤثِرُ بِالزِيارَةِ مَن أَحَبّا

^

للشآعر بشآر بن برد

شعرآء العصر العبآسي

بَكَيتَ مِنَ الهَوى وَهَواكَ طِفلٌ * فَوَيلَكَ ثُمَّ وَيلَكَ حينَ شَبّا

قصيده تحكي عتآب وحيره ولوعه

سلمت يمينك يآ النمر العربي~

ينقل لقسم الشعرآء

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاسل من ذهب خليجية
بَكَيتَ مِنَ الهَوى وَهَواكَ طِفلٌ * فَوَيلَكَ ثُمَّ وَيلَكَ حينَ شَبّا

قصيده تحكي عتآب وحيره ولوعه

سلمت يمينك يآ النمر العربي~

ينقل لقسم الشعرآء

يسلمووووووووووووو ع المرور

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.