تعرضت الفنانة السعودية سارة لضرب مبرح على طريق عين المريسة في بيروت، على مرأى من المارة الذين لم يتمكنوا من نجدتها لأن المعتدين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، ونقلت إلى المستشفى حيث خضعت لفحوصات دقيقة، تبين على إثرها أنها مصابة بكدمات فضلاً عن تورم في الرقبة والظهر، وكافة أنحاء الوجه. ويبدو أن مشوار المغنية السعودية سارة مع القضايا المثيرة للجدل لن ينتهي قريباً. فبعد عمليات مدّ وجزر وشائعات وخلافات فنية رافقت مسيرتها التي بدأت عام 2001، وأسهمت إيجاباً في شهرتها… جاء اليوم دور الاعتداء عليها ليضيف إلى مسيرتها تشويقاً وأسئلة جديدة.
ولدى سؤالها عن الحادث، قالت الفنانة سارة لصحيفة "الرياض" السعودية الأحد 11-12-2005 "كنت مدعوة إلى العشاء أنا وزوجي والمذيع الكويتي بدر الفالح الذي يقطن معنا في نفس المبنى، وفي طريقنا إلى منطقة الروشة، لاحظنا سيارة من نوع نيسان صني تحمل نمرة إيجار وفيها ثلاثة شبان، تتبعنا وتضايقنا، وتيقنا أن ثمة مطاردة بعد أن اعتقدت أن الأمر لا يعدو كونه مضايقات من شبان طائشين، ثم نزلوا من السيارة وكانوا يرتدون كنزات مدنية وبنطلونات عسكرية، وبدءوا يتحرشون بزوجي، وتطور الأمر إلى شجار، ثم ما لبثت أن مرت بالقرب منا سيارة تابعة لقوى الأمن بداخلها عناصر عسكرية، وقام أحدهم بضرب بدر، وقادوه مكبل الأيدي إلى السيارة، ثم امسكوا زوجي وضربوه ضرباً مبرحاً، وعندما صرخت مدافعة عنه، امسكوا بي وضربوني على مرأى من الناس المتواجدين بالقرب من المكان، ثم اقتادونا إلى مخفر الرملة البيضاء ليشتكونا تحت حجة ضربني وبكى، المخفر حولنا إلى مخفر حبيش، وعرفنا حينها أن المعتدين ينتمون إلى الأمن العام".
سارة تحولت من مدعى عليها إلى مدعية، بعد أن اعترف الشبان الذين كانوا يطاردونها بأن عناصر الدورية اعتدوا عليها وعلى زوجها والمذيع بالضرب، وتؤكد أن هؤلاء الشبان لم يضربوها بل اكتفوا بمطاردتها.
وأكدت سارة لصحيفة "الحياة" اللندنية" أنها مستهدفة وقالت "نعم أنا مستهدفة… كل ما حصل معي مساء أمس شكّل دليلاً قاطعاً على محاربتهم لي. لا أريد أن أتهم أحداً قبل أن ينتهي التحقيق، لكن الجميع يعرف أعدائي في الوسط الفني".
وقالت إنه ليس لأهلها علاقة بما حدث "هم عارضوا دخولي الفن في بداية مشواري الفني، لكنهم اليوم راضون عنّي كل الرضا، وأخي الأكبر الذي هاجمني سابقاً، بات اليوم من المشجعين لفنّي وأغانيّ… الشخص الذكي يعرف من هم أعداؤه الحقيقيون.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير الطبيب الشرعي، أكد تضررها وحدوث تورم في الجهة اليسرى من الوجه، يشمل أنفها وشفتيها، فضلاً عن احمرار في فروة الرأس من الخلف، وأثار كدمات قوية في الظهر. لذا طلب الطبيب من سارة ملازمة الفراش لمدة 10 أيام، كما أكد محاميها كامل صفا. والتحقيق مستمر.
م ن ق و ل[/align]
مشكور اخوي على هالنقل
,
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو
يسلمووووووووووووو
يسلموووووووو
يسلموووو
يسلموو
يسلمو
ي
س
ل
م
و
على المرور