إرادة الله .. ثم الرقية الشرعية تحقق الشفاء التام
عندما تهاجمك الأمراض كلها دفعة واحدة .. وفي مختلف أنحاء جسمك .. اليوم عدم إحساس وشلل بالمنطقة السفلية من الجسم .. وعدم القدرة على المشي .. أو الإحساس وبعد فترة ينتقل المرض ليهاجمك في وجهك .. وتصاب بالشلل أيضاً ويسمى هذا بشلل العصب السابع .. وهكذا .. ثم ينتقل المرض إلى بقية أجزاء ا لجسم .
( بعد توفيق الله ثم الاتصال بشفاء تنتهي معاناة ثلاثة سنوات ونصف من المرض ) خلال ثلاثة سنوات ونصف
– أمراض غريبة وأعراض مرضية مختلفة تهاجم شابه في العشرين. – العين تصيب الفتاة بعدم الإحساس بالجسم وشلل بالوجه وتصلب كل الجسم. – الأطباء عجزوا عن علاج المرض .. أو التنبؤ بالأعراض. – إرادة الله .. ثم الرقية الشرعية تحقق الشفاء التام.
(( الفـــــــتاة ))
– رقية شفاء ساهمت في شفائي التام بإذن الله. – اتجهت لموقع شفاء بعد اليأس من الأطباء والقارئين.
حينما يفاجئك المرض العادي والبسيط .. يكون له مدلولات وأسباب .. معروفة .. ويمكن هنا أن تعالج نفسك بالذهاب إلى الصيدلية .. أو يمكنك زيارة الطبيب .. لمرة واحدة .. وغالباً ما تنتهي الأعراض خلال أيام .. أيضاً الأمراض الأخرى العضوية المعروفة وان كانت صعبة أو تحمل أعراض مزمنة .. فان لها العلاج .. والحلول .. من الوسائل العلاجية والطبية الحديثة والقديمة .. ولكن عندما تهاجمك الأمراض كلها دفعة واحدة .. وفي مختلف أنحاء جسمك .. اليوم عدم إحساس وشلل بالمنطقة السفلية من الجسم .. وعدم القدرة على المشي .. أو الإحساس وبعد فترة ينتقل المرض ليهاجمك في وجهك .. وتصاب بالشلل أيضاً ويسمى هذا بشلل العصب السابع .. وهكذا .. ثم ينتقل المرض إلى بقية أجزاء ا لجسم .. ماذا يكون وراء ذلك .. هذا ما عانت منه .. فتاه في العقد ا لثاني من العمر .. وقد كانت مملؤة بالحيوية والنشاط .. وتخطط لإنشاء موقع خيري لجمعية دعوية خيرية .. وإنسانه ناجحة بتفوق في حياتها .. وملتزمة .. ويحترمها الجميع .. هذه الفتاه .. عانت من الأمراض الغريبة لمدة ثلاثة سنوات ونصف .. وقد طرقت كل أبواب الطب .. من أطباء ومستوصفات ومستشفيات وتعالجت بالأساليب الطبية المختلفة من أدوية وأشعات وتحاليل ولكن لم تفلح كل تلك الأساليب .. علاجها وشفاءها .. كان بإرادة الله .. ومن خلال الرقية الشرعية .. التي بفضل الله . قضت على كل الأمراض .. وردت هجوم الأمراض والعين والحسد .. بهجوم آخر رباني .. حقق لها الشفاء الآن والحمد لله وإليكم .. تفاصيل القصة ..
