بين ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ والعقل
وإذا تم عقد الصلح بينهما :
سهل على العبد محاربة النفس والشيطان فأنه ما من يوم إلا والهوى ظˆط§ظ„ط¹ظ‚ظ„ يعتلجان في صاحبه فأيها قوي على صاحبه طرده وتحكم وكان الحكم له قال أبو الدرداء إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله فإن كان عمله
تبعا لهواه فيومه يوم سوء وإن كان هواه تبعا لعمله فيومه يوم صالح ، وأن الله سبحانه وتعالى جعل الخطأ واتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ ، قرينين وجعل الصواب ومخالفة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ قرينين ؛ كما قال بعض السلف : " إذا أشكل عليك أمران لا تدري أيها أرشد فخالف أقربهما من هواك فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ ، و ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ داء ودواؤه مخالفته " قال بعض العارفين : " إن شئت أخبرتك بدوائك ، داؤك هواك ، ودواؤك ترك هواك ومخالفته
أن اتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ يغلق عن العبد أبواب التوفيق ويفتح عليه أبواب الخذلان فتراه يلهج بأن الله لو وفق لكان كذا وكذا وقد سد على نفسه طرق التوفيق باتباعه هواه قال الفضيل : ابن عياض من استحوذ عليه ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق وقال بعض العلماء الكفر في أربعة أشياء في الغضب والشهوة والرغبة والرهبة .
أن اتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ يحل العزائم ويوهنها ومخالفته تشدها ، وتقويها ، والعزائم هي مركب العبد الذي يسيره إلى الله والدار الآخرة ؛ فمتى تعطل المركوب أوشك أن ينقطع المسافر . قيل ليحيى بن معاذ من أصح الناس عزما قال الغالب لهواه .
قال بعض العارفين : " أسرع المطايا إلى الجنة الزهد في الدنيا ، وأسرع المطايا إلى النار حب الشهوات ، ومن استوى على متن هواه أسرع به إلى وادي الهلكات ، أن التوحيد واتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ متضادان فإن ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ صنم ولكل عبد صنم في قلبه بحسب هواه ، وإنما بعث الله رسله بكسر الأصنام وعبادته وحده لا شريك له ، وليس مراد الله سبحانه كسر
الأصنام المجسدة وترك الأصنام التي في القلب بل المراد كسرها من القلب .
أن مخالفة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ توجب شرف الدنيا وشرف الآخرة وعز الظاهر وعز الباطن ومتابعته تضع العبد في الدنيا والآخرة وتذله في الظاهر وفي الباطن .
فالله سبحانه وتعالى المسؤول أن يعيذنا من أهواء نفوسنا الأمارة بالسوء وأن يجعل هوانا تبعا لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .
بين ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ والعقل
وإذا تم عقد الصلح بينهما :
سهل على العبد محاربة النفس والشيطان فأنه ما من يوم إلا والهوى ظˆط§ظ„ط¹ظ‚ظ„ يعتلجان في صاحبه فأيها قوي على صاحبه طرده وتحكم وكان الحكم له قال أبو الدرداء إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله فإن كان عمله
تبعا لهواه فيومه يوم سوء وإن كان هواه تبعا لعمله فيومه يوم صالح ، وأن الله سبحانه وتعالى جعل الخطأ واتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ ، قرينين وجعل الصواب ومخالفة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ قرينين ؛ كما قال بعض السلف : " إذا أشكل عليك أمران لا تدري أيها أرشد فخالف أقربهما من هواك فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ ، و ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ داء ودواؤه مخالفته " قال بعض العارفين : " إن شئت أخبرتك بدوائك ، داؤك هواك ، ودواؤك ترك هواك ومخالفته
أن اتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ يغلق عن العبد أبواب التوفيق ويفتح عليه أبواب الخذلان فتراه يلهج بأن الله لو وفق لكان كذا وكذا وقد سد على نفسه طرق التوفيق باتباعه هواه قال الفضيل : ابن عياض من استحوذ عليه ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق وقال بعض العلماء الكفر في أربعة أشياء في الغضب والشهوة والرغبة والرهبة .
أن اتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ يحل العزائم ويوهنها ومخالفته تشدها ، وتقويها ، والعزائم هي مركب العبد الذي يسيره إلى الله والدار الآخرة ؛ فمتى تعطل المركوب أوشك أن ينقطع المسافر . قيل ليحيى بن معاذ من أصح الناس عزما قال الغالب لهواه .
قال بعض العارفين : " أسرع المطايا إلى الجنة الزهد في الدنيا ، وأسرع المطايا إلى النار حب الشهوات ، ومن استوى على متن هواه أسرع به إلى وادي الهلكات ، أن التوحيد واتباع ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ متضادان فإن ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ صنم ولكل عبد صنم في قلبه بحسب هواه ، وإنما بعث الله رسله بكسر الأصنام وعبادته وحده لا شريك له ، وليس مراد الله سبحانه كسر
الأصنام المجسدة وترك الأصنام التي في القلب بل المراد كسرها من القلب .
أن مخالفة ط§ظ„ظ‡ظˆظ‰ توجب شرف الدنيا وشرف الآخرة وعز الظاهر وعز الباطن ومتابعته تضع العبد في الدنيا والآخرة وتذله في الظاهر وفي الباطن .
فالله سبحانه وتعالى المسؤول أن يعيذنا من أهواء نفوسنا الأمارة بالسوء وأن يجعل هوانا تبعا لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .
تحياااتي نبض الامل