أتركيني ضايق البال مكسور الجناح آتثاقل قومتي وآتحالا للمطيح
ياهنوفٍ علّقت قلب شاعرها وطاح وأحفرت له في مسابل مدامعها ضريح
تنقله من بورة اجراح إلى بورة اجراح مثل ماينقل على متن الإسعاف الجريح
يوم قفّت ترّفع الليل وتحط الصباح كنّها شيخٍ من الطيب مطغيه المديح
تدري أن الله وأكبر وحيّا للفلاح لا على الدين اليهودي ولا دين المسيح
مير ذمّة شيخة الغيد سيّدة الملاح ذمة ( أحمد نور عبدالصمد عبدالسميح )
له على كل المحاور منافذ وإنفتاح مرّةٍ يكذب ومرّه يعلم بالصحيح
مادريت أن إجتياح المجاريح إجتياح ياطريح ألزم فراشك وخلك ياطريح
الحياة أحلامها تذهب أدراج الرياح توهمك بأشيا تكوّن على البال وتبيح
أعذريني يوم أقابل طعونك بإرتياح كيف لا والجرح مملوح والجارح مليح
أعذب من النسمه اللي يمر بها الصباح لا أستقرت في فوادٍ من الفرقى جريح
من اجمــل ماكتب الشــاعر مدغــم ابو شيبـــه
ننتظر جديدك الشيق والمميز ودي لك