تقول الأخت (ن.ع) كنت في 1445هـ أعد لإنشاء موقع خيري لجمعية دعوية خيرية .. وكلي أمل .. وتفاؤل في إخراج هذا المشروع إلى النور لمساعدة أخوتي المسلمات .. وخلال هذه الفترة .. كنت على اتصال هاتفي " برجل " لانجاز بعض أعمال إنشاء الجمعية والحمد لله كنت ملتزمة دائماً في أحاديثي معه وكنت أعتقد أنه متزوج .. ورب أسرة . وأن هدفه نجاح هذا العمل لوجه الله .. وابتغاء مرضاته .. وبعد يومين .. ذهبت مع بعض أقاربي لاستراحة .. تضيف (ن.ع) أن ذلك كان يوم الجمعة .. وبدء من السبت .. شعرت بحالة تنميل شديدة في الجزء الأسفل من الجسم حتى أنني لا أشعر به إطلاقا وكأن هذا الجزء مفصول عن جسمي .. حتى أنني لم استطع أن أتحرك أو أمشي .. أو أنتقل من مكاني .. واستمرت هذه الحالة معي .. وتوجهت للمستوصفات والمستشفيات ولفشل العلاج نصحني الأطباء بالذهاب لمستشفى الملك فيصل التخصصي .. ولكن .. لم تفلح أساليب العلاج في ذهاب هذا الشلل .. الذي ذهب دونما سبب .. وفي هذه الفترة .. جاء من يخطبني من أبي .. وعلمت أنه هذا الرجل الذي كنت أتصل به من أجل إنشاء الموقع الخيري. تضيف الفتاة .. أنني في هذه الفترة .. بدأت أقرأ على نفسي أحياناً .. أو أذهب لبعض المقرئين .. ولكن الحالة لم تنتهي .. إذ هاجمني المرض مرة أخرى ولكن في وجهي هذه المرة إذ أصبت بشلل العصب السابع – كما يطلقون عليه .. وفشل العلاج أيضاً .. وكما جاء المرض .. ذهب ولكن حينما كان المرض يذهب سواء في المنطقة السفلى أو الوجه كان يترك أثاراً له .. هذا إلى جانب الشعور النفسي المهبط والحالة الصحية المتدهورة .. والتي أبحث عن علاج لها ولم أستطع . ولم أدري أن بي عين إلى أن اتصلت بموقع شفاء..
(( الهجوم المرضي الثالث )) وختامها هنا .. لم يكن مسكاً .. ولكنه كان مرض .. غريب .. مميت .. قاتل .. عنيد .. ، ما بعد المعاناة السابقة .. وبقية أثار الأمراض التي غالباً ما تعود .. وتذهب .. لتعود مرة أخرى أشد .. وأكثر إيلاما.
تقول الفتاة .. فوجئت بأن جسمي كله وكأنه مقيد تارة الجانب الأيمن .. وبعد فترة الجانب الأيسر .. أشعر بأن جسمي مقيد ولا أستطيع التحكم في أعصابي أو عضلات الجسم .. وقد شخص الأطباء هذا المرض بـ التصلب اللوحي المتعدد m.s وهو خلل بالأعصاب وبطبقة المايلين المغطية للأعصاب.
قامت الفتاة بإجراء الفحوصات الطبية وتصوير الجسم بالأشعات مثل أشعة الرنين المغناطيسي .. وكافة أنواع الأشعات الأخرى .. وهذا المرض الغريب جداً يتمثل في ارتفاع المناعة بالجسم .. فيقوم جهاز المناعة بمهاجمة الجهاز العصبي وهذا الهجوم يمكن أن يستقر في الجهاز العصبي البصري .. أو الجهاز الحركي .. أو المخيخ .. أو أي جهاز بالجسم يحتوي على أجهزة عصبية .. والمعروف أن كل جزء بالجسم يتصل بالجهاز العصبي الذي يتصل بدوره بالمخ .. أي أن الهجوم يشمل كل أنحاء الجسم .. لذلك .. كان ينتقل المرض من مكان إلى آخر دون سابق إنذار أو أعراض..
وقد عجز الأطباء عن التنبؤ بالهجمات أو مناطق الإثارة العصبية .. كما تقول (ن.ع) .. وتضيف أن الأطباء عجزوا عن تقديم العلاج لهذه الحالة .. وهي التصلب اللويحي للجسم وظهور نقاط بيضاء تتقارب في داخل الخلايا العصبية مما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم الداخلية والخارجية وعدم القدرة على الحركة .. والشعور بانفصال الجزء الأيسر أو الأيمن من الجسم أو كلاهما معاً. وفي هذه الفترة تقول الفتاة كنت أقرأ على نفسي الرقية الشرعية وأذهب للمقرئين .. ولكن لم تنتهي الهجمات ولكنها كانت تقل فقط .. والألم .. في كل أنحاء ا لجسم .. مع زيادة الحالة النفسية السيئة .. وعدم القدرة على مواصلة الدراسة حيث أنني في المرحلة الرابعة من الجامعة ..
