ط§ظ„ط¹ظ†ظˆط³ط© هو من الظواهر الاجتماعية ط§ظ„ط®ط·ظٹط±ط© التي نعيشها في مجتمعنا والتي لا يلحظها الكثيرون من الناس لا سيما في الاونة الأخيرة التي كثرت فيها الضغوطات الاقتصادية والنفسية ومتطلبات الحياة الاجتماعية ما أدى إلى خلل في موازين القيم الإنسانية والثقافية والتي أدت بدورها إلى قراءات متعددة ومتجددة للواقع الاجتماعي برمته.
هذه القراءة الاجتماعية المستمدة من واقع هذا الخلل في موازين القيم الإنسانية والثقافية ألقت بظلالها على الكثير من القضايا المعاشة من حيث طبيعة المنطلقات والأهداف وأساليب الحياة.
فالمنطلقات والخلفيات بطبيعة الحال هي التي تؤسس للأهداف وهي التي تتحكم في غالب الأحيان في ابتداع وابتكار الأساليب والوسائل التي تُعتمد في طريقة الحياة وتحديد الخيارات بما يتوافق مع ما يمكن من ارتباط بين المنطلق والغاية على أساس التوازن الذي يجب أن يقوم بينهما باعتبار أن عملية التوازن هذه تقتضي السير على خط واحد واضح المعالم من البداية إلى النهاية وبالتالي اخراج الإنسان من حلبة الصراع المفترض.
إذن، فالظواهر الاجتماعية المتنوعة والمتجددة في كل زمان ومكان هي وليدة القراءات المتنوعة والمتجددة في كل زمان ومكان أيضاً. فالظواهر تتشكل من القراءات وليس العكس كما يعلل بعض العاملين في علم الاجتماع إلا إذا كان القصد من ذلك قراءة الظواهر بعينها ولتشريحها وتعليلها ودراسة أسباب ظهورها ما يؤدي بالتالي إلى معرفة القراءة الأولى التي أنتجتها وأولدتها.
أما القراءة فهي وليدة الثقافة المهيمنة، فبقدر هيمنة ثقافة معينة نجد ثباتاً في القراءة الاجتماعية، أما عندما يطرأ أي تغير أو تبدل أو تداخل في ثقافة المجتمع فإننا سنجد حتماً انعكاساً في القراءة يتوافق مع هذا التغير والتبدل والتداخل وبالتالي ولادة الظواهر. لذلك لا نجد أي أثر للظواهر الاجتماعية في البيئة التي تسيطر عليها ثقافة ثابتة ومهيمنة لمدة معينة من الزمن.
فإذا أردنا أن ندرس ط§ظ„ط¹ظ†ظˆط³ط© كظاهرة اجتماعية طرأت أو اتسعت في الاونة الأخيرة فإن ذلك يجرنا إلى دراسة ما طرأ من تغيير وتداخل في ثقافتنا الاجتماعية وما ترتب من اثار سلبية.
فالعنوسة أو العانس مصطلح اجتماعي يطلق على كل من تأخر عن الزواج بعد أن يدرك وينضج زماناً معيناً معتداً به عند الناس وغالباً ما يستعمل في النساء.
إذاً، ما هو التغيير الذي طرأ على ثقافتنا الاجتماعية؟
لا يخفى على المراقب والمتابع منذ فترة وجيزة من الزمن أنه طرأ على حياتنا الاجتماعية الكثير من التغيير على مستوى القيم والثقافة والمفاهيم والعادات والتقاليد وغيرها السلبي منها والايجابي حيث ترك من الانعكاسات ما لا يُعد ولا يُحصى من التبدلات التي أنتجت قراءة جديدة للواقع طالت كل القضايا إلى حد كبير ومنها موضوع حديثنا العنوسة.
والعنوسة التي نتحدث عنها كظاهرة تتسع يوماً بعد يوم ولا بد من قراءتها من زوايا ثلاث:
الأولى: ترتبط بالوعي الاجتماعي والثقافي للعلاقة الزوجية والتصور الخاص بها:
خلق اللَّه الرجل والمرأة وجعل قابلية التكامل بينهما، لذلك جعل من الأسرار الكثيرة عند كل منهما ليتكامل بها مع الاخر. والعلاقة بين الرجل والمرأة هي من السنن المبرمة في خلقه ولكن إذا كانت هذه السنن إلى هذا الحد من الثبات والتسليم فهذا لا يعني أن هناك تصوراً واحداً للعلاقة الزوجية والنظر إليها. بل العكس هو الصحيح فإن ثباتاً من هذا النوع لا بد أن تكثر التصورات له ومن حوله لأنه يأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام عند الناس رجالاً كانوا أم نساء. لذلك اعتقد أن التصور هو الخلاصة الواضحة للقراءة الاجتماعية الجديدة التي أدخلت إليها موازين الجنس والجمال والمصالح المادية والمعنوية.
