روحها شفافة ومرهفة الحس..
رغم أنها لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها ..
إلا أنها عاشقة متيمة..
بينما هي جالسة تستذكر دروسها في هذا الجو الربيعي..
والشمس مشرقة..
فقد كان اليوم إجازة ..
فاستغلت الفرصة وجلست بالحديقة ..
تتأمل الأزهار من حولها ..
والفراشات تتطاير بألوانها ..
قررت بلا مقدمات أن تكتب إليه ..
لاتدري بالضبط ..
أن في داخلها مشاعر …
لابد أن تكتب إليه ..
أخذت ورقة وردية اللون ..
وبخط رقيق و جميل ..
بدأت تكتب..
إني أحبك.. و أعرفك..
فأنت تعرفني .. أنت أكثر من نفسي ..
يخيل إلي أنك أنت السماء الصافية ..
والأزهار برحيقها ..
والطيور بتغريدها ..
البسمة على الشفاه..
أنت أصلها ..
لايستطيع عقلي الصغير أن يتخيل جمالك ..
رغم الصورة الجميلة التي رسمتها لك في خيالي …
إلا أنني أخاف منك ..
و لا أتمنى أن ألتقي بك ..
فيوم لقائك ..
سوف يكون مشهوداً ..
يخيل لي أنك النار المستعرة ..
والرياح المزمجرة ..
والبراكين و الزلازل المدمرة ..
إذن ..
أنا أحبك..
ترى… هل تحبني….
عندما أحزن ألجأ إليك ..
وعندما أفرح ألجأ إليك ..
لعلمي أنك قرأت رسالتي..
قبل أن أكتبها ..
لأني أحبك ..
وذيلَتها بتوقيع ..
العاشقة الصغيرة ..
طوت الرسالة..
وعطرتها بعطرها المفضل..
وفي المظروف.. الجميل ..
طرزت عليه بعد حفظها ..
إلى .. (( الله ))
تسلم ايدك طرح اكثر من رائع
بارك الله فيكي
مع ارق تحيه
البرنس
مشكوره
أحسنت الاختيار
كلمات راائعه استمتعت بقرائتها