الظلم قد حرمه الله على نفسه قبل أن يحرمه بين عباده و سببه أن الإنسان بصفته كفرد من جماعة لابد أن يتعامل مع الآخر و مع نفسه أولا يجب أن يكون وفق شريعة و منهاج مستقيم وضعه الله و أسس عليه الحياة و جعل فينا نوازع و رغبات و أحاسيس يجب أن تضبط بالعقل و القلب بشكل سليم فالظلم هو الطغيان و تجاوز الحد إنتشر بسبب خلل في ضبط نوازع النفس قال تعالى ** و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها** و أعظم ط§ظ„ط¸ظ„ظ… هو الشرك بالله و ينتشر بسسب الهوى و إيثار الدنيا و الكبرو أسبابه متعددة حتى الجهل لذلك أمة الإسلام تظلم و تفقد الخيرية إذا لم تبلغ دين الله فيتسبب بهذا فساد أكبر و ظلم أكبر و الإنسان في الأصل يولد على الفطرة فإذا لم تتدخل العوامل لتحريف فطرته بقي سليما معافا ** إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات** قال تعالى ** وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أإفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين** إذن فقلبه سليم لم يتبع الهوى و لم يخضع لوساوس الشيطان .
هذا و الله تعالى أعلم
هل تعرف سبب ط§ظ†طھط´ط§ط± ط§ظ„ط¸ظ„ظ… ظˆط§ظ„ظ‚طھظ„ في مجتمعنا الاسلامي؟
السبب الرئيسي هو التنافس على الدنيا ونسيان وتجاهل الاخرة كما حذر منه المصطفى صلى الله علية وسلم حيث قال فيما معناه لا تتنافس على الدنيا فتهلكو كما هلك الامم السابقة .
النفس البشريه ووسواس الجِنة والناس . قال الله تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) للاسف الكثير من البشر , عبد لشهوات نفسه لم يستطع ان يكبح جماح نفسه اللوامة . ومع وجود شياطين الجن والانس ووسوستهم له يكون ط§ظ„ط¸ظ„ظ… بسبب صفات نفسه من كبر وطمع وجشع وحسد وحقد وبغضاء وحب للزعامة وحب للسلطة وحب للمال وحب للجاه وحب للشهرة وحب للنساء وحب للنفائس وللذهب وللفضه ولكل متاع الدنيا الزائل
الاكل الحرام .. ليس فقط بالمال الحرام بل حتى طريقة الذبح ونوع الاكل له دخل كبير في قساوة القلب..
الثاني
البعد عن الله .. بإهمال العبادات بالذات قراءة القرآن التي منعها الله الا على من قلوبهم خاشعة اذ قال سبحانه في سورة محمد "افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها " وفي سورة الاسراء "وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا واذا ذكرت ربك في القران وحده ولوا على ادبارهم نفورا " ..
وآخر ما وصى به رسولنا الحبيب "الصلاة" فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر .. وحدها هي من تبعدك عن وحشة الدنيا والدين..
ولكن لا يتم ذلك الا بعد ان تتطهر الروح .. فالترتيل للقرآن الكريم يطهر الروح.. والصلاة تقومها..