تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بهذه اللمسات البسيطة ستحبين { أم زوجك} وستحبك مثل أبنتها.

بهذه اللمسات البسيطة ستحبين { أم زوجك} وستحبك مثل أبنتها.

بهذه ط§ظ„ظ„ظ…ط³ط§طھ ط§ظ„ط¨ط³ظٹط·ط© ط³طھط­ط¨ظٹظ† { أم زوجك } ظˆط³طھط­ط¨ظƒ مثل أبنتها ..؟؟!!.
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل أمرأة متزوجة { لأن أم زوجك } وهي مهمة جداً

عند زوجك وحقها كبير عند الله ..

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً قال :

{{ يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم

من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك }}

وإذا ثارت النزاعات بينك وبينها سيحتار الزوج بينكما وتدب المشاكل والجميع سيعيش حياة

تعيسة لاراحة ولاطعم فيها ….

فإليك أختي الكريمة هذه الخطوات واللمسات ط§ظ„ط¨ط³ظٹط·ط© للتعامل مع أم زوجك لكي ترتاحي في حياتك

{ أولاً }

حث الزوج على بر والديه

عموماً ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.واعلمي أن اعظم الناس حقا عليك

هو زوجك فأطيعي زوجك أكرميه:-

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث

(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو

نارك ) رواه الحاكم 000

واعظم الناس حقا على زوجك هو أمه ؛أعينيه على بر أمه ,

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟

قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". رواه النسائي وابن حبان

{ ثانياً }

غاليتي أطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة لأم الزوج

وتخيليها أنها هي بمثابة أمك، فإن أخطأت تجاهك يوماً فلتعامليها بمثل ما تعاملي به والدتك إن أخطأت في

حقك. وحاولي أحترامها وتوقيرها لأنها كبيرة بالسن .وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم :-

{{ ليس منا من لا يحترم كبيرنا و يعطف على صغيرنا }}

وإذ كنت في سكن مستقل وأتت لزيارتك أكرميها لوجه الله ثم لزوجك وحبيبك ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(إن الله كريم يحب الكرماء ؛ جواد يحب الجودة )صحيح الجامع الصغير رقم 1800

{ ثالثاً }

لاتذكري وتحكي على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه

و تتباكى وتذرفين الدمع حتى تستميلين قلب زوجك إليك، وتكسبين وده، ويصور له الشيطان أن أمه ظالمة

مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه. لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران

أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك..وكلا الأمرين مرّ..

وانت ياعزيزتي تعرفين أن العقوق من الكبائر أترضين أن زوجك حبيبك يعمل كبيرة ويعاقبه الله عليها

قال صلى الله عليه وسلم :-

(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟… الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين …) رواه البخاري

{ رابعاً }

ضعي هذه الحكمة أمام عينيك كما تدين تدان

فإذا أسأت الى أم زوجك وأقاربه فستأتي في الغد القريب زوجة ابنك وتذيقك المر وتتعس حياتك وتؤرق

منامك وتسلط ابنك عليك فقدمي لنفسك اليوم معروفا لتجنبه غدا وأنت أحوج ما تكونين أليه

عن أبى هريرة رضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :-

(( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم))

{ خامساً }

سيطري على غيرتك

فالزوج ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك ولهم عليه حقوق أوجبها الله تبارك وتعالى يجب أن

يؤديها فعاونيه على ذلك . لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، أحذري فأنت الخاسرة

ياغاليتي ..:-

{ لأنك بنت ناس جمعكما الله بربط مقدس وإذ لم تسعدا مع بعض ثلاث كلمات تفرق بينكما لو بينكما عشرة

أطفال } ولكن أهله لحمة ودمه مربوط بهم إلى يوم يبعثون .

