إنّ ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© شعور طبيعيّ تجاه خطر يتصوّره المرء. وليس بالضروريّ أن يكون هذا الشعور أمراً سلبياً. ولكن المكشلة تُصبح واقعاً عندما تفقدين السيطرة على ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© وعلى سلوكك.الغيرة غير المنطقية
ينتج هذا النوع من ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© من أحداث يتصوّرها الإنسان أو يُفسّرها بشكل خاطئ. إنّها تستند إلى جنون الارتباك وعدم الشعور بالأمان، لا على الحقائق. مَن يُعاني ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© غير المنطقية يعتمد بشكل كبير على مشاعره بأنّ ثمّة أمراً ذا بال، على الرّغم من عدم وجود أيّ أدلّة فعليّة على مصداقيّة مشاعره.
يُعاني هؤلاء الأشخاص من الاكتئاب، ويقتنعون بأنّهم على حقّ بالشعور بالغيرة، حتى عندما لا تدعم الأدلة هذا الاقتناع الراسخ لديهم. يصعب جداً إظهار الحقيقة لهم.
إنّهم بحاجة إلى علاج نفسيّ لدى اختصاصيّ.
الغيرة المدمّرة
إنّ ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© المدمّرة تستند إلى الواقع، ما يعني أنّ الخطر العاطفيّ الذي يحفّز الشعور بالغيرة يمكنه أن يستند إلى أدلة خارجية. عندما يُعاني المرء من ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© المدمّرة، فهذا يعني أنه يصبّ غضبه أو يتلاسن مع مَن تسبّب له بهذا الأذى. ليس بآليّة حماية فعالة بسبب التركيز على الألم، عوضاً عن التركيز على التوصل إلى حلٍّ.
أفضل طريقة للسيطرة على هذا النوع من ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© هي عبر استشارة اختصاصيّ.
الغيرة الاستباقية
تستند ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© الاستباقية إلى خطر فعليّ ووخيم على الأمن العاطفي. إنّ الغرض من أيّ غيرة هو تجنّب الشعور بالأذى والتخفيف منه، إلا أنّه في بعض الأحيان تدفع ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© الأشخاص إلى القيام بأمور خطيرة والتصرّف بجنون. نادراً ما تتمثل ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© الاستباقية بالعنف أو بالأذى الذاتيّ.
يؤدّي الشعور بالغيرة إلى القيام ببعض الأمور المثمرة، مثل وضع حدّ لعلاقة غير ناجحة أو صداقة أصبحت مدمّرة.
السيطرة على الغيرة
إنّ ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© شكل من أشكال الغضب الذي ينجم عن خوف الخسارة. وهي تُشبه السيطرة على الغضب. وعندما تشعرين بأنّ ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© تزداد فيك، يكون عليك التهدئة من روعك. خذي أنفاساً عميقة، وحاولي الاسترخاء، وانظري إلى الوضع بصراحة. لا تدعي نوبات ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© تغمرك بتاتاً، إذ إنها تسلب مصداقية مشاعرك وتسهّل على الآخرين تجاهلك. دعي مقاربتك للوضع تكون هادئة وصارمة. اذكري وجهة نظرك من دون اتّهام أيّ شخص آخر، وركّزي فقط على ماهيّة شعورك من كلّ ما يحصل.
تجنبي اتهام الآخرين أو توجيه لوم إليهم بسبب سلوكهم. اعترفي بأنّ شعورك بالغيرة هو ردّة فعل، وحاولي التوصّل إلى حلّ عوضاً عن أن تُدلي بدلوك. عبّري عن مشاعرك، وحاولي التركيز فقط على المشكلة الفعليّة.