[IMG]http://7safa.******.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8 8%D8%A7%D8%AA.jpg[/IMG]
ومعركة طاحنة قد تقود إما للإنفصال او لحياة مبنية على القهر، الحزن والكره إحذري من الامور التالية:
سوء الظن
حين يتسرب سوء الظن لأي زوجة فإن ذلك نذيراً لدخول القلق والهموم والآلام النفسية اليها، فالكثير من الزوجات يعانين من هذه المشكلة دون ان يشعرن بذلك، فتجدينها تسيء الظن بكل كلمة يقولها الزوج وبكل تصرف يتصرفه، فتعكس مراده وتفسره حسب ما ترى وتطلق عليه رصاصات الاتهامات القاتله.
إنتبهي لأن هذا من أخطر الألغام في الحياة الزوجيه، فإذا شعر الزوج بسوء ظن زوجته به فإنه لن يشعر بالراحه للحديث معها ولا لمصارحتها وبالتالي سيبني حاجز بينه وبينها يكبر يوما بعد يوم حتى تتحول حياتهما لحياة أعداء.
العناد
العناد هو قنبلة الحياة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© المدمرة وهو أكثر الوسائل سرعة وفعالية لتفجير مشاعر الحب والمودة وتحويلها الى كره وإنتقام.
فمعه تتعقد المشاكل البسيطة وتزداد الآلام وتكبر الفجوة وتشتد الخلافات.
مشكلة عابرة وبسيطة وكان بالإمكان تجاوزها بكل يسر بأن تضغط الزوجة قليلاً على نفسها لكنها لسبب ما تعاند وتبدأ في الأصرار على رأيها حتى لو كلفها ذلك ان تتجادل معه ثم يتحول الجدال الى صراخ ثم اتهامات، ويخرج الزوج غاضبا وتجلس بالبيت وهي تبكي
لقد إنفجرت القنبلة الصغيرة!!
راقبي تصرفاتك جيداً وعودي نفسك على التسامح والصفح وأن تكوني هينة لينة فالتسامح ليس ضعفاً بل حكمه.
الضعف والذل
المرأه الضعيفة أخطر على أسرتها وأطفالها من المرأه القوية في بعض الأحيان، فالضعف وتقبل وضع الذل والهوان يجعل المرأة تحتقر نفسها ولا تستطيع الدفاع عن حقوقها وغالبا ما تكون قدوة سيئة لأبنائها لأنها لا تستطيع حى الدفاع عنهم.
المرأة الضعيفة التي تطيع زوجها لا حباً ولا إحتراماً بل خوفا منه ومن عقابه لا يمكن ان تشعر بالحب له ولا بحبه لها فهي قد أوقعت نفسها في حفرة مظلمة.
المرأه الضعيفة غير قادرة على تربية ابنائها على الثقة والاحترام لأنها لم تحصل عليهما أصلاً.
المرأة الضعيفة لا يمكن أن تحظى بإعجاب زوجها لأنه يشعر بالملل منها ومن صمتها وسكوتها والقوي غالباً ينظر للضعيف نظرة سيطرة واحتقار أما نظرته للقوي ففيها إحترام وتقدير.
ليس المعنى ابدا بالضعف أن تكون المرأة مطيعة لزوجها محترمة له قائمة بكل حقوقه، ولكن ما نعنيه هو تقبلها لإذلالها وظلمها او حرمانها من النفقة او غير ذلك مما يجعل حياتها وكأنها أسيرة حرب لدى عدو ظالم.
إذ كنت ضعيفة، فكري جيداً في وضعك وحياتك، هل أنتِ راضية عنها؟
هل تحتاجين الى تغيير ردود أفعالك وطريقة تصرفاتك؟
فكري بعقل ومنطق وحكمة