فإذا نظر الشباب إلى الزواج على أنه عملية جنسية، بالتالي لا يرى من المرأة إلا ما يوفر له أكبر قدر ممكن من المتعة والتفاعل الجنسي وهذا النوع من الشباب أكثر ما يعنيه في المرأة التي يبحث عنها لتكون شريكة حياته الجمال وصغر السن ويعني هذا أن من لا تتمتع بالجمال وصغر السن أُخرجت من دائرة الاختيار بالنسبة لهذا الصنف من الشباب.
وإذا نظر الشباب إلى الزواج على أنه مصلحة من المصالح مادية أو معنوية وهذا التصور هو من أنواع الزواج الأكثر شيوعاً في هذا الزمن الرديء حيث تتفشى الأزمات المادية والمعنوية الكثيرة والتي غيّرت إلى حدٍ كبير وجهة ارتباط الناس بعضهم ببعض وهذا يعني أن من لا تتمتع من النساء بقدر من الإغراء المادي والمعنوي أُخرجت من دائرة الاختيار من قبل هذا الصنف من الشباب.
وإذا نظر الشباب إلى الزواج على أنه حب وغرام بالمعنى المتفلت للكلمة والخارج عن الضوابط والقيم وهو ما يحصل في مجتمعنا اليوم باعتبار ما أملته علينا الثقافات العابرة للمحيطات والقارات والتي دخلت في الاونة الأخيرة على ثقافتنا وتداخلت معها في عملية معقدة يصعب على الكثيرين من الأجيال الحاضرة تخطيها حتى أصبحت ركناً من أركان قراءة الواقع الحالي. وهذا يعني أن من تتمتع من النساء بالعفة والحياء وعدم الانجرار والسقوط في التحلل الأخلاقي أُخرجت من دائرة الاختيار الزوجي بالنسبة لهذا الصنف من الشباب.
وهكذا…
الثانية: الموضوع الاقتصادي والتكوين الزوجي:
في الماضي كان الزواج عملية بسيطة غير معقدة كما هو حاصل في هذه الأيام، فيكفي أن تتوفر لأي شاب من الشباب غرفة واحدة ليبادر إلى الزواج وكانت القناعة بالقليل هي سيدة الموقف، أما الان فالمبادرة إلى الزواج هي أمر صعب مستصعب لا يقدر عليه إلا ذو نعمة موفورة أو هجرة ميسورة أو امرؤ امتحن اللَّه قلبه بالإيمان والصبر والقناعة والرضى بما تيسر وطبعاً مع ملاحظة عدم الضرورة لسرد التفاصيل ومصاديق الواقع الذي يسير عليه الناس ونظرتهم إلى ما يجب أن يتوفر من الامكانات من حيث المسكن والأثاث والراتب والامكانات الضرورية لأن هذا ما هو معروف عند كل الناس ولكن أردت أن أطرح الفكرة والمبدأ في هذا الموضوع.
الثالثة: ديمغرافية الأنوثة البالغ الخطورة:
وهذا ما لا دخل فيه للشباب أو البنات ولكن الواقع أن عدد الإناث سيما في لبنان في تزايد مطّرد وهذا ما ينبئ بخطر ط§ظ„ط¹ظ†ظˆط³ط© الداهم، وهذا ما تؤكده الاحصاءات الصادرة عن الدوائر المعنية.
وإن هذا الموضوع الذي لا علاج له إلا في بالإقتناع بموضوع تعدد الزوجات والذي يعتبر إلى حدٍ كبير من المواضيع المرفوضة اجتماعياً لاعتبارات أهمها البعد عن الفلسفة الدينية لجواز تعدد الزوجات، والثقافة اللادينية المهيمنة على المجتمع بشكل عام وأيضاً لأن الذين دخلوا عالم تعدد الزوجات وللأسف قد أعطوا صوراً مشوهة جداً لهذا الموضوع ولم يكن نموذجاً يحتذى به.[/align]
تشكرااااااااااااااااتي لك[/align]
مرورك اسعدني
لك شكري
يعنى الشاب يتزوج بنيه تحصين فرج مسلمه
والفتاه تتزوج بنيه اعانه مسلم على ذكر الله
لن نجد هذا الشبح اللذى يسمى نفسه العنوسه
لاننا كلنا نعلم انه من كان رزقه على الله فلا يحزن
والزواج رزق من الارزاق اللتى قدرها الله للانسان
وبعد ذلك ثقافه المجتمع فى الزواج
يعنى مش شرط شقه مجهزه مؤسسه بالكامل
ومش شرط ان لا تكون العروس اقل من فلانه او علانه
يعنى نظره من المجتمع الى ابنائه قبل قطار العمر ما يعدى
ونرجع نقول نعمل ايه