تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفارق

الفارق

أحببتها..
أودعتها ذكريات .. و مواقف ..
ابتسامات … و ضحكــات ..
بوح سبقه كبت ..
إلى من قاسمتني .. مقاعد الدراسة..
إليكِ يا من ملكتِ وجداني .. وتربعتِ على عرش قلبي ..
نعم .. إليكِ أنت يا صديقتي ..
عشنا أياماً ونحن بجانب بعضنا لبعض ..
سطرنا فيها أجمل معاني الصداقه والوفاء ..
شاركتني كل شيء..
ضحكاتي .. ودموعي .. مغامراتي .. وتوبيخي..
وكأننا توأمتان …
أتذكريــــــــــــــــن ..!؟
كنتِ دائماً .. تسطرين أحرفكِ المتواضعه على أوراقي..
وكم كانت هذه الأحرف بمثابه كنز ثمين لي …
وها أنا يا صديقتي .. مازلت محتفظه بذالك الكنز..
وكلما فتحته ..هبّت على الخاطر ذ. العطرة ..
فشممت عطركِ الزكيّ في طواياها ..
فيض مشاعر .. لستُ أحسّ به الآن إلا لكِ !
وعندما أقرؤها .. أنزف ألما وأذرف هما..
وأنبض بذكرى.. تقلب المواجع…
يااااااااه .. يالها من لحظااات..!؟
أنستني نفسي .. وياله من شعور عانق قلبي..
طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق ))…
همسات’’.. كنت أتساءل لما أطلقتيها !؟
إلا أن جربت مرارة فراقكِ حقاً ..!!!
وصارت هذه العباره هي حكمتي في الحياة ..
(( مهما طال حلو اللقاء فلابد من مر الفراق ))…
همسات’’.. كنت أتساءل لما أطلقتيها !؟
إلا أن جربت مرارة فراقكِ حقاً ..!!!
وصارت هذه العباره هي حكمتي في الحياة ..
ياااااالهي .. كم أنا مشتاقة لكِ…
أتذكرين..!؟ سعادتنا.. وأفراحنا.. وضحكاتنا..
أتذكرين ..!؟ حزننا .. وألمنا .. ودموعنا..
والأهم من هذا وذاك..؟؟؟؟
أتذكرين..؟؟ أميـــــــ الود ـــــــــرة..
أميـــــــ الود ـــــــــرة.. التي كنتِ لها
أمل الدنــــــــــــــــــــــــيا…
وكانت لكِ الحياة…
أميـــــــ الود ـــــــــرة..التي أعطتكِ كل أهتمامها..
وأعطيتها .. جل وقتك..
إن كنتِ قد نسيتِ .. فهي لم تنسى..
كانت ومازالت وستبقى (( بإذن الله)) تلك الأميرة التي لا
تنسى من أحببتهم وأعطتهم كل مشاعرها يوماً ما..
أعذريني .. صديقتي..
لا أستطيع التعبير أكثر ..ففراقكِ صدمه لم أكن أتوقعها..
وأخيـــــراً وليـــس بين الأحبة أخيــــــــــــــر..
سأذكركِ بكلمات كنتِ ترددينها دائماً..
(( قد ينسى الإنسان نفسه لكن من الصعب أن ينسى الإنسان نفساً سكنت نفسه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.