تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بو رموش طويلة

بو رموش طويلة

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]هذه قصه واقعيه عن فتاه من اكثر الدول تحررا بالخليج العربي ممكن ما تكون مهمه للقراء الاعزاء لكنها اشد الاهميه لصاحبتها بداية في سنة 2000 تبدأ القصه لورا بنت ال14 عاما واختها الاكبر منها باربع سنوات داليا في هذه السنه كانت وجهة اغلب السياح الكويتيون الى عاصمة الضباب لندن ومن المطار والبساعه السابعه صباحا تبدأ قصة المراهقه الصغيره فعند شرطي الجوازات مر شاب طويل ابيض شعره اسود كثيف ومرتب مع رموش طويله وعيون بندقيه مع والدته ومجموعة بنات شكلهم بنات خالاته ومعاهم ريال كبير وكانت العايله كلها مسافره مع لورا وداليا فبدأت داليا ولورا بالنظر اليه لورا كانت تنظر اليه باعجاب ولكن من غير ما يلاحظ حضرته وخفق قلبها للمرة الاولى فالتفتت لداليا قائله: وااي شفتيه يا حلاته! فردت داليا: ادري بس سكتي لا يسمعنا ابوي! سكتت لورا وتمشت نساء العائلة بالسوق الحرة بينما رجالها كانوا جالسين عالمقاعد ينتظرون موعد الطائرة!! وبالطياره ركبت الفتيات مع امتلاء قلب لورا بالامنياات بان يكون ابو رموش من ضمن الركاب ولكنها ماشافته يالخيبة املها!! 🙂 ناموا الامهات والحريم الكبار والاباء فصفا الجو لمغامرات الفتيات لتخرج داليا من حقيبة كاميرتها كاميرا الفيديو وتصور شاب قالت عنه لورا : ماشفت احلى منه بس حسافه متزوج! واصرت داليا على تصويره عشان توريه حق بنات عمها اللي بالكويت وهم سمر ودانه ومر الوقت وناموا البنات وقعدوا ووصلوا الى مطار هيثرو وكانت المفاجأه لما نزلوا داليا ولورا طلع ابورموش كما لقبته لورا من ضمن ركاب الطائرة وكانت المسكينه معجبه فيه وماتعرف اشلون تكشخ عنده نظرا لصغر سنها وقلة تجربتها!!! بس لو تشوفونها الحين ذيبه ههههه!! خلصوا الاجراءات من المطار لتستقبل العائلة سياره ضخمة لنقل العائلة الى الاوتيل وكانوا البنات داخل السياره بينما الرياييل يعابلون بالجناط وكانت لورا تطلطل من الدريشه لعلها تلمح بورموش فجأه الا ابو رموش وعائلته والبنت الي دايما معاه اللي تنعتها لورا بالبطه السوده نظرا لسمرتها ومتنها بس ماكانت واايد متينه فقالت لورا لداليا: عطيني بسرعه الكاميرا ؟ وعطتها داليا الفاضيه وقالت صوريني وداليا المسكينه واقفه تتكلم ولورا عين على داليا وعين على بو رموش عشان بتصوره بشريط المصابن!! وبينما داليا تتكلم وتقول: احنا الحين بالباص بنروح حق الفندق والساعه حاليا\\ فانصدمت بلورا واهي مطنشتها وموجهه عدسة الكاميرا نحو بورموش فصرخت: لوراا صوريني انتي شتصورين ؟؟(لان الشريط ماكان شريط المصابن) فردت لورا بذكاء: هذيلا السياح الكويتيين شكله بتصير زحمه . وصكوا الكاميرا وظل قلب لورا مشغول في بو رموش
وصلت العائلة الى الاوتيل فريحوا شوي وبعدها توجهوا لأحد المطاعم وليعودوا بعدها الفندق وفي اليوم التالي كشخوا البنات كعادتهن وتوجهوا الى الاجور رود واهو كان الملتقى فشافت لورا وداليا ابو رموش واهو لابس قميص ابيض مع بنطلون جينز وكان بورموش يخز داليا باعجاب (شي طبيعي لانها من سنه) وخصوصا ان داليا كانت كاشخه بينما لورا المسكينه كان ستايلها سبور ولو انها كانت تلبس ماركات بس مو عارفه اشلون تكشخ!! وكانت لورا مصممه ان الاخ بو رموش يطالعها ولو بنظرة بالغلط وكان فعلا يطالعها عادي وتبدأ مشاجرة الفتيات لورا: والله العظيم انه خزني ورب الكعبه. داليا: لا تجذبين اصلا من مساع واهو يخزني. لورا: يعني شنو يتهيأ لي يعني؟ داليا: انزين خلاص بس عاد. عادوا الفتيات الى الاوتيل وتجمعن في غرفة بنات خالهن وهن لولوة وندى وتبدأ سوالف الفتيات والحب والاعجاب. لتبدأ بندى: وااي شفنا واحد ماااصخ ياا غثه يا ثقل دمه شكله مصدق انه حلو. فترد عليها اختها لولو موافقتها الرأي: واااي من كثر ماهو يبط جبدي كل ما مر يمي اقوله يااا مصخك ! داليا متشوقه: وااي منو هذا؟؟ اشلون صاير؟؟ لترد لورا: داليا يمكن اللي شفناه عند صوب السينما تذكرينه؟ فتقاطعها داليا: واااي يا حلاة وااحد يهبل معانا من مطار الكويت . وتلتفت على لورا وتقولها لورا ابو رموش؟ فترد لورا: وااي عمري ما شفت احلى منه كيكه بكل ما تحمله الكلمة من معنى.فازداد تشوق ندى ولولو فقالت ندى: خلاص ان شا الله باجر ورونا كيكتكم واحنا نوريكم دعلتنا فردت الفتيات موافقات وفي اليوم التالي بنفس الشارع والفتيات كاشخين كالعاده وكانوا اربعتهن يتمشون ليمر فجأه بورموش فصرخت داليا ولورا: كاهو كاهو وبنفس الوقت كانوا ندى ولولو يصرخون كاهو كاهو!! ياللعجب كانوا يتحدثون عن نفس الشاب فالكيكه بنظر داليا ولورا دلعة بنظرهما يالهي؟؟ ليش ما عندهم عيون؟؟!!! ولكنها مو مسألة العيون كانت تغيض لولو وندى غرور هذا الشاب فكانوا يطلعون سلبياته ونظرا على سلبيات بورموش سموه الدعله بينما داليا ولورا كانوا يطالعون الايجابيات فاصبح الدعله كيكه!! ومع مرور الايام وتكرر اللقاء الذي كان يكتفى فيه بالنظرات وبعد ايام مروا داليا ولورا في الممر اللي كان فيه بورموش واقف متعمدات لينظر اليهن ومروا عنده وهما خافضات رأسهن خائفات ان تفضحهن عيونهن اهم زين قدروا يسيطرون على السانهم مروا يمه وكانوا في قمة الاناقه كان داليا مرتديه تنورة بيضاء مع حزام انيق وبالطو جينز بينما لورا فكان مرتديه تنورة قصيرة مع قميص زهري فاتح وفاله شعرها فإذا بصوت: رفعي راسج انتي كويتيه! وكان موجها الى داليا لتبادر لورا برفع راسها عاليا فما كان من بورموش الا ان قالها: كفو!!
ولم تنم ليلتها من الفرحه !!! وفي اخر الايام كانت لورا وداليا جالستين مع ابيهما في احد المطاعم الا بورموش يمر وكان يخز لورا فدخل ومعه ورقه الى المطعم في إشاره منه ان تتوجه لورا الى نفس المطعم لتستلم الورقه ولكنها لم تذهب وكان في نفس الوقت يطالع داليا يعني الولد مايبي يضيع وقته اي وحده عادي وكانت لورا تعلم بانه لم يحبها ويحب جميع فتيات الاجور رود ولكنها تتمنى منه نظرة وكذلك كانت تعلم بانه ايضا كان ينظر الى اختها بنفس الطريقه! ولكن كان اقصى اهتمامها ان ينظر اليها اي نظرة شاء غير مهم وتبدأ الاسئلة تنهمر برأس لورا لماذا هو؟؟ ليش جذي سوى فيني؟؟ ومنو اهو عشان اموت عليه؟؟ شنو السر الي فيه؟؟
في اخر يوم في لندن وتحديدا باحدى المقاهي الشهيره كشخوا البنات اخر كشخه وكانت لورا حاطه في بالها انها بتشوفه ولكنها انصدقمت بإنه لم يكن موجود فلما رجعت العايلة الى الاوتيل لتبدأ لورا بالبكاء على لندن وعلى بورموش لانها بتشوفه اااخر مرة!! ولكن خاب ظنها!!! 🙂 رجعت العائلة الى الكويت وبعد مرور ايام وسنه بالضبط وفي عيد الاضحى تكتظ صالات السينما بالناس كعادة الكويتيين وتوجهوا الفتيات الاربع ومن ضمنهن بنت عم لورا وداليا سمر وعند شباك التذاكر تصرخ داليا : لورا لورا بورموش! لتلتفت لورا وتبحث فإذا به باناقته المعهوده وكأنه من ابطال السينما او عاضين الازياء الوسيمين متأنق بجاكيت من الجلد وقميص قطني ابيض وبنطال بيج وهو اللون الذي تفضله لورا فأخذت لورا تصرخ بحاله هستيريه بورموش بورموش مو معقووول وفشلت جميع محاولات ندى وداليا وسمر في تهدأتها والناس يتساءلون: اشفيها؟ لتسكتهم سمر بقولها: سكته قلبيه!!
