تخرجت من الجامعه بتقدير (جيد جدا")وبالرغم من أن التخصصات النادره إلا أن ذلك لم يفتح لي
ابواب الوظيفه لكوني لم اتعودعلى الفراغ والراحه فقررت ان ادرس الحاسب الالي كتخصص لعل ذالك
يثقل السيره الذاتيه فيفتح لي ابواب التوظيف أمضيت في دراسة الحاسب 3 سنوات ووفقني الله في
انهاء هذه الدراسه والحصول على تقدير ممتاز كما اننى خلال تلك السنوات الثلاثه التحقت بدورة
تحفظ قران وقد يسر الله ان أحفظ 10 اجزاء من المصحف وقد كان تفوقي في دراسة الحاسب وحفظ القران
مصدر للأعجاب من قبل المدرسات فنشأت بيني وبينهن علاقات جيدة وبرغم من تفوقي في الدراسه وتحقيق
النجاح الأ ان القلق كان ينتابني كلما مرت الاعوام دون ان يتقدم فيها أحد لخطبتي وكثير مأقف
امام المراءه وأتساءل مالذي ينقصني لكي يحجب الرجال عن خطبتي؟
فأنا على قدر متوسط من الجمال واتمتع بذكاء مرتفع كما اننى من درجة عاليه من التقوى والورع
ولكن لم تكن تلك المزايا اسهم رابحة في سوق الزواج وكان قلقي يتضاعف حينما تخطب احد قريباتي
التي تماثلني او تصغرني سننآ .وكنت أشعر بالحرج عندما أحضر حفل زفافها وأشعر ان الجميع ينظر
إلي نظرة إشفاق ويتساءل عن السبب الذي أدى بي الى العنوسه خصوصا أن جميع أخواتي اللاتي
يكبرنني سننآ قد تزوجهن قبل دخولهن سن السابعة والعشرين في حين إنى تجاوزتها ولم اتزوج.
حينما منحت لي فرصة العمل كمعلمة للحاسب الالي اعتقدت أن العمل سوف يتشلني من الفرا الذي
أعانية والذي كان سبب لي الإحباط ولكن بعد عملي بسنتين بدأت أتخيل ان زميلاتي المتزوجات بدأن
يتهامسن عن موضوع عنوستي بل عندماتتعاون معي إحداهن فإنني أفسر تعاونها انه كان بدافع
الشفقه.. وعندما تتداول زميلاتي النكات والطرائف كنت اعطي النكته معنى اخر وأتخيل انها قيلت
بدافع التندر بعنوستي وعندما تنخرط زميلاتي في الحديث عن متاعب اطفالهن أشعر ان حياتي مجدبه
لعدم وجود أطفال يملؤون حياتي ويستأثرون أهتمامي فصار العمل مصدرا لقلي وتوتري ولم يحقق لي
السعاده اونسيان موضوع الزواج.
اتجهت بعاطفتي إلى أطفال أخوتي أحاول من خلال اغراقهم بحبي اشباع غريزة الأمومه التي لم تتشبع
بالزواج والإنجاب . ولكني ادركت ان حبي لهؤلاء الاطفال لن اجني منه الثمار التي سأجنيها من حبي
لأطفالي فهم سوف ينفصلون عني حينما يكبرون ويستغنون عن الحلوى والالعاب التى امنحهم اياها .
اجتهدت في تفكيري لمحاولة معرفة السبب التي يجعل الامهات لايفكرن في خطبتي لأبنائنهن وحينما لم
أجد سببآ توهمت ان عنصر الجمال هو السبب… فلو كنت أملك جمالا يلفت الانظار لتزوجت في سن
مبكرة ترسخ هذا الاعتقاد في اعماقي حتى تحول إلى أمنية سيطرت على تفكيري فحينما انظر الى وجهي
في المرآه لم أجد فرقا شاسعا بين وجهي الحقيقي وبين الوجه والوجه الذي اتمناه لنفسي.
ومع مرور الايام تحولت هذه الامنـيه الى اعتقاد راسخ وأصبخت اعتقد ان شكلي الحقيقي ليس شكلي
الذي اراه في المرأه.
صدم اهلي عندما أخبرتهم انى لست ابنتهم واننى انتمي الي ابويين امريكيين واننى ذات بشره
بيضاء وعشعر اشقر وأنهم وجودني في حاوية نفايات ثم تبنوني واستعانوا بـ(جنـيه) تلبسني فغيرت
شكلي بحيث اصبح مماثلا لشكل المرا التي ربتني من حيث لون البشره وتقاطيع الوجه وتوسلت الى
احدى اخواتي إلا اخبر القصه لزميلاتي في العمل لااقودهن الى الاعتقاد ان القواي العقلية قد
اصابها الخلل ولكنى اخبرت احدى الزميلات المقربات بأنني اسعى إلى معرفة اهلى الحقيقين
واستعادة شكلي فقامت تلك الزميلة بمهاتفة اهلي وأبدت لهم قلقها من ان انشر القصه بين باقي
الزميلات والطالبات.
ذهبت اختي الى المدرسة وطلبت من المديرة منجي اجازة استثنائية لئني اعاني من اكتئاب بسيط ول
استطيع العمل لم أعباء بمكوثي في المنزل فقد وجدته ملاذا من النظرات والتساؤولات عن عدم زواجي.
