أن تراقب من الآن وسترى أن
النساء ، حينما يقمن بعملية تجميل
عيونهن يفتحن أفواهن .. لماذا ؟!
ليس طبعاً لأنهن سيضعن الكحل
على أسنانهن !!
قد تقول أن فتح الأفواه هذه رد فعل ..
ولكن رد فعل لأي شيء ؟!
أنظر إلى الطفل :
إنه يُخرج طرف لسانه من بين شفتيه
بينما يقوم بعمل دقيق كتلوين رسم
أو تجميع سيارة صغيرة أو
ربط حذائه أو كتابة كلمة
متعددة الحروف .
ويقول علماء النفس أن هذه الحركة
رد فعل للتركيز عند الأطفال ..
وهل تفتح النساء أفواههن
أيضاً عند التركيز ؟ ..
نتساءل إذن :
لِم يفتحن أفواههن بدلاً من
أن يخرجن أطراف ألسنتهن ؟
ولم لا يفتحنه حين يقمن بعمليات
دقيقة أخرى كإدخال الحلق في ثقب
الأذن مثلاً ؟!!
والسبب هو
أن عيوننا ترمش الآف المرات في اليوم .. وحينما تشرع المرأة لزخرفة عينيها يجب أن توقفها عن الرمش ، فتفتح فمها غالباً كرد فعل لتوقف رمش عينيها .. ثم أن فتح الفم يشد عضلات الوجه وضمنهاالتي تتحكم في الجفون وتبقى الرموش مشدودة في وضع ثابت فيصبح من السهل رسمها أو صباغتها بالكحل .
فمن صغرها قامت تفترش سجاد صلاتها وتقوم بالصلاة في الوقت الذي كان فيه أقرانها يلعبن بالألعاب و تقوم بقراءة القرآن وعندما بلغت الرابعة عشرة أحست بوخز في أسفل ساقها اليسرى وعند عرض حالتها على الأطباء طمئنونا بأنها مجرد التهاب و لكن عند السفر للمدينة لأجراء فحوص أخرى أقر الطبيب المعالج بهذا المرض و للتخلص من هذا المرض أراد الطبيب إما بتر ساقها لإيقاف انتشار المرض أو إزالة الجزء المسرطن من الساق و لكن رفض والدها رفضا ً قاطعا ً ببتر ساقها لأن هذا الأمر سيدمرها و هي حية لذلك أجرو لها العملية و عادت إلى البيت و هي تظن بأنها ستشفى قريباً لكن ما لبث إن انتشر المرض خلال ثمانية أشهر إلى جميع أنحاء جسدها الذي تفتحت براعمه على مرضٍ خبيث و تساقط شعيراتها الشقراء بفعل العلاج الكيميائي في الوقت الذي تتباها صديقاتها بتسريحاتهن الجميلة لكن تجلت إرادة الله في صبرها على أوجاعها الذي لا يوقفا إلا المخدر حتى الأطباء استغربوا من هدوءها وحتى نجعلها تنسى نطلب منه أن تشعل التلفاز فتقول ضعي على قناة القرآن و نقول هل تريدين طعاماً فتجيب بأنها تريد مسبحة لتذكر الله ومرة سألت عمها الطبيب قبل موتها بعشرة أيام متى سأشفى فأجاب قريباً ستشفين بإذن الله و ستنامين مرتاحة جداً وجاء اليوم الذي ستغادر من دنيا الفناء إلى دنيا الشقاء إلى ربٍ أرحم عليها من والديها و كانت في المشفى أنقطع عنا التنفس و لكن فجأةً خرج صوتها وهي تنادي على جميع أفراد أسرتها و أولاد عمها و أخوالها جميعاً و تقول لكل واحد منهم بأنها تحبهم جميعا ! و قامت بترديد الآيات القرآنية قائلة : لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ……. إلى آخر الآية .
ثم تقول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ويقوم عمي بقراءة سورة ياسين و يخطئ في قراءة الآية ثم تقوم هي بتصحيح الآية له .
و تدخل الممرضة لتعدل لها الأكسجين حتى تصرخ لها و تقول تحجبي تحجبي أنك في حضرتهم و الممرضة تخرج باكية من تأثرها
حتى أمها تستغرب من الآيات التي ترددها فهي متى و أين حفظتها ؟؟؟؟؟
و أخيراً عندما سمعت صوت آذان الصبح رفعت أصبع التشهد و نطقت شهادة الإسلام حتى المرضى في المشفى القابع جنب المشفى سمعوا صوتها ثم سلمت الروح إلى بارئها و جاءت سكرة الموت ذلك ما كنت منه تحيد
تلبية الطلب المحلي على الواردات من البلدان الناطقة بالعربية والتصدير للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم،والدول العربية في الاحتياجات التجارية من الشركات والكيانات.انها بيئة المهنية العربية.قناة البحث السريع،دقيق لتحديد المواقع للبحث.لا بد تصنيف