وعصبت ندى وقالت: ماراخ احجز بارد البيت\ وقعدوا بالمطعم فهدأت لورا وحجزوا وكانت لورا تقول بداخلها: ليش كل هالصراخ مو انا اللي اموت على واحد جذي مالت عليه اكرهه بس احبه!وبدوا البنات يضيعون السالفه ومر بورموش معاه قريباته وجلسن امام لورا ولكنها هذه المره حافظت على هدوءها لتعلب الصدفه دورها بان يكون بورموش مع قريباته مع لورا وقريباتها بنفس الفيلم الطويل الممل ولكنهم خرجوا من نصه!!
وفي السياره رجعن البنات عائدات الى المنزل فإذا باغنية اصيل على الراديو قالوا سألتي!! ياااه شهالاغنيه المعبره عن الحال! خصوصا مقطع والبرد وامطار الخريف!! لتسمعها لورا وتتذكر مقاطع من بورموش وهو ينزع جاكيته الجلدي ممسكا به بطرف اصابعه الرقيقه كان شكله واااااااووو!!!
يتبع ………….[/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مرت الايام وكانت لورا مستانسه لانها شافته على متضايقه وزعلانه واايد من ردة فعلها الغبيه تجاه هالغبي الي ما يستاهل حتى ظفرها على قولتها!!!
وفي احد الايام عزمت داليا صديقاتها وسولفوا عن بورموش لتوصف لهن عنه فصرخت رشا صديقة داليا المقربه هالمواصفات قريبه من شخص عرفته بالخيران(وهو منتزه تأجر به العائلات الكويتيه شاليهات) فتذكرت داليا شريط المصابن واسرعت واحضرته وشافته رشا وصرخت هذا اهو اسمه خالد رقمني واهو معروف بقلة ادبه وانا اعرف خواته وهو من عائلة…! لتنصدم لورا لانها بانيه احلامها عليه يعني ممكن انه يتزوجها ولكن كيف وهو من عائلة …! اللي لها خلافات قديمة مع عائلة لورا! مرت الايام …. وفي عطلة الصيف ذهبت لورا وداليا الى احد المجمعاات الكويتيه الكبيره ليتناولن الغداء فإذا بلورا مداعبه داليا: هذا جنه بورموش ههه شخباري!! لترد عليها داليا: وييه انتي لي الحين وعن التهيؤات. فانطمت لورا فإذا بالقدر يجمع لورا وبورموش من جديد ولكن هالمره بالمجمع!!! لتقسم لورا: اقسم بالله بورموش والله العظيم! هالمرة معاه ربعه مو قريباته!! داليا: اي والله الله وناسه ! وتبدأ الخطط برأس لورا خصوصا انها كانت متأنقه بقميص ابيض جميل مع تنورة جينز قصيرة وحزام وشعرها منسدل على كتفيها فقالت في عقلها: هالمره ما راح اصرخ ولا راح اخليه يفلت من ايدي وباثقل عليه وباحر قلبه مثل ماحر قلبي!!….. ومر يم الطاولة الي قاعدين فيها لورا وداليا لتبدأ لورا: ايي لندن؟ في محاولة منها للفت انتباهه فترد عليها داليا: ايي تذكرين الاجور رود؟ فالتفت عليهما وجلس بالطاوله المقابله للورا واخذ يعطيها نظرات ارضت غرورها وكان يطالعها لدرجة احست فيها انه دخل داخل عيونها فاتصلت بندى لتقول لها : والله العظيم بورموش جدامي فترد ندى: الله مو معقوله! فترد عليها لورا : كيفج لا تصدقين!….. وبدأوا يناظر كل منهما الاخر وكانت اذا ضحكت لورا يضحك هو مع ان ربعه ماكانوا يضحكون ولكنه كان يقلد حركاتها وبنفس اليوم اشترت لورا من احدى محال الهدايا ميداليه مكتوب عليها 2\7 وهو موعد عيد ميلاد صديقتها لتهديها اليها مع الهديه\ فاتصلت ام لورا : داليا يالله وينكم؟ لا تتأخرون؟ فترد داليا بعد توسلات لورا: يما دقيقه دقيقه نطري خمس دقايق ونرد…
ولكن الخمس دقائق اصبحت ربع سااعه ليصل الى مسامع لورا صوت والدتها الغاضبه: لوووورا يالله ماصارت غدا! فقمات لورا من مقعدها متوجهه نحو السلم ومرت يم بورموش اللي مانزل عينه منها ووترد على امها بكل نعومه: يالله يالله ان شا الله يايين ياايين\
