تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بداية النهاية

بداية النهاية

كنت اخشى الحقيقة الوحيدة التي بيننا

كنت مع ايام عمري اسألها

اين انا منك ..؟؟

وماذا كنت فيك ..؟؟

انني قررت ان انسى الماضي

وعزمت على الرحيل

ونويت السفر

رافضا بشده الاستمرار

لاني اخاف الموت ببطء

انها تتساقط اخيرا من شجرة العمر

اوراق خريف

وتزهر ورود بيضاء ربيعية

لم يكرهني احد على ذلك الا انت

فلقد عادت الفرحة تتراقص

بين جوانحي بعد عذاب سنين

لقد عاد الينبوع من داخلي يتدفق عطاءا

بعد سنوات الجفاء

والان ومتى بدأت المسافة قصيرة بيننا

فها انا ها هنا وانت هنا

الا اني اراك في اخر الدروب

تقفين متسائلة .. من هذا ..؟؟

ترين قلمي يلوح لك براية الانتصار

منتصرا بعد كل هزائمه

ولكن كوني على يقين تام

انا ماكنا عليه لم يكن مراهقة

لاضحك منه يوما

لم يكن عيبا لاخجل منه غدا

بل كان اسمى وارق احساس خلق معنا ونما معنا

ولا يتوقف الا مع انفاسنا

الا .. وهو الحب

مســــاء مكلل بأعبق الشذيات..

هل تعرفون لماذا ؟
يصبح للكلمة
كل هذا الحضور في اعماقنا !!
ولا انا اعلم ايضا !!
لكني ادرك انها
سطعت في مكان ما
من مشاعري
فأنارت
خافية كانت
في حاجة إلى النور
فتوهج الخيال وتوشى

عزيزي ..الوتر الحزين
تميز حتى النخاع
ابدعت في نظم السطور
وسكبت لنا أحساسك
بها وكأننا نقرأ فكرك

دمتـ بكـلـ حبـ
شهريار الأحساس

الغاليه شهريار

لا ادري كيف اصف مشاركتك فكلماتك حقيقة تمس المشاعر

فلديك كم هائل من الاحاسيس والمشاعر الجميله

كلماتك عزيزتي تدفعني للكتابة اكثر واكثر

لا اريد الاسترسال في الامور حتى لا يوصف الكلام باي معنى

لكن لك مني كل الحب والتقدير والاحترام وادام قلمك نبراسا نستضيء

به في منتدانا العزيز

رائعه هذه الكلمات

ورائع منحى الفرح المتجه اليه

ربي يسعدك

ويعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.