تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العنوسه أسبابها وعلاجها

العنوسه أسبابها وعلاجها

  • بواسطة
العنوسه

– العنوســـــــة : هذه الظاهرة المؤلمة ما هي ط£ط³ط¨ط§ط¨ظ‡ط§ وكيف نعالجها .
– ربما يكون من أعراض بعض الشباب عن الزوج أو تأخيرهم له ، جهلً أو تجاهلاً بحديث ( النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . والسبب في ذلك أما انحراف وقلة وازع ديني ، أو ظروف مادية بسبب غلاء المهور، وتكاليف الزواج .

– وربما يكون من رفض الفتاة أو والديها الزواج كما ورد في هذا السؤال ، الذي أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في أسئلة مهمة ، والصادر عن دار الوطن للنشر ، لمن أن يقرا بنفسه : ( نقل بالحرف الواحد )

س- هنالك عادة منتشرة وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي ، أو حتى أن تدرس لعدة سنوات . فما حكم ذلك وما نصيحتك لمن يفعله فربما بلغت بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر بدون زواج .
ج _ حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم ( إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن ، وقال صلى الله عليه وسلم ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ) . وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج ، فالذي أنصح به إخواني المسلمين من أولياء النساء ، وأخواتي المسلمات من النساء ، ألا يمتنعن من الزواج من أجل تكميل الدراسة أو التدريس ، وبإمكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى في الدراسة حتى تنتهي دراستها ، وكذلك أن تبقى مدرسة لمدة سنة أو سنتين ما دامت غير مشغولة بأولادها ، وهذا لا بأس به على أن كون المرأة تترقى في العلوم الجامعية مما ليس لنا به حاجة أمر يحتاج إلى نظر ، فالذي أراه أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية وصارت تعرف القراءة والكتابة ، بحيث تنتفع بعلم هذا في قراءة كتاب الله وتفسيره ، وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها ، فإن ذلك كافي ، اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها كعلم الطب وما أشبه ، إذا لم يكن في دراسته شئ محذور من اختلاط أو غيره . (انتهى كلامه). وجزه الله آلف خير ، ونفع بعلمه .

– وربما يكون ناتج عن زيادة عدد النساء على الرجال ، وقد شرع الله لعبادة أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع بشرط العدل ، قال تعالى (( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )).

شكرا لك اخصائي على الموضوع والله يعطيك العافيه

ولاننسى جانب مهم وهو ان كل امور الانسان مكتوبه من قبل ولادته ومقدره له وبالاخير كل شي قسمه ونصيب

مشكوووووووره اختي لحظة الم على المروووور ونتمنى كل مفيد ان شاء الله

شكرآ اخوي على هالموضوع الهام

وفي انتظار جديدك

شكرا لك على هذه المعلومات الرائعة

يعطيك العافية على المجهود المتميز

—————————————-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.