فإن لكل مقام مقال ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة

فتلك أمه ناره وجنته ؛؛؛وأنت زوجته وحبيبة …

{ سادساً }

كوني مرشدت زوجك على الخير

إن رأيت ياأخيتي العزيزة قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدته على الخير فتحثه على طاعتها،

وتلح عليه في زيارتها والتودد إليها.فهذا من كمال الأخلاق .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه الترمذي 1162

قال صلى الله عليه وسلم :-

{{ من دل على خير فله مثل أجر فاعله }} أخرجه مسلم

كما قال صلى الله عليه :-

( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم

وأنت الرابحة ياغاليتي في الدنيا زيادة محبة زوجك وثقته بك ؛؛ وفي الآخر أجر البر…

{ سابعا}

الزوجة العاقلة لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه

وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

لأن الهدية تقرب القلوب وتكسر الحواجز ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( تهادوا تحابوا ) الموطأ 908

{ ثامناً }

أحرصي أيتها الزوجة أن قررت زيارة أم زوجك أن تأخذي معك طبقاً شهياً،

وترفضين أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

{ تاسعاً }

حاولي مساعدتها فيما تحتاج إليه في شؤونها الخاصة أو العامة

وعدم التعامل معها وكأنها ضيفة لا علاقة لك بها إلا بالأحاديث المقتضبة التي تخرجينها من فمك وكأنك

مكرهة على الحديث معها. . أشعريها بأنك بمثابة بناتها بل أقرب وأرحم وأبر.وأجعلي البسمة لاتفارق

محياك..وأنت الكسبانة صدقات تتناثر عليك ..

قال رسول صلى الله وعليه :-

( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ) رواه مسلم 00

فكيف بأم زوجك ؛ والله يعلم النية أنها حسن تبعل لزوجك ….

{ عاشراً }

أحرصي على تعليم أولادكِ احترام أم زوجكِ وطاعتها

وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم.وأحرصي كل الحرص على أن

تعلمي أولادك آداب زيارة لجدتهم وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونهابأصواتهم ؛أويعبثوا بأثاث

منزلها ؛ وإذ لابدمن ذلك لايخرجوا أولادك حتى ينظفوا المكان فبذلك تتمنى جدتهم زيارتهم كل يوم و تلح

عليك بتكرارها.حتى يتعلموا صلة الرحم من صغرهم ولك الأجر ياغاليتي …

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ؛ ثم صلة الرحم ؛ ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )صحيح الجامع

الصغير رقم 166

{ الحادي عشر }

إذا اجتمع على زوجك طلب لكِ وطلب والدته فما عساك فاعلة؟؟

هل تفورين وتغضبين وتنزعجين ولاتتصوري أن يتحقق طلبها قبل طلبك؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟

إن كنت حقاً راجحةالعقل حكيمة فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة، و إياك و إشعال نار

الغضب ورفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم، فإن أم زوجك إذا رأت منك هذا

التنازل وهذا الاحترام منك فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة لك ولعيونك فيما بعد .

{الثاني عشر }

الدعاء لها أمامها وفي ظهر الغيب،

وسؤال الله تعالى بأن يجعلها من الصالحات ويرزقها الجنةوأن يمد في عمرها في طاعته وبمثل هذه

الدعوات.التي تسمعها منك فستملكين قلبها وتشعر بك كأنك أبنة لها

وكلما دعوت لها فأنت الرابحة ياغاليتي { أي وربي } لأن هناك ملك يقول ولك …

قال صلى الله عليه وسلم :-

( مامن عبد مسلم يدعو لأخية بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ؛ ولك بالمثل ) رواه مسلم

وستعملين أفضل العبادات عند الله جل شأنه ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ أفضل العبادة الدعاء } الألباني في صحيح الجامع

{{ الثالث عشر }}

ساعدي أم زوجك عندما يكون لديها ضيوف …

أيتها الزوجة العاقلة الذكية تستطيعين أن تأسري قلب أم زوجك بحسن معاملتك لها ، فإذا كان

لدى أم زوجك زوار مدعوون على الطعام تفانى في مساعدتها وتعاوني معها وأظهري نشاطك كله

ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف. فهذا له أثر عظيم في النفس جربي …

كما قال الله تعالى :-

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } 2 المائدة

جزاك الله الجنه

الموضوع رائع جدا

شكرا ندى الليل

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منور مون خليجية
جزاك الله الجنه

أمين يارب وكل المسلمين

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا والمدينة خليجية
الموضوع رائع جدا

شكرا ندى الليل

الله يسلمك يارب

ومشكورين على التثبيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.