تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اليكي ايتها الغالية

اليكي ايتها الغالية

  • بواسطة
الحياة مصاعب
والدنيا تجارب

وخيرهم من خرج منها
ومعه زاد وفير
وحسنات كثيرة
واعمال صالحة كبيرة

فهيا غالتي واستغلي حياتك
واستغلي افراحك واحزانك
لتكسيبي الاجر الكبير ان شاء الله
والفوز بجنة الرحمن في الفردوس الاعلي
هيا استغلي حزنك وهمك وفزعك
واكسبيها الي صفك وصالحك
حولي أحزانك إلى عبادة ؟

يا ترا كيف
ما الذي تحتسبينه في صبرك ؟
لماذا أنت حزينة هكذا ؟
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟

لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك
لماذا كل هذه المعاناة؟؟

فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !!
استغيل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر،

كي تتحول أحزانك إلى
عبادة الصبر العظيمة – عفواً –

إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !

كالتوكل

الرضا

والشكر

فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة … ألا ترين أن أهل الإيمان أبشش الناس
وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !

فكوني فطنة … فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها …
وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

أيتها الصابرة ربما وجدتي نفسكي فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير… بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة…

ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك…
وفي تلك اللحظات السريعة أيقنتي
بأن لا مفر لك من الله إلا إليه

فذرفت عيناكي
وخضع قلبك معها
واتجه كيانك كله إلى الله
يدعوه يا رب .. يا رب ..
يا فارج الهم فرج لي
هنا سكن بحر الأحزان
وهدأت الأمواج العالية
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك

قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11)لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى
فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا
ولياليك فاصبر واحتسب:

1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).

2- أن تفوز بمعية القوي العزيز
قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).

3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية
قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران146
: خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

بارك الله فيك
موفقه عزيزتي

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

مشكورين على ردودكم الرائعة بارك الله فيكم

شكرا ويعطيك العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.