"( دور شفاء )" وحول معرفة موقع شفاء ودوره .. في العلاج .. تقول (ن.ع) عرفني أخي بموقع شفاء على الانترنت وبدأت أتصل بالموقع وقمت بتسجيل حالتي في منتدى شفاء ووفقني الله .. وحصلت على زيت الزيتون وماء زمزم .. وبدأت العلاج بدهان جسمي كله مرة واحدة يومياً بعد تناول ماء زمزم المقروء فيه من شفاء وبدأت الحالة – ولله الحمد – تتحسن .. كان تأثير العلاج في تقليل هذه البقع البيضاء والمباعدة بينها وهذا يؤثر تأثيراً ايجابياً في الحركة وذهاب الألم .. تضيف أنني كنت أقوم بدهان الرأس والمخيخ بالزيت واستمع للرقية الشرعية من الموقع .. وتشير إلى أن الهجمات كانت من قبل تأتيها كل شهرين أو ثلاثة .. وأصبحت تقل بفضل الله.
تقوم الفتاه .. اتصلنا بالأخ الشيخ الدكتور سعد الحميد ( نائب المشرف العام ) جزاه الله كل خير .. وقام بالقراءة عليّ .. مع إعطائي توجيهات لمعالجة المرض من خلال الرقية وتصور العاني وفعلاً رأيت خلال الرقية أشخاص كثيرون منهم الشخص الذي كنت أحادثة تليفونياً إلى جانب بعض أقاربي الذين تواجدوا معي في الاستراحة .. ونصحني الدكتور الشيخ سعد الحميد بأخذ الأثر منهم مع إحسان الظن فيهم .. مع توجيهاته لي بالتركيز خلال الرقية ورفع الصوت .. وقام برقيتي مرة أخرى .. جزاه الله كل الخير .. هو والعاملين بموقع شفاء .. وتضيف والشكر موصول للشيخ عبد الله السدحان ..
وتنوه (ن.ع) إلى أنه بعد رقية الشيخ سعد وبمجرد أخذ الأثر من هؤلاء الأشخاص – دون علمهم – بدأت معافاتي من المرض والذي استمر ثلاثة سنوات ونصف .. نقل .. تقل إلى أن اختفت والآن تقول الفتاة .. وفقني الله .. إلى الحصول على البكالوريوس .. وأصبحت حالتي الصحية ممتازة جداً ولله الحمد.
وحول الهجمات التي كانت تأتي لها .. قالت الفضل والحمد لله .. ثم موقع شفاء .. انتهت هذه الهجمات فهي لا تأتي .. وأنا الآن أستعمل الزيت والماء .
وفي نهاية هذه القصة التي تؤكد أن الشفاء من عند الله .. وكما أراد الله .. من خلال الرقية الشرعية والتوكل على الله عز وجل .. تقول الفتاة التي من الله عليها بالشفاء بعد ثلاث سنوات ونصف تقول .. إنني والحمد لله خلال الفترة السابقة أحافظ على الرقية وواثقة أن فضل الله أولاً .. وأخيراً ثم بفضل الرقية شفاني الله من كل هذه الأمراض المختلفة والغريبة .. وشعرت بالأمان والراحة النفسية .. وأقول .. للمرضى .. الثقة بالله .. والرقية الشرعية مثل الحبل المتين وهي كلام الله الذي يجب أن تتمسك به .. وفيها الخير كله .. والشفاء التام من الله سبحانه وتعالى .
ماذا يكون وراء ذلك .. هذا ما عانت منه .. فتاه في العقد ا لثاني من العمر
[/CENTER]للامانه الموضوع منقول
تقبلي مروري