ولورا نازله من السلم احست ان رقبة بورموش بتنقطع من كثر مالف عليها!!!……. وعند عودتها الى المنزل اكتشفت انها نسيت الميداليه!!
وتمنت لو تكون معه وتقسم لورا بانها لم تنم ليلتها فحلمها تحقق!!…….
وتمر الايام وتجده باحد الاسواق ومعه قريباته ولكنها لم تذهب نحوه او تحاول لفت نظره وكان ذلك بعيد الفطر واتصلت لورا كعادتها بندى اللي دايما تكذبها: ندى والله العظيم بورموش هني
ندى: مو معقوله لورا شنو انتي تواعيدينه؟
لورا: والله العظيم لا ورب الكعبه معاه خواته والبطه السودا الي ودي افشها!
ولكنها هالمره ثقلت وذهبت الى المنزل من دون ان تبحث عن بورموش اللي حتى ما تعرف اسمه ولكنه على اساس رشا اسمه خالد!!
تمر السنوات وتنسى لورا بورموش ولكنه له معزة خااااصه بقلب لورا لم تعرف سرها
وفي رأس السنه وكعادة الكويتيين دوما يحبون قضائيه بالشاليهات…. ذهبت لورا وداليا وامهما الى شاليه خوالهن وتوقفن عند مطعم بالقرب من الشاليهات وعند الكاشير كانت داليا تطلب بينما لورا تنظر الى شخص معطيها ظهره مع احساس قوي بمعرفته فصماخه نفس صماخ بورموش ياربي معقول يكون اهو؟؟ كان في صوتين داخلها صوت يقول اهو وصوت ثاني يقول بسج انتي ماراح تكبرين خلاص خليه يولي لي هالدرجه ميته عليه!! وكانت دائما تستسلم للصوت الثاني وكان ودها تقول لداليا ان ابو صماخ كأنه بورموش!! يالهذه الالقاب تزيده قبحا واهو اجمل من الجمال!!! ولكنها سكتت فكبريائها لم يسمح لها بعد اربع سنوات من التكلم عن حب مراهقاتي!! وبعد ما طلبت داليا مررنا صوب الطاولات فإذا بداليا: لورا هذا بوسبايكي!! فمرت لورا بجانبه: اييي لندن بس لتذكيره فالتفت وطلعوا البنات وركبوا السياره وكان بورموش طالع من المطعم فإذا ببشرة محببه وكان شكله هزيل يعني اجكر بشوي من اول فكان حسب نظرة لورا العلميه: سابقا كان سكر شديد التسكر وحاليا سكر احادي التسكر!!!
وصلوا الفتيات للشاليه وكان هناك لولو وندى وسمر
كانت لورا جالسه على الكرسي الهزاز ملتفته الى سمر : توقعي منو شفت اليوم؟؟ شخص جدا مشهور……
هالمرة ماقالت حق ندى لانها دايما تجذبها
فردت سمر بدهاء: منوو عبدالله الرويشد!!
فنظرت اليها لورا بخيبة امل وسكتت!!!
وكانت تفكر من هذا الرجل؟؟؟؟ ليش جذي؟؟ مو معقوله من كان عمري 14 سنه لي الحين وانا كبرت مو قادره افكر الا فيه هذا وانا ماعرفت اسمه!! وليش دايما اشوفه بالمناسبات بداية بموسم السفر مرورا بعيدي الاضحى والفطر واللي صادف عيد الحب وانتهاء برأس السنه؟؟؟ مع ان هناك شباب من الاجدر التفكير بهم لاعجابهم الشديد بي …. ولكن لماذا هو بالذات؟؟؟ مع انه ادري انه ما درى عني
صدقت نورة الهوشان في قولها: اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عجز البخت لا يجيبه!!!!
ولماذا بورموش استحوذ على كل تفكيري يعني مافي بهالبلد الا هالولد وليش انا اكرهه على قد ما احبه!؟؟؟
وهل معقوله نسميه حب … لا لا فالحب مبني على تبادل الاحاديث والافكار وليس بالنظرات؟؟
اذا فهو اعجاب…؟…. طبعا لا فلايوجد اعجاب يستمر حتى 6 سنوات!!![/grade]

والله.حاااااااااااااااله……….

حلوووووووووووووووة بس ابو رموووووووووش طويلة…هههههههه

يسلموووووووووووووالبرنسيسة

ع القصـــة… الله يديكِ العافيـــــــة…

ههههههههههههههههههههههه
قصة حلوووووووووووووووة
ابو رموووووووووش طويلة
مشكوووووووووووووووووره
الله يعطيك الصحة والعافية
يسلموووووووووووووووووو

الف شكـــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيـــه ,,

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.