كما ساعدني على تأليف قصص اخرى لا اهدف من ورائها سوى (هدم الذات) فإن شعوري بالضعة كان
يحركني لعمل اي شي للهروب من الواقع تماما كما يحدث لبعض الناس عندما ينتابهم الإغماء نتجية
مشاهدتهم حوادث مفزعه او يتعرضون لمواقف لايستطيعون مواجهتها.
أرادت أسرتي ان تأخذني الى ( المطوع) فرفضت خشية ان ينفي المطوع وجود الجنية التى تلبسني
ولكنى لم أمانع من الذهاب الى العياده النفسيه وكنت أتمنى ان أشخص على انى مريضة عقليا
فأتظاهر بالجنون سوف يجعل اسرتي تتحسر على عقلي الذي ضاع وليس على شبابي الذي تولي دون أن
أتزوج وأرزق بأطفال .
وصفت لي الطبيبه مضادات للأكتئاب ولكنها لم تحقق النتيجة المطلوبة لذالك استمرت الجلسات
لفترات طويلة لأني كنت أبدي مقاومة عنيفه تهدف مساعدتي على طرح الأفكار غير المنطقيه والتي
أشعر بالضعف نتيجة عدم زواجي .
حاولت المعالجه ان تجذب إدراكي إلى أن اللهقد منحني نعما" كثيره أستطيع أن منها منابع
السعاده فقد حباني الله بأسره لاترفض لي طلبا" كما انني امتلك حرية اتخاذ القراار وحرية الخروج
لزيارة صديقاتي متى شئت لأن اسرتي تثق بي ثقه كامله واهم من هذا مامنحني الله من قر عالي
من الذكاء ,,كانت تشيد بعبقريتي الفذه التي مكنتني من دراسة تخصصي في حين اني لم ابلغ
الثلاثين كانت تحاول تنبيهي الى أن قيمتي فيما ينجزه عقلي وليس في نظرة الآخرين لي
ويبدوا ان المعالجه نسيت أنني أعيش في مجتمع يحمل المرأه مسؤلية طلاقها ومسؤلية بقائها بدون
زواج ….!!!
[/align]منقول
مفعوله كمفعول البنج الموضعي المؤقت ،،
وللأسف الشديد أن العنوسة أصبحت ظاهرة خطيرة جدا
في كل مدن الوطن العربي ستظهر نتائجها بعد سنين قليلة
إن لم يوضع لها حل مناسب
أنا والمدينه لقد ظهرت بالفعل نتائج العنوسه
ظهرت في انحراف الفتيات ,,,,ظهرت في الإعجاب بين البنات ….ظهرت في علاقة البنات
مع بعضهم بطريقه الشواذ
ولكن اين الحل ….وما هي الحلول ؟؟؟
ظهرت في علاقة البنات
مع بعضهم بطريقه الشواذ
أريد توضيح شيء مهم وهو أن هذه الظاهرة (الشواذ)
لم تأتي بسبب العنوسة وإنما بسبب إنتشار الأفلام الإباحية
والفضائيات المشفرة وكذلك الإنترنيت..
ولكن اين الحل ….وما هي الحلول ؟؟؟
لا أنا ولا أي شخص عادي يمكنه عرض حلول جدية لظاهرة كبيرة وعامة كهذه
وقد قامت ندوات واجتماعات لمناقشة هذه الظاهرة
حتى وصل الأمر لعقد اجتماع عربي لأخصائيين عرب
يناقش هذا الموضوع منذ حوالي أربع سنوات ولا نتيجة تذكر !!
الموضوع صعب جدا يا مها ومؤسف جدا
هناك حل وحيد في رأيي الشخصي
ولكنه صعب لأنه يخص الرجال المتزوجين ويغضب الزوجات !!
ولكن هذا ليس الحل الوحيد ..لأنه يجر ورآه مشاكل اكبر
التعدد مباح ولكن جميع الرجال …لن أعمم أغلبية الرجال تظن ان المرأه ترفض الزوجه الثانيه لانها تغار عليه
ولكن هذا ليس صحيح تماما" …..
ولكن المرأه تكره الزوجه الثانيه لأنها لا تريد ظلم الرجل لها
لأنه سوف يهملها ويهمل أولاه
ولن يعدل وان حرص ….
والغالبيه وليس الكل ولكن الغالب لا يكون هناك عدل
لأن كثير من الزوجات تعيش مع زوجها رغم المنغصات الكثيره والمشاكل
فما بالك عندما تكون هناك زوجه جديده اصغر ,,,اجمل …
عندها سوف ينسى كل الماضي من زوجه واولاد وممكن حتى نفسه
وهناك بخل الرجل مع زوجته واولاده او عدم المقدره على مصاريفهم وحدهم
فما بالك بزوجه اخرى وسكن واولاد ,,,,,,,,,بالله عليك انت احسبها
الرزق بيد الله ولكن البخل بيد العباد ….
والحل عند اللجوء الى الله والتمسك بديننا ….وسيجعل الله لكل مكروب فرج …انشاء الله ,,,,[/align]