السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك اختلاف بين ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ظˆط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ في كيفية أداء ط§ظ„طµظ„ط§ط© ؟ .
الحمد لله
الأصل أنّ المرأة في جميع أحكام الدين مثل الرجل سواء بسواء لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " . رواه الإمام أحمد وصححه في صحيح الجامع 1983 ، إلا إذا دلّ الدليل على اختصاصهنّ بشيء ، ومما ذكره العلماء في هذا في موضوع ط§ظ„طµظ„ط§ط© ما يلي :
– ليس على المرأة أذان و لا إقامة لأن الأذان شرع له رفع الصوت والمرأة لا يجوز لها رفع صوتها ، قال ابن قدامة رحمه الله : لا نعلم فيه خلافاً ( 1/438 المغني مع الشرح الكبير ) .
– كل المرأة عورة في ط§ظ„طµظ„ط§ط© إلا وجهها ، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه الخمسة . وفي كعبها وقدميها خلاف . قال في المغني (2/328) . وأما سائر بدن المرأة الحُرَّة فيجب سترها في ط§ظ„طµظ„ط§ط© وإن انكشفت منه شيء لم تصح صلاتها إلا أن يكون يسيراً وبهذا قال مالك والأوزاعي والشافعي .
– أنَّ المرأة تجمع نفسها في الركوع والسجود بدلاً من التجافي … لأنه أستر لها . المغني (2/258) .
وقال النووي قال الشافعي في المختصر ولا فرق بين الرجال و ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، في عمل ط§ظ„طµظ„ط§ط© إلا أن المرأة يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض وأن تلصق بطنها بفخذيها في السجود كأستر ما تكون وأحب ذلك لها في الركوع وفي جميع ط§ظ„طµظ„ط§ط© . انتهى ( انظر المجموع (3/429) .
– استحباب صلاة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، جماعة بإمامة إحداهن لحديث : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمّ ورقة أن تؤم أهل دارها . وفي المسألة خلاف بين العلماء فليراجع المغني (2/202) والمجموع النووي 4/84-85 وتجهر المرأة بالقراءة إذا لم يسمعها رجال غير . .
– يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتهن في بيوتهن خير لهن لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن " ( لمزيد من التفاصيل في هذه المسألة يُراجع سؤال رقم 983 ) .
– وقال الإمام النووي رحمه الله في المجموع 3/455 : و يخالف ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، الرجال في صلاة الجماعة في أشياء :
1- لا تتأكد في حقهن كتأكدها في حق الرجال .
2- تقف إمامتهن وسطهن .
3- تقف واحدتهن خلف الرجل لا بجنبه بخلاف الرجل .
4- إذا صلين صفوفاً مع الرجال فآخر صفوفهن أفضل من أولها وفائدة مما سبق يُعلم تحريم الاختلاط انتهى . والله الموفق .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته